قطر تتجه نحو زخم عقاري في 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: اعتبر تقرير شركة المزايا القابضة أن خطط دولة قطر في منح عقود بناء وتطوير المرافق والملاعب والمنشآت المخطط لها لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022، ستؤدي إلى مزيد من الاستثمارات والعقود الضخمة في الدولة، التي باتت من أعلى الدخول الفردية في العالم.
بالتالي يرى التقرير أن هذا يسهم في إحداث نهضة كبرى في القطاعات الاقتصادية، ومن أهمها القطاع العقاري من إنشاءات وبناء وتطوير، لافتًا إلى أن اشتراط وجود فعلي للشركات في قطر سيعطي الاقتصاد المحلي زخمًا جديدًا بقطاعاته المختلفة.
وبيّن التقرير الأسبوعي أن البدء في منح العطاءات والعقود المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم، المقرر عقدها بعد 10 سنوات في قطر، سيؤدي إلى تطوير مزيد من الشراكات، وإحداث المزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية بين الشركات القطرية مع الشركات والمستثمرين الإقليميين والعالميين في قطاعات مختلفة من العقارات مرورًا بالخدمات والتمويل ووصولاً إلى التجزئة والسياحة والمرافق الأخرى.
ومن المقرر أن تغطّي الاستعدادات لهذا الحدث الرياضي الدولي كل القطاعات الاقتصادية، ويتوقع أن تؤدي إلى منح مشاريع تبلغ قيمتها نحو 100 مليار دولار أميركي خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لـ"القبس" الكويتية.
واعتبر التقرير أيضًا أن استكمال طرح عقود مشروع ميناء الدوحة الجديد واستكمال مطار الدوحة الدولي الجديد، ودراسات مشروع سكك حديد قطر ومشروعات أخرى في الصرف الصحي والبنية التحتية، ستخلق البنية التحتية الأساسية الكفيلة باستقطاب مزيد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة، لتكمل المشروعات التي تطورها وتنفق عليها الحكومة القطرية.