دبي تعود إلى النشاط العقاري في الربع الثالث

أطلقت 3 ثلاث شركات حكومية وشبه حكومية في دبي 17 مشروعًا عقاريًا بقيمة 7 مليارات درهم في الربع الثالث، على الرغم من تشبع السوق وتراجع النشاط فيه وانخفاض الأسعار.

دبي: قال تقرير صحافي إن ثلاث شركات حكومية وشبه حكومية في دبي أطلقت 17 مشروعًا عقاريًا بقيمة 7 مليارات درهم في الربع الثالث، على الرغم من تشبع السوق وانحدار وتراجع النشاط فيه وانخفاض الأسعار.

وذكرت صحيفة "البيان" الصادرة في دبي أن 3 شركات عقارية رئيسة تقوم بتطوير تلك المشروعات وهي مجموعة وصل المملوكة لمؤسسة دبي العقاري وميراس للتطوير ونخيل.

تستهدف تلك المشروعات شرائح اجتماعية متنوعة، إضافة إلى قطاعي السياحة وتجارة التجزئة، اللذين صارا أكثر قطاعات التطوير العقاري استقراراً، ولا يشكلان ضغطاً على أسعار السوق، كما يفعل الفائض من مشروعات السكن والمكاتب.

وأرست شركات التطوير العقاري قامت بإرساء الغالبية العظمى من تلك المشروعات على المقاولين، وأنها تأمل أن يتم إنجاز بعض تلك المشروعات قبل نهاية العام الجاري، وأن يتم تسليم المشروعات المتبقية بالتتابع على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة.

وتتقدم مجموعة "وصل" صفوف شركات التطوير في السوق العقاري لتقود صناعة التطوير السياحي والتجاري بإطلاقها 10 مشروعات عقارية ضخمة بتكلفة إجمالية بلغت ملياري درهم.

كما أطلقت شركة ميراس للتطوير مشروعين، الأول عبارة عن جزيرة على شاطئ جميرا تضم 300 فيلا سكنية. أما الثاني فهو مركز تجاري أسمته مول العنقاء بالتحالف مع حكومة الصين ممثلة في شركة "جاين لونغ من" ليصبح في عام 2013 أكبر سوق مركزية صينية خارج بلد التنين. وتتجاوز مساحة المركز 5.6 ملايين قدم مربعة ويتكون من 4 طبقات تضم 7000 محلاً تجاريًا. وتعادل مساحة المول الجديد 3 أضعاف نظيره سوق التنين (دراغون مارت) الذي يقع على مقربة من المول الجديد.

من جهتها أطلقت نخيل، التي شكلت عبئًا على ديون حكومة دبي، 5 مشروعات، أبرزها "بالم رزيدنس" الذي يشمل 102 وحدة سكنية على جذع نخلة جميرا. أما المشروعات المتبقية فتركز على تطوير مراكز تسوق في مشروعاتها العقارية، وتضيف إليها مليوني قدم مربعة في منطقة ديسكفري جاردنز، وجميرا بارك، وتوسعة للسوق الصينية التي تحظى بشعبية واسعة في أوساط المستهلكين.