محمد بن راشد يفتتح معرض دبي الدولي للطيران 2011
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهته، أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة أن معرض دبي الدولي للطيران 2011 يعد من أهم معارض الطيران في العالم لتضافر عناصر عدة، يأتي في مقدمتها الدعم الذي يقدمه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إضافة إلى الموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يربط الشرق والغرب، إلى جانب السمعة الطيبة التي تحظى بها الدولة في المحافل الدولية كافة.
وأوضح في تصريح للنشرة اليومية التي تصدرها مجلة "درع الوطن" بمناسبة إنطلاق فعاليات معرض دبي للطيران 2011 أن البنية التحتية والأمن ووسائط النقل والإتصالات الحديثة، التي يتميز بها المعرض، أهّلته ليكون منصة عالمية تعرض أحدث ما توصل إليه علم الطيران وتكنولوجيا المعدات الجوية، إلى جانب كونه ملتقى لأصحاب القرار في منطقة الشرق الأوسط وأقطاب صناعة الطيران لتبادل الآراء والأفكار وعقد الصفقات.
وأضاف أن المعرض قد أصبح نموذجًا متميزًا، تتجمع فيه عناصر النجاح لإستقطاب آلالاف العارضين والزوار والخبراء والمتخصصين في صناعة الطيران. وقال إن ما يثلج الصدر الثقة التي اكتسبها أبناء الإمارات في تنظيم مثل هذا الحدث العالمي بكل كفاءة واقتدار حازت إعجاب العارضين والزوار.
مشيرا إلى أن النجاح الذي تحققه صناعة المعارض في دولة الإمارات يشكل إضافة إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات والمحافل الدولية. كما أشار إلى أن الجميع في الإمارات فخورون بإستضافة هذا الحدث المتميز على أرض الوطن، ليعكس نجاحاتنا في تنظيم هذه المعارض، مثمّنًا دور اللجنة المنظمة والهيئات والمؤسسات التي تساهم في إبراز هذا الحدث عالميًا.
محمد بن زايد يتفقد أجنحة الشركات المشاركة
هذا وقام الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي اليوم بتفقد عدد من الأجنحة في معرض دبي الدولي للطيران 2011. وتجول ولي عهد أبوظبي في أجنحة المعرض الذي يضم منصات عرض لشركات محلية وعربية وعالمية متخصصة في صناعة الطيران، واطلع على آخر المنجزات التقنية في علوم الحاسب الآلي والأبحاث التطبيقية في مجال الطيران.
واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بداية الجوله على طائرة النقل الاستراتيجي الحديثة من طراز" سي 17 " والتي انضم عدد منها للخدمة هذا العام وحرص سموه على مصافحة وتحية طاقم الطائرة من طيارين ومهندسين وفنيين وتعرف سموه والحضور على المواصفات والقدرات التي تتمتع بها هذه الطائرة لمهام النقل الجوي الاستراتيجي والقيام بعمليات نقل متنوعة للاغراض الإنسانية والاغاثية والاستراتيجية في مختلف انحاء العالم دعما للمهام الوطنية والدولية وبهدف تعزيز السلم والاستقرار الاقليمي والدولي.
كما زار فريق الفرسان للاستعراضات الجوية، وهو فريق جوي وطني يشارك في مختلف المناسبات الوطنية وفي شتى المحافل الاقليمية والدولية بقيادة نخبة من طياري القوات الجوية والدفاع الجوي. وتعرف الشيخ محمد بن زايد ال نهيان إلى تاريخ الفريق الذي تأسس الفريق عام 2009 وأطلق عليه اسم فريق الفرسان للاستعراضات الجوية، وخضع لدورات تدريبية متخصصة، وهو مكون من 7 طيارين، يتم اختيارهم للفريق من الأسراب المقاتلة للقوات الجوية يقودون 7 طائرات نوع ايرماكي في رمزية تعبر عن عدد الإمارات السبع.
كما تعرف الشيخ محمد إلى الجيل الجديد من طائرة الاستطلاع السويدية "ساب 2000" والتابعة للقوات المسلحة الباكستانية. والتقى خلال الجولة عددًا من ممثلي الشركات الاجنبية، وتعرف منهم إلى حجم مشاركاتهم وطبيعة المعروضات وأحدث مفاهيم ومستجدات صناعة الطيران والدفاع الجوي.
"جال" تقدم خدماتها التخصصية في المعرض
من جهته أكد العميد مهندس متقاعد الدكتور حسن يوسف محمد الرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ايرواسبيس لوجيستكس "جال" الوطنية أن مشاركة الشركة في معرض دبي للطيران 2011 تأتي في إطار التعريف بأفضل منتجاتها وخدمات الطيران التي تقدمها وفق المعايير الدولية على أيدي إختصاصيين مهرة لدعم عملائها في القطاعين الحكومي والخاص على المستويين المحلي والإقليمي.
وأشار إلى أنه تم تأسيس شركة "جال" في العام 2007 لتكون من كبريات الشركات التي توفر الخدمات الشاملة لمشاريع الطيران في الشرق الأوسط، وخلال أول سنة من العمل شهدت نموًا كبيرًا في حجمها وتوسعًا في أعمالها، وتدل كل المؤشرات على إستمرارية النمو المستقبلي.
وقال الدكتور حسن يوسف إن "جال" من الشركات المحلية المملوكة لمواطنين إماراتيين، وتسعى إلى بناء قوة عاملة متنوعة من الخبراء والمختصين، وفي الوقت نفسه تركز على عملية توطين الوظائف والبرامج الإجتماعية والتنمية الشاملة لبيئة العمل المحلية، وهي تؤمن بوجود إمكانيات هائلة لفرص الأعمال والتطوير التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واننًا دائمًا ما نضع نصب أعيننا أن الهدف العام للمشاريع في دولة الإمارات هو بناء إقتصاد قوي لبلادنا ومستقبل مشرق لمواطنينا.
وأضاف إن "جال" تقدم العديد من خدمات الطيران التخصصية للقوات الجوية والدفاع الجوي وحرس الرئاسة والقوات البحرية، وتشمل الامداد اللوجستي وصيانة الطائرات المروحية وثابتة الجناح وصيانة وتصليح الأنظمة والمعدات وإمداد وتخطيط مواد الطيران وإدارة وعمليات المراقبة الجوية وتجارة وبيع الطائرات وتقديم إستشارات الطيران والدفاع وإدارة المشاريع وخدمات الطيران الشاملة والتدريب التكتيكي للطيارين.
وبشأن التوطين في الشركة، قال الدكتور حسن يوسف ان شركة "جال" من الشركات الإماراتية التي تسعى إلى خلق قوة عاملة متوازنة من الخبراء المتخصصين في خدمات الطيران في دولة الإمارات، وتولي إهتمامًا كبيرًا لسياسة توطين الوظائف عبر التركيز على العمالة الإماراتية في الوظائف العليا، ليس فقط في المجال المتصل بعقود أعمال الشركة، ولكن على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ككل، والهدف الذي تسعى "جال" إليه هو تحقيق مستوى مناسب من التدريب والإختيار والتعيين ونقل المهارات والمعرفة والإستفادة من الخبراء المتخصصين الأجانب في تدريب وإختيار وتعيين مواطني دولة الإمارات حتى يمكنهم شغل كل الوظائف في مختلف المستويات في مشاريع الشركة ومن ثم في إدارة الشركة.
وأضاف إن شركة "جال" ملتزمة بمتطلبات تعاقدية محددة في شغل الوظائف بمواطنين إماراتيين، إلا أنها على المستوى الإستراتيجي تسعى إلى زيادة عدد الموظفين الإماراتيين مع مرور الوقت باتباع أسلوب من الشفافية لضمان فهم الموظفين لدورهم بوضوح وتنفيذ نسبة معقولة من التراجع في معدلات الموظفين الأجانب، حيث تتيح "جال" للموظفين الإماراتيين الفرصة للعمل وفق مسار وظيفي مصمم بعناية للوصول الى هيكل راتب معين.
وقال ان "جال" تعتبر مزودًا للخدمات الجوية التخصصية التي تشمل كل عمليات المهام الحيوبة مثل صيانة وتصليح الطائرات والمحركات والتوظيف التخصصي والتدريب والإمداد ومراقبة الحركة الجوية والإستشارات وبيع الطائرات وقطع غيارها ولوازمها وتجارة الطائرات وتأجير الطائرات وخدمات معلومات الطيران المدني وخدمات حقول النفط والغاز البرية والبحرية، كما تقوم بتنفيذ العديد من عقود صيانة الطيران في أنحاء دولة الإمارات كافة، وفي الوقت نفسه العمل على مضاعفة قدرات الصيانة لديها لتقديم الخدمات للعملاء في المنطقة. منوها إلى انه يعمل لدى الشركة موظفون من الطراز الأول في مجالات صيانة الطيران، وذلك للقيام بأنشطة الإدارة والإشراف والصيانة والتدريب بدءًا بعمليات الفحص البسيطة وإنتهاء بعمليات الصيانة والتصليح المكثفة لأنظمة الطيران.
وبشأن التدريب قال الرئيس التنفيذي للشركة انه تم افتتاح اكاديمية للتدريب في مدينة العين 2009 بالتعاون مع اكاديمية العين الدولية للطيران تقوم بمنح متخرجيها شهادات معتمدة من هيئة الطيران الدولية وهيئة الطيران المدني في دولة الامارات، كما تم افتتاح اكاديمية ثانية في مدينة خيريز الاسبانية.
وقال ان الشركة قامت بتدريب طلبة من سلطنة عمان وسيشيل في مجال المراقبة الجوية ليصل العدد الاجمالي للمتخرجين الى 46 متخرجا منهم 5 فتيات.
من جانبه قال العميد متقاعد عبدالله مراد البلوشي مدير العمليات الرئيس في ادارة الامداد اللوجستي في شركة "جال" ان الادارة تقوم بتوفير قطع الغيار للمستخدمين وادارة الصيانة وأخذ قطع الغيار واصلاحها في الخارج لدى المصنعين الرئيسيين.
وحول مجال صيانة وإصلاح معدات وأنظمة الطيران أوضح أن الأنشطة التي يؤديها فنيو الشركة متعددة بدءا من الفحوص الروتينية الى التصليحات الهيكلية الرئيسة، وذلك بتصريح من كبريات الشركات المصنعة الأصلية للمعدات، منوها إلى أنه يتم إجراء عمليات الصيانة سواء البسيطة منها أو المعقدة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وقال ان "جال" تقدم طيفًا واسعًا من خدمات المراقبة الجوية بدءًا بخدمات التوظيف وحتى تحليل المعايير والإجراءات والمرافق الخاصة بعملائنا وذلك لضمان استيفاء متطلبات تفويض الصلاحيات والإحتياجات العملياتية وبذل قصارى الجهد لضمان سلامة الطيران، كما تعرض الشركة عددا من الطائرات العسكرية والتجارية الجديدة والمستعملة للبيع لمختلف العملاء في أنحاء العالم.
واضاف انه إيمانا منها بضرورة توطين الوظائف ترعى "جال " برنامج مميزا لتأهيل أصحاب الكفاءات من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطيران، وذلك عبر تقديم منح تعليمية لهم في مجالات المراقبة الحركة الجوية وصيانة الطائرات، وعقدت "جال" شراكة مع أكاديمية العين الدولية للطيران لرعاية الواعدين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة من متخرجي الثانوية العليا للحصول على شهادات التأهيل في مجال الطيران.
وتقدم أكاديمية العين للطيران برامج الدورة التأسيسية التدريبية في صيانة الطائرات والدورة التدريبية المعتمدة دوليا في صيانة الطيران المدني وهي دورات تدريبية مدتها 2 و3 و4 سنوات.