اقتصاد

إعمار العقارية تطلق الضواحي للتطوير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وتسعى "الضواحي" إلى تلبية طموحات واحتياجات قطاع واسع من المجتمع بمن فيهم الشباب في العديد من الدول العربية من خلال توفير مساكن تتلاءم وقدراتهم المادية ومتطلبات الحياة العصرية للعيش ضمن مجمعات حديثة متكاملة وشاملة الخدمات. حيث ستحظى "الضواحي للتطوير" بشخصية مستقلة في إدارتها وفريق عملها.

وبهذه المناسبة، قدّم محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعم سموه المتواصل وتوجيهاته المستمرة بما لها من أثر في شحذ الهمم والطاقات وتشجيع الجميع على بذل الجهد المضاعف في سبيل رفع اسم دولة الإمارات عاليا خفاقا في مختلف المحافل الدولية، وترسيخ مكانة دبي الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يعكس دعم سموه لهذا المشروع الوطني مدى الحرص على تأكيد مساهمة دبي الفعالة ومواكبتها الإيجابية لتوجهات التنمية الشاملة في المنطقة.

وانطلاقاً من إستراتيجيتها في أن تكون الرائدة إقليمياً في تطوير مجمعات سكنية متكاملة تلبي تطلعات الشباب العربي وعائلاتهم، ستعمل "الضواحي للتطوير" على إنشاء وحدات سكنية عصرية بأسعار مناسبة في أهم الأسواق الناشئة في العالم العربي. وبالنظر إلى خططها الطموحة التي تشمل مختلف دول المنطقة، ستعمل الشركة الجديدة على توفير وظائف وفرص لتنمية الأعمال في المجتمعات المحلية التي ستعمل بها.

وسبق أن أعلنت عدة حكومات في العالم العربي عن إطلاق مشاريع سكنية كبرى لسد الفجوة وتلبية الاحتياجات الإسكانية المتزايدة في المنطقة، وتقدر القيمة الإجمالية للمشاريع الإسكانية بأكثر من 150 مليار دولار موجهة لمتوسطي الدخل في المنطقة.

وستشهد المرحلة الأولى من انطلاقة "الضواحي للتطوير"، المملوكة بالكامل لإعمار العقارية، تركيزاً رئيسياً على تلبية الطلب المتزايد في قطاع المساكن التي تجمع بين الجودة العالية والاسعار المناسبة في المنطقة، حيث تشير التقديرات إلى وجود نقص كبير في الوحدات السكنية يصل إلى أكثر من 5 ملايين منزل في عدد من مدن المنطقة العربية.

وأوضح محمد العبار قائلاً: "تميزت 'إعمار العقارية' بسجل إنجازات مشهود له في قطاع التطوير العقاري وكانت ولا تزال سباقة في تطوير مشاريع عقارية طموحة ومبتكرة، وحرصت على الإيفاء بوعودها وتسليمها في المواعيد المحددة في مختلف أنحاء العالم العربي. وفي الوقت الذي تمضي 'إعمار' قدماً بالتركيز على تطوير مشاريع "فاخرة بأسعار مدروسة" في القطاع العقاري، ستسعى 'الضواحي للتطوير' إلى تقديم حلول مبتكرة في إدارة وتصميم وإنشاء المجمعات السكنية المتكاملة لمتوسطي الدخل في الوطن العربي".

وأضاف العبار: "ستستفيد 'الضواحي للتطوير' بشكل كبير من الإمكانيات والخبرات الاستثنائية التي تتمتع بها 'إعمار' في توفير أكبر عدد ممكن من المشاريع السكنية المتوسطة، عبر استراتيجية فريدة، تضمن توفير الوحدات السكنية بأسعار مناسبة. وتتكامل هذه المبادرة الجديدة مع استراتيجية 'إعمار' طويلة الأمد التي تركز على تعزيز قيمة استثمارات المساهمين، عبر الاستفادة من الفرص التنموية الواعدة في الأسواق الناشئة".

وأوضح العبار أن تركيز "الضواحي للتطوير" سيكون منصباً في المرحلة الأولى على مشاريع في أسواق الخليج، على أن تطلق عملياتها في المشرق العربي وأسواق أخرى في مراحل لاحقة. وتابع قائلاً: "مع تنامي الطبقة الوسطى في مدن المشرق العربي وشمال أفريقيا، ستوفر هذه الأسواق الناشئة فرص نمو كبرى لهذا القطاع من التطوير العقاري تحديداً نظراً للاحتياجات وحجم الطلب المتوقع على المساكن المميزة في هذه المنطقة".

وأضاف العبار: "من المتوقع أن يتضاعف عدد العائلات التي يزيد دخلها السنوي على 100 ألف درهم (نحو 25 ألف دولار) في المنطقة ليصل إلى 28 مليون عائلة بحلول عام 2025. ولا شك بأن هذه العائلات ستحتاج إلى مساكن لائقة مزودة بمرافق عصرية، تنسجم وأنماط الحياة التي يتطلعون إلى التمتع بها. ولن يكون القطاع العام قادراً على سد الفجوة في قطاع الإسكان متوسط الدخل على نطاق واسع في المنطقة، وهو ما دفعنا لإطلاق شركة 'الضواحي للتطوير'".

وأشار العبار إلى أن الشركة تهدف إلى تأسيس فئة جديدة من الوحدات والمجمعات السكنية، تضيف قيمة إلى حياة العائلات الشابة التي تتطلع إلى العيش في أجواء عصرية مميزة، وأكد أن هذه الفئة الجديدة ستكون محددة بنقاط سعرية متوسطة. وستكون مشاريع "الضواحي للتطوير" مجمعات عصرية متكاملة الخدمات، مزودة بمرافق عصرية متكاملة.


دبي:أعلنت "إعمار العقارية" عن دخولها بقوة في قطاع التطوير العقاري الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع ومستويات متباينة من الدخول من خلال إطلاق شركة "الضواحي للتطوير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف