اقتصاد

المستشار النمساوي لا يستبعد انسحاب اليونان من منطقة اليورو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: قال المستشار النمساوي فيرنر فايمان إنه لا يستبعد إمكانية انسحاب اليونان من منطقة اليورو بسبب فشلها في التغلب على مشكلة ديونها.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية اليوم عن المستشار النمساوي قوله إنه في حالة إخفاق اليونان في الوفاء بالشروط الأوروبية وعدم تحقيق الإصلاحات المالية المطلوبة فإن الانسحاب من منطقة اليورو سيكون أحد الخيارات المطروحة أمامها.

لكن المستشار النمساوي حذر في الوقت عينه من عودة اليونان إلى عملتها القديمة (الدراخما). وقال في هذا الصدد إن العودة إلى الدراخما لن تقل صعوبة عن الاحتفاظ باليورو.

ورأى فايمان أن قرار التمسك باليورو من عدمه يقع على عاتق اليونانيين أنفسهم، محذرًا اليونان في الوقت نفسه من مغبة عدم الالتزام بالشروط التي فرضها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

في هذا الصدد، قال المستشار النمساوي إن عدم التزام اليونان بما تم الاتفاق عليه معها من شأنه أن يؤدي إلى حرمانها من تدفق المساعدات المالية الخارجية.

في غضون ذلك، كشف استطلاع للرأي، نشر في فيينا اليوم، أن نسبة 49 % من النمساويين يطالبون باستبعاد اليونان من منطقة اليورو، فيما عارضت نسبة 36 % هذا التوجه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكم خاطئ و سابق للأوانه
البكري -

أعتقد أن على مستشار النمسا أن ينظر أولا وقبل كل شيئ في ميزانية دولته بدقة قبل أن يعطي حكما بشأن دولة أخرى كاليونان. فالنمسا هي ألأخرى الى جانب إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندة وعدد آخر من دول جنوب شرقي أوربا هي أيضا تعاني من ديون وعجز في الميزانية الحكومية تفوق هي ألأخرى الحدود المرسومة في إتفاق ماسترخ. الى جانب ذلك فإن النمسا على العكس من اليونان تعاني من مشاكل إقتصادية وإجتماعية جمة تكون عندها مدعوة قبل اليونان لمغادرة ألإتحاد ألأوربي والعملة ألأوربية.

حكم خاطئ و سابق للأوانه
البكري -

أعتقد أن على مستشار النمسا أن ينظر أولا وقبل كل شيئ في ميزانية دولته بدقة قبل أن يعطي حكما بشأن دولة أخرى كاليونان. فالنمسا هي ألأخرى الى جانب إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندة وعدد آخر من دول جنوب شرقي أوربا هي أيضا تعاني من ديون وعجز في الميزانية الحكومية تفوق هي ألأخرى الحدود المرسومة في إتفاق ماسترخ. الى جانب ذلك فإن النمسا على العكس من اليونان تعاني من مشاكل إقتصادية وإجتماعية جمة تكون عندها مدعوة قبل اليونان لمغادرة ألإتحاد ألأوربي والعملة ألأوربية.