اقتصاد

الجزائر وتشيكيا تطوران علاقاتهما الإقتصادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت الجزائر وجمهورية التشيك الاتجاه نحو تطوير علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والصناعية وذلك بعد أن وقعتا أمس في براغ على اتفاق تعاون اقتصادي وصناعي وإعلانهما عن التوجه للتوقيع مستقبلا على اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي.

براغ: وقعت الجزائر وتشيكيا في براغ أمس على إتفاقية للتعاون الاقتصادي والصناعي تستهدف تعميق وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وذكر نائب وزير الصناعة والتجارة التشيكي ميلان هوفوركا الذي وقع الاتفاقية مع سفير الجزائر لدى تشيكيا بحضور زير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بإن الاتفاقية ستفتح فرصاً جديدة أمام الشركات التشيكية للعمل في مجال الطاقة أو أثناء تحديث صناعة النفط والاستخراج الجزائرية وبقية مؤسسات البنى التحتية وستمنح رجال الأعمال في البلدين الفرصة للمشاركة في اجتماعات دورية.

واعتبر السوق الجزائرية بأنها سوق تقليدية بالنسبة لرجال الأعمال التشيك وان المنتجات التشيكية تحظى بسمعة طيبة في الجزائر ولذلك من الضروري التواصل في هذا الأمر إستناداً إلى هذه التقاليد الأمر الذي سيصبح أسهل حسب قوله بعد التوقيع على إتفاقية التعاون الاقتصادي والصناعي.

وأضاف بأنه مع انضمام تشيكيا إلى الاتحاد الأوروبي ومشاركة الجزائر في الاتحاد من اجل المتوسط فان أسواق البلدين اقتربت من بعضها بشكل اكبر وانفتحت على بعضها وانه بالنظر للبرامج التنموية الطموحة التي أعلنت عنها الحكومة الجزائرية فان من المهم بمكان بالنسبة لرجال الأعمال التشيك تعميق هذا التقارب.

كما تم الاتفاق أيضا على تأسيس لجنة مشتركة ستتيح المجال لإجراء حوار منتظم بين مؤسسات البلدين.

من جهته قال وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ بأنه تم الاتفاق في محادثاته مع نظيره الجزائري على تبادل الوفود البرلمانية بين البلدين بدءا من العام القادم وعلى توسيع الإطار القانوني للتعاون بين البلدين من خلال التوقيع مستقبلا على اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي والتحضير لعقد اتفاقية تعاون في المجال العسكري.

يذكر أن قيمة الصادرات التشيكية إلى الجزائر العام الماضي بلغت 2,3 مليار كورون مقابل 600 مليون كورون واردات من الجزائر في حين تشير المعطيات الإحصائية الحالية عن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أن حجم التبادل سيكون مشابها للعام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف