اقتصاد

عقوبات أميركية وشيكة على البتروكيماويات الإيرانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قالت مصادر دبلوماسية مطلعة، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخطط لفرض عقوبات جديدة على صناعة البتروكيماويات في إيران.

وتحظر العقوبات الأميركية الحالية على الشركات الأميركية التعامل مع إيران.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن الهدف من التدابير الجديدة هو تهديد الشركات الأجنبية بمنعها من دخول أسواق الولايات المتحدة إذا تعاملت مع صناعة البتروكيماويات الإيرانية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المتوقع أن تعلن الدول الأوروبية تدابير مماثلة عندما يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

والتدابير الجديدة، والتي توقعت المصادر أن يعلن عنها صباح الاثنين، ستضاف إلى العقوبات الحالية المفروضة على قطاع النفط والغاز الإيراني.

وتأتي الخطط لفرض عقوبات إضافية على طهران في أعقاب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدم تفاصيل حول محاولة النظام الإيراني لتطور تكنولوجيا لصنع سلاح نووي.

ويوم الجمعة، صوت مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح قرار يعرب عن "القلق العميق والمتزايد حيال القضايا العالقة في برنامج إيران النووي، وخاصة تلك التي بحاجة لتوضيح من أجل استبعاد وجود أبعاد عسكرية،" في حين ندد المندوب الإيراني علي أكبر سلطانية بالقرار، وقال إن الوكالة تحولت إلى "جهاز بوجهة استخباراتية."

وشدد قرار الوكالة على أن إيران والوكالة الدولية بحاجة إلى "حوار مكثف" لتوفير توضيحات سريعة تعالج القضايا العالقة.

كما حض القرار إيران مرة جديدة على "التعاون الكامل ودون تأخير،" وطالبها بتنفيذ التزاماتها حيال قرارات مجلس الأمن الدولي وحيال مجلس حكام الوكالة.

وعبر القرار عن استمرار الدعم الكامل للحلول الدبلوماسية مع إيران، ولكنه دعا طهران بالمقابل إلى الانخراط الجدي وغير المشروط في المفاوضات الهادفة إلى "إعادة ترميم الثقة الدولية في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".

واتهم مندوب إيران لدى الوكالة، علي أكبر سلطانية، الوكالة بالخروج عن الدور المرسوم لها والتحول إلى "وكالة تعتمد مقاربات استخبارية التوجه وتعمل بشكل وثيق مع مصادر المعلومات المفتوحة بعيداً عن تفويضها الأساسي الذي لا يتجاوز التثبت من المواد النووية المصرح عنها" على حد تعبيره.

وانتقد سلطانية إشارة تقرير الوكالة إلى نشاطات يعتقد أنها استمرت بعد عام 2003 في موقعين إيرانيين، وقال: "من السخافة بمكان الاعتقاد بإمكانية صناعة قنبلة نووية بالاعتماد على هذين النشاطين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف