اقتصاد

قادة مجموعة العشرين يحاولون رص صفوفهم لمواجهة أزمة الديون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إجراءات أمنية قبل عقد قمة مجموعة العشرين اليوم في كان

آخر تحديث: الخميس 3 نوفمبر الساعة 21:49 ت. غ

افتتحت قمة مجموعة العشرين الخميس في مدينة كان الفرنسية حيث يحاول الأوروبيون شرح أزمة قرار اليونان تنظيم استفتاء حول خطة الإنقاذ فيما صرح وزير الشؤون الاوروبية جان ليونيتي أن منطقة اليورو تستطيع الاستغناء عن اليونان وتجاوز الصعوبات التي تمثلها.

كان: حاول قادة دول مجموعة العشرين في قمتهم في مدينة كان الفرنسية الخميس رص صفوفهم في مواجهة ازمة الديون التي تعصف باوروبا والتي فاقمها قلق الاسواق من احتمال افلاس اليونان وخروجها من منطقة اليورو ما يهدد بتفشي العدوى الى الاقتصاد العالمي برمته، فيماانتهت قمة ازمة مصغرة حول منطقة اليورو ضمت مساء الخميس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الاميركي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل وعددا من كبار المسؤولين الاوروبيين وصندوق النقد الدولي "التفاصيل"، بينماأقرت مجموعة معاهدة جديدة لمكافحة التهرب الضريبي "التفاصيل"

وتلقى قادة الدول العشرين الاقوى اقتصاديا في العالم في اليوم الاول من قمتهم التي تستمر حتى الجمعة في الكوت دازور على ساحل المتوسط، خبرين سارين، الاول من البنك المركزي الاوروبي الذي خفض الفوائد وانعش امال الاسواق القلقة والثاني من اثينا حيث بات محتملا ان ترى حكومة وحدة وطنية النور.

مجموعة العشرين... دول تمثل 85% من الاقتصاد العالمي

تأسست مجموعة العشرين التي يجتمع رؤساء دولها وحكوماتها يومي الخميس في 3 والجمعة في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) في كان جنوب شرق فرنسا، نهاية التسعينيات ردا على الازمتين الروسية والاسيوية وتضم كبرى الدول المصنعة والناشئة في العالم.

أعضاء مجموعة العشرين هم دول مجموعة السبع التي تضم الدول الصناعية الكبرى (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) إضافة الى 12 دولة ناشئة (جنوب إفريقيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا وتركيا).

ويحتل الاتحاد الاوروبي الموقع العشرين، ممثلا برئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو. ويشارك في اشغال المجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كما تدعى اسبانيا وهولندا بانتظام الى اجتماعاتها.

وبحسب مؤسسي مجموعة العشرين، فانها تمثل حوالى "85% من اجمالي الناتج الداخلي العالمي و80% من التجارة العالمية (بما فيها المبادلات الداخلية في الاتحاد الاوروبي) وثلثي سكان العالم".

وتأسست المجموعة بمبادرة من مجموعة السبع. وحاولت هذه الدول الغنية إثر الأزمات التي اندلعت على التوالي في آسيا وروسيا وأميركا اللاتينية، إقامة هيئة تسمح للقوى الكبرى في العالم بما فيها الدول الناشئة بالعمل معا لحل الازمات وتفادي حصولها.

وبشكل أوسع تعتبر مجموعة العشرين التي تتولى فرنسا رئاستها هذه السنة، الهيئة الرئيسية للتنسيق الاقتصادي العالمي عملا بقرار اتخذه قادتها خلال اجتماعهم في بيتسبرغ بالولايات المتحدة في أيلول(سبتمبر) 2009.

واجتمع قادة مجموعة العشرين خمس مرات حتى الآن على مستوى قمة في تشرين الثاني(نوفمبر) 2008 في واشنطن وبداية نيسان(ابريل) 2009 في لندن ونهاية ايلول(سبتمبر) 2009 في بيتسبرغ وحزيران(يونيو) 2010 في تورونتو (كندا) وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 في سيول. وستنتقل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين في ختام قمة كان الى المكسيك.

واثارت الحكومة اليونانية هلع الاسواق مساء الاثنين باعلان عزمها على تنظيم استفتاء شعبي حول خطة الانقاذ الاوروبية ما يجعل مصير هذه الخطة غير معلوم.
وجاء الانفراج من اثينا باعلان رئيس الوزراء جورج باباندريو الخميس استعداده للتخلي عن فكرة الاستفتاء اذا ما دعمت المعارضة خطة الانقاذ الاوروبية، وهو ما سارعت المعارضة الى الترحيب به، مؤكدة موافقتها على دعم الخطة الاوروبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكنها اشترطت استقالة باباندريو، ما فتح فصلا جديدا في النزاع السياسي في هذا البلد.

واعلن باباندريو الخميس استعداده للتخلي عن خطته لاجراء استفتاء على خطة الانقاذ المالي الاوروبية، ليرضخ بذلك لضغوط قادة منطقة اليورو الرافضة لاجراء الاستفتاء.
وجاءت تصريحاته بعد موافقة حزب المعارضة الرئيسي "الديموقراطية الجديدة" على دعم الخطة التي اقترحتها الاسبوع الماضي دول منطقة اليورو لحل مشكلة الديون اليونانية.

وفي كلمة امام كتلته النيابية شدد باباندريو الخميس على ضرورة تطبيق الخطة التي عرضها الاتحاد الاوروبي في 27 تشرين الاول/اكتوبر الماضي لانقاذ اليونان من الازمة المالية حتى لا "تخرج من منطقة اليورو"، معتبرا ان تنظيم انتخابات مبكرة سيكون امرا "كارثيا" على اليونان.
وقال محذرا في كلمة نقلتها محطات التلفزة مباشرة على الهواء ان "الرفض من خلال لا في استفتاء واجراء انتخابات مبكرة او عدم حصول الخطة على الغالبية يعني الخروج من اليورو"، مضيفا ان "هذه الكتلة البرلمانية وهذه الحكومة تحتاج الى الاستقرار لقيادة البلاد الى اليوم التالي"، مؤكدا انه لا ينوي الاستقالة في الوقت الراهن رغم هجوم عدد من الوزراء والنواب.

واكد باباندريو ان "التحدي الذي تواجهه اليونان هو تطبيق الخطة الاوروبية".
وشكل هذا التحول في المأساة الاغريقية الطويلة منعطفا صفق له قادة مجموعة العشرين الذين تابعوا كلمة رئيس الوزراء اليوناني التي بثت على التلفزيون مباشرة على الهواء خلال انعقاد قمتهم، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس في القمة.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان "الامور تتطور"، مؤكدا في معرض ترحيبه بالاعلان اليوناني ان هذه الوعود اذا طبقت فهي ستكون "موضع ترحيب من العالم اجمع".
اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فكانت اكثر حذرا في مقاربة الاعلان اليوناني، اذ صرحت للصحافيين على هامش قمة كان انها تنتظر من اليونان افعالا اكثر منها اقوالا.

وقالت "بالنسبة الينا فان الافعال هي ما يهم"، مضيفة ان "ما يهم هو ان تكون هناك وبسرعة +نعم+ للقرارات التي اتخذت في 27 تشرين الاول/اكتوبر" حين اقرت منطقة اليورو خطة لانقاذ اليونان من الافلاس.
واضافت ميركل محذرة "ما قلناه بالامس لا يزال ساريا: الدفعة السادسة من القرض لليونان لن تدفع ما لم تقر" اثينا خطة الانقاذ الاوروبية.

واليونان بحاجة ماسة الى هذه الدفعة السادسة من القرض والبالغة ثمانية مليارات يورو لتفادي الافلاس، ذلك ان اثينا بامكانها الصمود بدون سيولة جديدة حتى اوائل او اواسط كانون الاول/ديسمبر، بحسب خبراء.
وفي مفاجأة سارة ثانية خفض البنك المركزي الاوروبي بصورة غير متوقعة الخميس معدل فائدته الرئيسية الى 1,25%، كما اعلن احد المتحدثين باسمه، بعدما كانت عند 1,5% في ما سبق.

وخفض البنك ايضا معدل فائدتيه الرئيسيتين بواقع 25 نقطة اساسية، وهما فائدة الايداع من يوم ليوم التي باتت 0,5% مقابل 0,75% في ما سبق، اضافة الى فائدة القرض الهامشية التي انتقلت من 2,25% الى 2%.
وكان الاقتصاديون والاسواق يتوقعون مبادرة من جانب البنك المركزي الاوروبي لصالح الدول التي تواجه صعوبات مالية في منطقة اليورو، لكن ليس بالضرورة بشأن معدلات الفوائد اعتبارا من هذا الشهر بالتحديد.

من جهته اعلن مصدر مقرب من المفاوضات الجارية في القمة الخميس ان مجموعة العشرين ستوافق في بيانها الختامي على زيادة محتملة لموارد صندوق النقد الدولي من قبل دول متطوعة.
واوضح المصدر ان "الدول الراغبة في ذلك ستتمكن بحلول خريف 2012 من زيادة مشاركتها الثنائية في موارد صندوق النقد الدولي"، مشيرا الى فقرة من مسودة الاعلان الختامي للقمة.

وكانت موارد الصندوق زيدت بموجب اتفاق تمت المصادقة عليه قبل عام عبر مضاعفة المساهمات الدائمة للدول الاعضاء، اي "كوتا-الحصص". ويتعين ان يدخل هذا الاتفاق حيز التطبيق نظريا في غضون عام، لكن يتوجب ان يصادق عليه عدد كاف من البرلمانات الوطنية.
وفي انتظار ذلك، قدمت الدول الاعضاء لصندوق النقد الدولي موارد موقتة بواسطة "اتفاقيات تسليف جديدة". ويتوقع ان يقوم الصندوق بسحب هذه الموارد الموقتة عندما تصبح زيادة مساهمتها الدائمة سارية المفعول.

وبهذا القرار تكون مجموعة العشرين سمحت للدول الراغبة بالابقاء على هذه الموارد الموقتة حتى بعد تطبيق مبدأ مضاعفة الحصص، وفقا للمصدر.

من جهة اخرى، سيتطرق البيان الختامي ايضا الى تخصيص حقوق سحب خاصة جديدة، وهي كناية عن اصول احتياطية دولية لدى صندوق النقد الدولي. الا انه لم يتم تسريب اي رقم محدد، لكن هذا المصدر اعتبر ان تخصيص حقوق السحب السابقة العائدة لنيسان/ابريل 2009 والبالغة قيمتها 250 مليار دولار، يمثل "مرجعا معقولا".
وشكلت الازمة المالية في منطقة اليورو واليونان تحديدا محور قمة كان.

وصرح الرئيس الاميركي باراك اوباما قبيل افتتاح القمة ان "الجانب الاهم لمهمتنا في اليومين المقبلين هو حل الازمة المالية هنا في اوروبا"، مشيدا "بتحقيق بضع خطوات مهمة نحو التوصل الى حل شامل"، لكنه حذر من انه لا يزال يتوقع المزيد من "التفاصيل" من قبل الاوروبيين.
وكان الرئيس الصيني هو جينتاو حذر مساء الاربعاء من انه "يتعين على اوروبا خصوصا حل ازمة الدين الاوروبي"، وذلك خلال عشاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ما وضع حدا لاي امل بالحصول على دعم فوري من الاقتصاد الثاني في العالم.

وما زاد من قلق الاسواق هو ان الاوروبيين اصبحوا بعد الصدمة التي تلقوها من اثينا مساء الاثنين شبه متقبلين لاحتمال خروج اليونان من منطقة اليورو.
واثر تصريح وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي جان ليونيتي الخميس ان الاتحاد الاوروبي "يمكنه الاستغناء" عن اليونان، وان اليورو "بامكانه الاستمرار من دونها"، اعلنت متحدثة باسم المفوضية الاوروبية ان المعاهدة الاوروبية لا تنص في الوقت الحالي على ان احدى الدول الاعضاء بامكانها الانسحاب من منطقة اليورو دون الخروج من الاتحاد الاوروبي.

واوضحت المتحدثة كارولينا كوتوفا خلال مؤتمر صحافي "بموجب المعاهدة الخروج من منطقة اليورو سيحتم الانسحاب من الاتحاد الاوروبي"، موضحة في الوقت نفسه "هذا هو الوضع حاليا"، مؤكدة "ان مكان اليونان هو في منطقة اليورو والادوات موجودة. لقد تم توقيع الاتفاقات حتى يظل هذا الواقع على حاله".

من جانبه اكد رئيسا الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي والمفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو في بيان مشترك مساء الخميس ان اليونان "عليها التمسك باجراءات المساعدة الاوروبية"، مشددين على انهما يرغبان بان "تبقى اليونان في منطقة اليورو".
وجاء في البيان ان "منطقة اليورو تبقى مستعدة للاستمرار في مساعدة اليونان ولكن على اليونان التمسك بمجمل الاجراءات التي اقرت في 26 و27 تشرين الاول/اكتوبر ولا سيما تطبيق البرنامج الذي وضعه الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي".

واضافا "فليكن هذا واضحا، نحن نريد ان تبقى اليونان في منطقة اليورو".

من ناحيتها شددت بكين على ان مساعدتها لمنطقة اليورو رهن بقدرة هذه الاخيرة على تطبيق الاتفاق.
ويمكن ان يصل حجم المساعدة الصينية الى مئة مليار يورو لكنها رهن بشرطين، بحسب مسؤول رفيع في المصرف المركزي في الصين: الاول الحصول على ضمان حول فاعلية صندوق الانقاذ الاوروبي، والثاني الحصول على ضمانات من الدولتين الاكثر استقرارا في منطقة اليورو وهما فرنسا والمانيا "لانه من غير الممكن استبعاد الا ينجح المشروع".

وتم تعزيز صندوق الانقاذ الاوروبي الذي يفترض ان يساعد في تفادي انتشار ازمة الديون الى ايطاليا والاقتصاد العالمي، من خلال الاتفاق الاوروبي في 27 تشرين الاول/اكتوبر.
وبعد ان شهدت البورصات الاوروبية تراجعا الثلاثاء وتحسنا طفيفا الاربعاء، عادت وافتتحت تداولاتها الخميس على تراجع ملحوظ لتقفز لاحقا اثر اعلان البنك المركزي الاوروبي عن رفع فوائده.

واغلقت بورصة باريس على ارتفاع بلغت نسبته 2,73% وفرانكفورت 2,81% ومدريد 1,61% ولندن 1,12% وميلانو 3,23%.

وفي سياق الازمة المالية ايضا، باتت ايطاليا، الاقتصاد الثالث في منطقة اليورو ونقطة تركيز المستثمرين في حال انتشار ازمة الديون، عرضة اكثر من اي وقت مضى لتراجعات الاسواق.
وبلغت نسب الفوائد التي يتعين على روما دفعها للاقتراض ولاعادة تمويل دينها البالغ 1900 مليار يورو، رقما قياسيا الخميس وسجلت 6,4%.

وسعى رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني الى طمأنة دول مجموعة العشرين ومعها الاسواق المالية من خلال عرضه في كان الاجراءات الجديدة التي اتخذته حكومته مساء الاربعاء لمواجهة الازمة، ولكن الرئيس الفرنسي حذر من ان "المهم ليس مضمون هذه الحزمة من الاجراءات بل ما اذا كانت هذه الحزمة ستطبق ام لا".
ولكن ساركوزي اكد في الوقت نفسه "ثقته" في متانة الاقتصاد الايطالي "احد اقوى الاقتصادات في العالم، والثالث في اوروبا والسابع او الثامن في العالم"، مشيرا الى انه "اخذ علما" بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة الايطالية.

وفي اطارا اجراءات مكافحة الازمة المالية اعلنت ايرلندا الخميس اغلاق سفارتيها في كل من الفاتيكان وايران لتوفير المال.
واعلنت الحكومة الايرلندية في بيان انها "وبغية تحقيق الاهداف الواردة في برنامج الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي واعادة الانفاق العام الى مستوى قابل للحياة، فقد اضطرت الى اجراء اقتطاعات في العديد من الخدمات العهامة".

وتستفيد ايرلندا من خطة انقاذ بقيمة 85 مليار يورو اقرها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي في نهاية 2010.
من جهتها عقدت ابرز الدول الناشئة من مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) اجتماعا خلال الصباح للتنسيق في ما بينها قبل افتتاح القمة.

بكين: الازمة في منطقة اليورو ستستمر وتأثيرها سيزداد

واعتبر وزير التجارة الصيني شين ديمينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة كان الفرنسية الخميس ان الازمة في منطقة اليورو تركت اثرا محدودا على الصين والاقتصاد العالمي ولكن تأثيراتها السلبية سوف تتزايد لانها ستستمر.
وقال امام الصحافيين الصينيين على هامش قمة مجموعة العشرين ان مشاكل منطقة اليورو "تأثيرها حتى الان ضعيف على الطلب".
واوضح "اذن، لا يوجد تأثير كبير على تجارتنا" ولكن "ستمر فترة من الوقت قبل ان تصبح الازمة فعلا تحت السيطرة".

واضاف "شعوري هو اذن ان التأثير المستقبلي لهذه الازمة على العالم والتجارة الصينية سوف يزداد".
ومع ذلك، اعرب الوزير الصيني عن ثقته بقدرة اوروبا على "السيطرة على هذه الازمة ووضع حد لها"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "العملية كما نعتقد ستكون طويلة وسوف تترك اثرا على الاقتصاد العالمي".

وردا على الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة ودول اخرى الى الصين بالابقاء على قيمة عملتها، اليوان، متدنية، اعتبر شين ان المناشدات التي تحث بكين على رفع قيمة عملتها لا تؤدي الا الى "التسبب بمشاكل كبيرة".
وقال ايضا "عندما يتحدثون عن تقييم الرينمينبي (الاسم الاخر للعملة الصينية) نرى حركات كبيرة للرساميل تسبب لها مشاكل كبيرة".

واشار الى ان "قمية اليوان حاليا وصلت الى مستوى معقول في سلة معقولة".
واكد الوزير الصيني ان "اجمل هدية يمكن ان تقدمها الصين الى قمة كان هي اننا حافظنا على نمو اجمالي الناتج الداخلي بمعدل 9% ووصلت تجارتنا الى مستوى ثلاثة الاف مليار دولار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اولا وأخيرا
العبيط بن الأهبل -

اولا واخيرا ...سوف يرغمون اليونان على الخروج من منظومة (( اليورو )) ....واغلب وزراء الأقتصـاد لدول المجموعه قبل مغادرتهم مع الوفود الى المؤتمر ...كان تصريحهم (( ان ليس على دافع الضرائب (( الأوربى ))ان يدفع ثمن الفسـاد والسرقه فى اليونان )) وهى رسائل واضحه ..وملفات فضائح الفساد فى اليونان كثيرة ومتشعبه ورؤوسها (( كبار فى السلطه )).

من الذى سرق اليونان
werner -

من الذى سرق اليونان هل هو الشعب اليونانى .الحقيقة الذى سرق اليونان هم البنوك ألأوروبية وأهمها بنوك فرنسا وهذا معروف وأسال الرقم1 لماذا سوف تتنازل البنوك الى قيمة 50 فى المئة من االذى سرقوها. ولماذا المظاهرات ألأوروبية ضد ألبنوك. قبل نشر الفكر على ألأنسان ان ينشر الحقيقة.البنوك ألأوروبية هم من أكبر س...فى العالم

الى رقم ((2)) werner
العبيط بن الأهبل -

البنوك لم تفرض علي اي دولة قروض ....الدوله (( الحكومه)) تطلب القروض ...والبنوك لهـا شروطهـا ....ولكن اين كل هذه ((الأموال )) التى اقترضتها ((الحكومه )) اليونانيه ... واين مشاريعـها وفى اى مجال صرفت ...اغلب الأموال وحسب ما تبين ..ذهبت الى مشـاريع وهميه اوصرفت على مشـاريع غير منتجه بكلفه تزيد عددة اضعاف ((الكلفه )) الحقيقيه ..و حتى ابسط لك الأمر خذمثلا (( لبنـان )) كم من مؤتمرات باريس حصلت وحصلوا على اموال .....اين هى ولمن صرفت هل من اجل (( السولدير )) وكذلك (( بعض )) الدول العربيه تستلم مسـاعدات من دول كبرى وأغلب هذه المساعدات تذهب الى (( متنفذين )) فى الدوله ....يمكن الحصول على قروض والبنوك والأموال هى للربح والأستثمار ....وليس فى سبيل الله ....اليونان (( سيخرج من اليورو ومن الأتحاد )) ليتحمل افلاسه لوحده ....وعلى الشعب محاسبة المقصرين .

Corruption
Moslim -

In the last 20 years,in the money market,i,e the financial institution,has offered cheap money to everyone,without doing any statisical analysis,in order to know,whether those individuals and government are able to pay it back or not. What is more everyone were happy to spend according to their desire,not according to their need,and not according to their abilities ,.i,e if he/she/they can paid back When the crisis had happend,the banks and other financial institution has lost confident with each others, no one was ready to lend money,and some had gone bankrupt,and this worsen the situation. Greek people,do not pay taxses,and their goverment live on borrowing,i,e corruption top to bottom. .