أكبر مساهم في "أوليمبوس" اليابانية يقلل حصته بشكل كبير

طوكيو: أعلنت شركة "نيبون" أكبر مساهم في شركة "أوليمبوس" اليابانية أنها باعت ثلث حصتها إثر فضيحة الشركة المصنعة للكاميرات والمعدات الطبية، بعدما اعترفت إدارة الشركة بالتستر على خسائر استثمارية ضخمة على مدى عقدين من الزمن.

ووفقًا لتقرير شركة التأمين، الذي تم تقديمه إلى الهيئات التنظيمية المالية الخميس، خفضت شركة "نيبون" اليابانية للتأمين على الحياة والشركات التابعة ممتلكاتها المشتركة في شركة "أوليمبوس" من 8.18 % إلى 5.11 %، حيث كانت شركة التأمين التي بلغت أسهمها 8.26 % في نهاية مارس أكبر مساهم في شركة "أوليمبوس".

وقالت شركة "نيبون" في بيان إنها "باعت جزءًا من حصتها بسبب الوضع الحالي الملتبس من منظور حماية أرباح العملاء"، غير أن الشركة لم تذكر متى باعت أسهمها.

على الرغم من ذلك، لاتزال شركة "نيبون" أكبر مساهم في شركة "أوليمبوس"، وتعهدت بمواصلة دعم الشركة المتضررة، مؤكدة "ثقتها باستمرار بقوة الأعمال التجارية الأساسية في الشركة والتكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها".

واعترفت شركة "أوليمبوس" في الأسبوع الماضي بأنها استخدمت مشتريات الشركات لإخفاء خسائر ضخمة عن استثمارات الأوراق المالية في أعقاب انفجار فقاعة أسعار الأصول اليابانية عام 1990، وتقلبت أسهم الشركة منذ كشف الفضيحة.

من جهتها حذرت بورصة طوكيو من إمكانية شطب شركة "أوليمبوس" إذا فشلت في نشر نتائج الأرباح في الموعد النهائي المخصص لها في 14 ديسمبر المقبل.