اقتصاد

تشيكيا تنتج مليون سيارة خلال 10 أشهر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تجاوز عدد السيارات التي أنتجت في تشيكيا خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام المليون سيارة، الأمر الذي يمثل زيادة بمقدار 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

إلياس توما من براغ: أعلن اتحاد صناعة السيارات التشيكي أن مصانع السيارات في تشيكيا قد أنتجت خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام 1.002 مليون سيارة، فيما ارتفعت صادرات تشيكيا من السيارات بمقدار 12%. أما المبيعات في السوق الداخلية فقد ارتفعت بنسبة تقلّ عن 1%.

وأوضح أنه تم في تشيكيا إنتاج 997506 ألف سيارة خاصة (شخصية) خلال هذه الأشهر، ما يمثل زيادة بمقدار 107960 ألف سيارة مقارنة بالأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، مشيرًا إلى أن شركة شكودا رفعت إنتاجها بمقدار 19%، فيما رفع مصنع هيونداي الكوري الجنوبي الموجود في منطقة نوشوفيتسه المورافية إنتاجه بمقدار 21%.

وتوقع الاتحاد أن يرتفع إنتاج تشيكيا في نهاية هذا العام إلى 1.177 مليون سيارة خاصة، أي إن الزيادة ستكون بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2010.

ويقول رئيس الاتحاد مارتين ياهن إن المعطيات الحالية عن حجم الإنتاج والصادرات من السيارات تؤكد أن صناعة السيارات في البلاد الآن هي المحرك الحقيقي للإنتاج الصناعي، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بإنتاج السيارات فقط، وإنما بمنتجي المجموعات المختلفة، وقطع الغيار والأشياء الأخرى التي لها علاقة بالسيارات.

وتشير معطيات الاتحاد إلى انه تم خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام إنتاج 977 سيارة شحن، الأمر الذي يمثل انخفاضا بمقدار 10%، موضحًا أن شركة آفيا حققت زيادة في إنتاجها بمقدار 26%، مقابل تراجع إنتاج سيارات شركة تاترا بمقدار 27 %. أما خلال هذا العام ككل، فيتوقع الاتحاد أن ينخفض إنتاج البلاد من سيارات الشحن بمقدار 8%.

وعلى عكس سيارات الشحن، فقد ارتفع إنتاج البلاد من الباصات أو الحافلات بمقدار 37%، في ظل إنتاجها 2816 حافلة. أما إنتاج الدراجات النارية فقد ارتفع إلى 1040 دراجة، الأمر الذي يمثل زيادة بمقدار 93%.

وقد ارتفعت مبيعات الدراجات النارية في تشيكيا خلال هذه الأشهر بنسبة 54%، مقابل زيادة في الصادرات منها بنسبة 97%، ويتوقع أن يرتفع إنتاج تشيكيا من الدراجات النارية خلال هذا العام ككل إلى 1150 دراجة، أي أن تحدث زيادة في هذا المجال بنسبة 45% مقارنة بعام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف