اقتصاد

"فنادق 5 نجوم" للأضاحي في المغرب وأسر تلجأ إلى الاقتراض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تزايد الإقبال بشكل مكثف على اقتناء أضحية العيد في المغرب، رغم ارتفاع أسعارها، التي يتوقع أن تستمر على الوتيرة نفسها، حتى في اليومين الأخيرين اللذين يسبقان العيد. ودخل عدد من الأسر دوامة البحث عن توفير مصاريف هذه المناسبة، التي تأتي في ظرف تعاني فيه مجموعة من العائلات تدهورًا فيقدرتها المعيشية.

أسر مغربية تعمد إلى الاشتراك في أضحية واحدة بسبب غلاء المواشي

أيمن بن التهامي من الرباط: أمام هذه الوضعية أضحى الكثير من الأسر يعمد إلى الاشتراك في أضحية واحدة، إذ تشتري كل أسرتين أو أربع بقرة، ويوم العيد يتقاسمونها في ما بينهم، وهو ما يمكنهم من تخفيض أعباء مصاريف العيد. غير أن فئة أخرى تلجأ إلى مؤسسات القروض من أجل الحصول على مبلغ مالي يغطّي لها مصاريف اقتناء الكبش، وكذلك تبعاته من مواد غذائية ومستلزمات أخرى.

في هذا الإطار، قال عبد الرزاق الفضل، موظف في القطاع العام، "على بعد 3 أيام من العيد لم أنجح بعد في توفير مبلغ اقتناء الأضحية، وأنتظر ردّ إحدى مؤسسات السلف، التي قدمت لها ملفي من أجل الحصول على قرض لاقتناء الأضحية، علمًا أنني سأجد صعوبة كبيرة في تسديده لكون أجرتي ضعيفة".

وأوضح عبد الرزاق، لـ "إيلاف"، أنه في حالة عدم الموافقة على ملفه، فإنه سيضطر إلى بيع بعض ما يمكن أن يستغني عنه في المنزل من أجل شراء الأضحية لإدخال السعادة إلى نفوس أبنائه، الذين ينتظرون بفارغ الصبر رؤية الكبش.

من جهته، أبرز بوشعيب تاج الدين، مستخدم، أنه "سيعمد إلى شراء بقرة، برفقة ثلاثة من أفراد عائلته"، مشيرًا إلى أنه "تعوّد قضاء هذه المناسبة في جو عائلي". وأوضح بوشعيب، لـ "إيلاف"، أنه "منذ أن أصيب بداء السكري، وهو يعتمد هذه الطريقة، التي تساهم إلى حدّ كبير في تجنيبه المصاريف المهمة التي تتطلبها هذه المناسبة".

تقدم مؤسسات القروض، تزامنًا مع هذه المناسبة، العديد من العروض، التي تعدّ الملاذ الأخير بالنسبة إلى فئات عريضة من المجتمع. ويبقى "الصردي" من أكثر أنواع الأكباش إقبالاً من قبل الأسر المغربية، ويصل ثمن الكيلوغرام الواحد منه إلى 46 درهما (حوالى 6 دولارات). ويخلق العيد العديد من الأنشطة المدرة للدخل، منها تخصيص "فنادق خمس نجوم" توفّر كل ما تحتاجه الأضاحي، من ماء وكلأ، إلى الإقامة الجيدة.

ويصل ثمن الليلة الواحدة في هذه الفنادق إلى 25 درهما (حوالى 4 دولارات)، ويشرف عليها شباب تعوّدوا هذا النشاط سنويًا. يوضح حبيب (ج)، أحد الشباب المكلفين بالحراسة في هذه الفنادق، "هذه المهمة ليست بالسهلة، فهي تتطلب منك المحافظة على الحالة الصحية للأضحية، وتوفير كل ما يلزمها، إلى جانب التكلف بحراستها على مدار 24 ساعة، تحسبًا لتعرّضها إلى السرقة".

وذكر حبيب، لـ "إيلاف"، أنه "قبل أسبوعين على العيد، نقوم بتخصيص فضاءات لهذا الغرض"، مشيرًا إلى أن "الأسر باتت تفضل وضع الأكباش في هذه الفنادق، وهذا الأمر فرضه انتشار الشقق في المدن".

وأشار حبيب إلى أنه "ليس هناك أي شكوى من الخدمة التي نقدمها، والتي تتميز بالجودة، والحرص على المحافظة على صحة الكبش حتى لا ينقص وزنه".

ويقدر العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى هذه السنة بستة ملايين رأس، حسب بلاغ لوزارة الزراعة والصيد البحري، منها 4 ملايين و400 رأس من ذكور الأغنام، ومليون و600 رأس من الماعز وإناث الأغنام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرض بفائدة لشراء كبش رباوي
عمر سالم -

أعتقد أن الإسلام في ممارسة الشعائر الدينية يقوم على النية و الإستطاعة و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها،أما أن تقترض أو تبيع أثاث البيت أو بعضه لشراء أضحية العيد فهذا من باب التكليف المنهى عنه ،لأن التقرب إلى الله عز و جل سواء بالحج أو بالصدقة أو بالأضحية يجب أن يكون بالمال الطيب والحلال والله و رسوله أعلم

قرض بفائدة لشراء كبش رباوي
عمر سالم -

أعتقد أن الإسلام في ممارسة الشعائر الدينية يقوم على النية و الإستطاعة و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها،أما أن تقترض أو تبيع أثاث البيت أو بعضه لشراء أضحية العيد فهذا من باب التكليف المنهى عنه ،لأن التقرب إلى الله عز و جل سواء بالحج أو بالصدقة أو بالأضحية يجب أن يكون بالمال الطيب والحلال والله و رسوله أعلم

3 أسر في بقرة...
Ali Elmessari -

في الحقيقة أتأسف لبعض كتابنا الذين أصبحوا في زمن التردي لا يميزوا بين الصدق والإشاعة ، وبين الكلمة البريئة الطيبة النفاذة إلى عمق الفؤاد، والكلمة التي لا طعم ولا ذوق لها ، فحينما يكتب الكاتب فهو يكتب ليقرأ الناس ما خطه ، وقد يكون القراء بعدد قليل وقد يكون بالميئات والآلاف ، أنا لا أعطيك يا أستاذ أيمن درسا في الكتابة وتحرير الخبر فلست بمستوى الأستاذ حتى أعطي درسا لغيري ، فقط أو أن أقول لك ليس كل ما كتبت صحيحا ، فلكي يكون كلامك عن أضحية العيد في المغرب صحيحا وناقلا الصورة الصادقة لأجواء العيد ، قم يا أخي بجولة في اسواق المواشي في مختلف مدن وقرى المغرب وستكتشف أن كلامك الوارد في الموضوع يجانب الصواب ، فأي فندق هذا الذي تتكلم عنه ، هل لم تجد كلمة مرادف للمحل التجاري الذي تباع وتحرس فيه المواشي أضاحي العيد قل يا أخي كراج ، خزين ، قيطون ، شبولة ... قل أي شيئ من هذا القبيل غير فنادق 5 نجوم للأضاحي في المغرب ، حقيقة بهذا العنوان ضاعت لذة الخبر ، إن لم أقول لك مجمل كلامك لم ياتي بجديد اللهم جهل ثمن البقرة التي سيعمد إلى شرائها مستجوبك السيد بوشعيب تاج الدين والذي من خلال شرائها سيتجنب المصاريف التي تتطلبها مناسبة العيد على حد قولك، يا أستاذ أيمن لو قلت أن مستجوبك بوشعيب تاج الدين سيتقاسم هذه البقرة مع 6 من أسر أفراد عائلته أوأقاربه أو حتى جيرانه لسلمنا بقول الحد من المصاريف لكن أن يكون 3 أسر في بقرة التي ثمنها العادي في السوق المغربي يتراوح ما بين 9 إلى 11 ألف درهم أي الثمن الذي نستطيع به شراء 5 رؤوس غنم جيدة بثمن 2000 درهم للرأس ، فهذا لا يعدوا أن يكون زردة وزردة الأغنياء لا الفقراء الذين رغبت في الكلام عنهم ، يا أخي المغرب بلد فلاحي والحمد لله والمغاربة لا يستوردون أضاحي العيد ، وإن كانوا يستوردون آخر صيحات التكنولوجيا العالمية فكل أسرة مغربية تنفق ما يساوي قدره ثمن أضحية العيد وزيادة على لوازم الإتصال الهاتف والإنترنيت أليس في كل بيت هاتف بعدد أفراد الأسرة يساوي ثمنه خروف من النوع الصردي ، ياخي لقد ولى زمن بيع أثاث البيت لشراء الأضحية ، وحتى الإقتراض لشراء الخروف لم يعد له من مبرر خاصة مع إنتشار الوعي بأهمية ترشيد النفقات ، عيدك وعيد جميع العاملين في إيلاف الغراء وعيد جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مبارك سعيد وأعاده الله سبحانه وتعالى على الجميع بالخير و

3 أسر في بقرة...
Ali Elmessari -

في الحقيقة أتأسف لبعض كتابنا الذين أصبحوا في زمن التردي لا يميزوا بين الصدق والإشاعة ، وبين الكلمة البريئة الطيبة النفاذة إلى عمق الفؤاد، والكلمة التي لا طعم ولا ذوق لها ، فحينما يكتب الكاتب فهو يكتب ليقرأ الناس ما خطه ، وقد يكون القراء بعدد قليل وقد يكون بالميئات والآلاف ، أنا لا أعطيك يا أستاذ أيمن درسا في الكتابة وتحرير الخبر فلست بمستوى الأستاذ حتى أعطي درسا لغيري ، فقط أو أن أقول لك ليس كل ما كتبت صحيحا ، فلكي يكون كلامك عن أضحية العيد في المغرب صحيحا وناقلا الصورة الصادقة لأجواء العيد ، قم يا أخي بجولة في اسواق المواشي في مختلف مدن وقرى المغرب وستكتشف أن كلامك الوارد في الموضوع يجانب الصواب ، فأي فندق هذا الذي تتكلم عنه ، هل لم تجد كلمة مرادف للمحل التجاري الذي تباع وتحرس فيه المواشي أضاحي العيد قل يا أخي كراج ، خزين ، قيطون ، شبولة ... قل أي شيئ من هذا القبيل غير فنادق 5 نجوم للأضاحي في المغرب ، حقيقة بهذا العنوان ضاعت لذة الخبر ، إن لم أقول لك مجمل كلامك لم ياتي بجديد اللهم جهل ثمن البقرة التي سيعمد إلى شرائها مستجوبك السيد بوشعيب تاج الدين والذي من خلال شرائها سيتجنب المصاريف التي تتطلبها مناسبة العيد على حد قولك، يا أستاذ أيمن لو قلت أن مستجوبك بوشعيب تاج الدين سيتقاسم هذه البقرة مع 6 من أسر أفراد عائلته أوأقاربه أو حتى جيرانه لسلمنا بقول الحد من المصاريف لكن أن يكون 3 أسر في بقرة التي ثمنها العادي في السوق المغربي يتراوح ما بين 9 إلى 11 ألف درهم أي الثمن الذي نستطيع به شراء 5 رؤوس غنم جيدة بثمن 2000 درهم للرأس ، فهذا لا يعدوا أن يكون زردة وزردة الأغنياء لا الفقراء الذين رغبت في الكلام عنهم ، يا أخي المغرب بلد فلاحي والحمد لله والمغاربة لا يستوردون أضاحي العيد ، وإن كانوا يستوردون آخر صيحات التكنولوجيا العالمية فكل أسرة مغربية تنفق ما يساوي قدره ثمن أضحية العيد وزيادة على لوازم الإتصال الهاتف والإنترنيت أليس في كل بيت هاتف بعدد أفراد الأسرة يساوي ثمنه خروف من النوع الصردي ، ياخي لقد ولى زمن بيع أثاث البيت لشراء الأضحية ، وحتى الإقتراض لشراء الخروف لم يعد له من مبرر خاصة مع إنتشار الوعي بأهمية ترشيد النفقات ، عيدك وعيد جميع العاملين في إيلاف الغراء وعيد جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مبارك سعيد وأعاده الله سبحانه وتعالى على الجميع بالخير و

سيخرج الإمبراطورية البابلية للقضاء
احفاد البابليين -

مخالف لشروط النشر

سيخرج الإمبراطورية البابلية للقضاء
احفاد البابليين -

مخالف لشروط النشر