بوينغ وإيرباص تساهمان كشريك مؤسس في قمة صناعة الطيران 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكّدت كل من شركةبوينغ وشركة الفضاء والدفاع الجوي الأوروبية/إيرباص، واللتين تعتبران أكبر شركتين مصنّعتين للمعدات الأصلية في العالم، مساهمتهما كشريك مؤسس في القمة العالمية لصناعة الطيران 2012، المقرر عقدها في أبوظبي خلال الفترة ما بين 16-19 أبريل/نيسان المقبل.
أبوظبي: وستقوم الشركتان بوصفهما من الشركاء المؤسسين للحدث العالمي عالي الأهمية بتأدية دور رئيس في وضع وصياغة محتوى برنامج القمة، كما إن لديهما ممثلين في الهيئة الاستشارية للقمة، والتي ستتضمن كذلك ممثلين عن كل من شركة مبادلة للتنمية، وشركة بوز آند كومباني، وأبوظبي لتقنيات الطائرات، وشركة أبوظبي للمطارات، وسند لحلول الطيران والاتحاد للطيران.
تعتبر القمة العالمية لصناعة الطيران 2012 حدثاً حصرياً يتم حضوره عبر الدعوات الموجّهة فقط، وهي تشكل منتدى دوليًا يجمع المسؤولين التنفيذيين العالميين والإقليميين رفيعي المستوى على امتداد قطاع صناعة الطيران والنقل والفضاء على مدى أربعة أيام، سيتم خلالها تعزيز القيادة الفكرية للقطاع وبحث استراتيجيات النمو المستقبلي.
يتضمن برنامج القمة يومين من المحادثات رفيعة المستوى حول قطاعات صناعة الطيران والنقل الجوي والفضاء، يتبعها يومان من الزيارات الميدانية إلى منشآت صناعة الطيران والنقل الجوي. إلى جانب ذلك سيتم عقد جلسات محادثات مغلقة وبرنامج اجتماع خاص وحصري للمشتريات، وبرنامج حول تطوير المهن في هذا القطاع يستهدف تطوير القدرات والكفاءات المهنية والحرفية للعاملين فيه.
وقال جيمس ألبو، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية في معرض تعليقه على القمة العالمية لصناعة الطيران 2012: "نحن على يقين بأن القمة العالمية لصناعة الطيران 2012 ستشكل منصة متميزة وفريدة للقيادات الفكرية في هذا القطاع، ويسر بوينغ المشاركة والمساعدة في جعل هذه القمة ذات صلة باحتياجات ومتطلبات صناعتنا في الوقت الحالي، وفي المستقبل كذلك".
من جانبه قال مروان لحود، المسؤول التنفيذي لشؤون الاستراتيجية والتسويق في شركة الفضاء والدفاع الجوي الأوروبية (EADS)/إيرباص:
"تُظهر أبوظبي للعالم من خلال جهودها التعاونية وخطتها المتماسكة بأنها تتمتع بالقدرة على أن تكون مركزاً رئيساً للابتكار والتطوير في مجالات صناعة الطيران والنقل الجوي والفضاء. إن موقعنا في الهيئة الاستشارية للقمة إلى جانب كوننا شريكاً مؤسساً للحدث يسمحان لنا بتأدية دور مهم وحيوي في ضمان تسخير الرؤى الجماعية المقدمة من قبل الشخصيات الرائدة في هذا القطاع، بما يعود بالفائدة على أعمال القمة العالمية لصناعة الطيران 2012".
في هذا السياق، قال وايتسايدز معلقاً: "تتجه الاعمال التجارية الخاصة بقطاع الفضاء نحو حقبة جديدة، وإن هناك فرصاً واسعة أمام أطراف جديدة، وإمكانيات كبيرة لتقديم الابتكارات والتطورات التقنية. ولا شك من أن كون فيرجن جالاكتيك جزءاً من المحادثات الجارية في هذا السياق مع نظرائنا هو أمر على قدر كبير من الأهمية بالنسبة إلينا، نظراً إلى إمكانية إفادة هذا القطاع من التعاون في مجال بناء قوى عاملة ماهرة وتعظيم التأثير الإيجابي للاقتصاديات المحلية إلى أقصى درجة ممكنة".
من جانبه أشار حُميد الشمّري، المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران في حديثه عن دلالات مستوى المشاركة في القمة العالمية المرتقبة إلى "أن مستويات الاستجابة والمشاركة من قبل هذه الشركات الرائدة عالمياً هي ومن دون شك مؤشر للمكانة التي تتمتع بها أبوظبي في قطاعات صناعة الطيران والنقل الجوي والفضاء. وإننا نتطلع قدماً إلى انعقاد القمة العالمية المقبلة انطلاقاً من إيماننا العميق بأنه سيكون لها تأثير كبيرعلى صياغة سياسة المستقبل، وصناعة القرارات المستقبلية".
هذا وكان لممثلين عن القمة العالمية لقطاع صناعة الطيران 2012 حضور في معرض دبي للطيران 2011 الحالي في الجناح (C510) الخاص بوحدة مبادلة لصناعة الطيران، حيث رحّبوا بالفرصة التي أتيحت لهم خلال المعرض للتحدث إلى الأطراف المهتمة حول مشاركتها في القمة.