البنوك الخليجية لن تتأثر بأزمة الديون الأميركية والأوروبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أكد رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف أن البنوك الخليجية والعربية لن تتأثر مطلقًا بتداعيات مشكلة الديون السيادية في أميركا والدول الأوروبية، وذلك لعدد من الاعتبارات المهمة، أهمها أن المصارف الخليجية قامت ببيع معظم محافظها، التي كانت تقدر بنحو 200 مليون دولار في البنوك الأوروبية، أي ما يعادل نحو 5% فقط من إجمالي محافظها الاستثمارية في (البنوك الخليجية).
وأوضح في تصريح نشرته صحيفة "أخبار الخليج" الصادرة اليوم أنه بالنسبة إلى المحافظ الخليجية المستثمرة في أميركا، فإنها "لن تتأثر بالأزمة القائمة هناك، لأنها مصنفة تصنيفًا عاليًا عند مستوى (2A)"، ونعتقد أنه "حتى إذا ما عدمت الحكومة الأميركية الوسائل للسيطرة على إيجاد حلول جذرية، وأبقت على الحلول (التسكينية) التي تقدمها بين حين وآخر لمشكلة الديون، فإن تبعات ذلك على المحافظ الاستثمارية الخليجية ستكون محدودة للغاية".
وفي ما يتعلق بالبنوك العربية غير الخليجية، فإنها "لن تتأثر مطلقًا لأنها لا تملك محافظ استثمارية مهمة، لا في الدول الأوروبية ولا في الولايات المتحدة". وأضاف عدنان أن "أكثر البنوك عرضة للتبعات السلبية لأزمة الديون الأوروبية، هي المصارف الأوروبية والآسيوية، التي قامت بالاكتتاب في ديون الدول المتعثرة، مثل اليونان وإسبانيا والبرتغال، لأن أي تخلف عن السداد أو التأخير فيه، سيكون له ارتدادات سلبية على المصارف الأوروبية كلها".
وقال عدنان: "تعتبر البنوك الخليجية أفضل المنظومات المالية عالميًا اليوم، وقد بات من المؤكد أنها سوف تقود النمو في المنطقة خلال عامي 2011 ـ 2012، كما إنه من المتوقع أن تسجل أرباحًا تتراوح بين 10 و15% في المتوسط خلال الفترة المشار إليها".