اقتصاد

موانئ دبي تعزز قدرات ميناء قاسم للتعامل مع سفن أكبر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، عن تزويد منشآتها في محطة قاسم الدولية للحاويات، بوابة باكستان إلى العالم، بقدرات ملاحة ليلية محسّنة تسمح لها بمناولة السفن الحديثة الأكبر حجمًا على مدار الساعة.

وتم تركيب واستبدال العوامات والمنارات والأضواء في القنوات المؤدية إلى الميناء بأخرى أكثر كفاءة، إلى جانب تجهيز أحواض الدوران والعودة إلى المحطات التوأم التابعة لـ"موانئ دبي العالمية-كراتشي" في ميناء قاسم بأنظمة ملاحة ليلية تسمح بمناولة الحاويات والتعامل الآمن والموثوق مع السفن التي يبلغ طولها الإجمالي 295 متراً بعرض 33 متراً وارتفاع 12 متراً على مدار 24 ساعة.

وقال أنيل سينغ، نائب الرئيس الأول ومدير عام منطقة شبه القارة الهندية- موانئ دبي العالمية: "يعد تحسين قدرات المناولة الليلية تطورًا مرحبًا به من قبل عملاء موانئ دبي العالمية في محطة قاسم الدولية للحاويات، الأمر الذي يعزّز الدور الهام للميناء في ربط المساحات الشاسعة في باكستان بالخطوط البحرية الدولية الرئيسة، ويجعلها قابلة للاستخدام على مدار الساعة، وذلك يسهم بصورة مباشرة في الاقتصاد المحلي وفي اقتصاد باكستان بصورة عامة".

من جانبه قال تشانجيز نيازي، المدير التنفيذي، موانئ دبي العالمية- كراتشي: "نثمن جهود هيئة ميناء قاسم ودعمها مساعينا لتسهيل الملاحة ليلاً للسفن التي يصل طولها إلى 295 متراً ونهاراً للسفن بطول 310 أمتار، هذا إضافة إلى مواصلتها العمل على تعميق القناة للوصول قريباً إلى عمق 14 متر. كل هذه أخبار إيجابية بالنسبة إلى مجتمع مستخدمي موانئ دبي العالمية-كراتشي. وسيمكننا نظام الملاحة الليلي الجديد من مناولة كميات أكبر من الحاويات وتلبية متطلبات عملائنا من حيث الجدوى الاقتصادية وتنفيذ العمليات على مدار الساعة مع سفن أكبر حجماً. وبالتأكيد سوف يسهم هذا التطور في تعزيز موقعنا كمحطة رائدة في باكستان".

تجدر الإشارة إلى أن "موانئ دبي العالمية-كراتشي" هي أول مشغل عالمي للمحطات البحرية في باكستان، وتقع محطاتها في موقع مثالي يتيح تقديم الخدمات إلى ممرات الشحن الرئيسة، وإلى المستوردين والمصدرين، وذلك كبوابة ومنشأة عبور بحرية للداخل الباكستاني وأفغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف