اقتصاد

عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب احتجاجًا على غلاء المعيشة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: تظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب مساء السبت احتجاجًا على غلاء المعيشة وللمطالبة بإصلاحات اجتماعية، كما أفاد منظمو هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في تاريخ الدولة العبرية، والتي رأت النور خلال الصيف.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعب يريد زيادة الموازنة" و"عدالة اجتماعية" و"المزيد من المساكن العامة"، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

ودعا منظمو الحركة الاحتجاجية الى تظاهرات في مناطق عدة، لكن التجمع الاكبر -وهو اصغر بكثير من التظاهرات الضخمة التي جرت خلال الصيف- جرى في تل أبيب، حيث احتشد المتظاهرون في ساحة اسحق رابين، امام مقر البلدية تحت شعار "العودة الى الشارع".

وجرت التظاهرة في تل ابيب، في حين كانت الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة تشهد ارتفاعًا خطرًا في وتيرة اعمال العنف اثر مقتل تسعة مسلحين فلسطينيين في سلسلة غارات جوية اسرائيلية على القطاع.

وكانت آخر التظاهرات الضخمة التي جرت احتجاجًا على غلاء المعيشة والارتفاع الكبير في أسعار المساكن جمعت في الثالث من أيلول/سبتمبر نحو نصف مليون إسرائيلي في سائر انحاء الدولة العبرية.

ودعا منظمو هذا التحرك على موقعهم الالكتروني الى التعبئة "لمطالبة الكنيست والحكومة بإلغاء موازنة 2012 وتقديم موازنة اجتماعية جديدة تأخذ مطالب السكان في الاعتبار". وكتب المنظمون "أخرجوا بكثافة لتظهروا لقادتنا المنتخبين اننا لا نزال هنا".

ودعا المنظمون ايضًا الى تجمعات احتجاجية في شمال إسرائيل، في حيفا وكريات شمونا، وفي جنوبها أيضًا، في بئر السبع وايلات وكذلك في القدس. وستشكل هذه التظاهرات اختبارًا بعد تهدئة اجتماعية استمرت شهرين، تم خلالها تفكيك المخيمات التي اقيمت في شوارع مدن عدة.

سياسيًا، تبنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر مشاريع إصلاحات تتيح خفض كلفة المعيشة وأسعار المنازل وتقليص الضرائب وتحسين ظروف تعليم الاطفال. لكن منظمي التحرك الاحتجاجي اعتبروا أن هذه الرزمة من الإصلاحات غير كافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف