اقتصاد

هيئة السياحة السعودية تنظم أول ملتقى للشقق المفروشة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: تنظم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض, "الملتقى الأول للوحدات السكنية المفروشة ", وذلك يوم السبت القادم , برعاية رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان.

ويشارك في الملتقى الذي تستضيفه غرفة الرياض جهات الحكومية ذات علاقة بالقطاع كوزارة الشئون البلدية والقروية , وزارة العمل , وزارة الداخلية ممثلة في الدفاع المدني وصندوق تنمية الموارد البشرية , بالإضافة إلى عدد من المهتمين والمختصين في الهيئة العامة للسياحة والآثار.

ومن المنتظر أن يتواجد في الملتقى كونه الأول من نوعه الذي يتناول هموم القطاع بشكل شامل ودور الوحدات السكنية في صناعة الإيواء في المملكة عدد كبير من ملاك ومشغلي الوحدات السكنية المفروشة في مختلف مناطق المملكة , بهدف مناقشة الكثير من القضايا المرتبطة بإدارة وتشغيل وتسويق الوحدات السكنية المفروشة وتقييم وضعها الراهن واقتراح الحلول التي تساعد على نمو هذا القطاع وتحسين جودة خدماته المقدمة.

ويتضمن الملتقى لقاء مفتوح مع رئيس الهيئة يتمحور حول قطاع الإيواء والشقق المفروشة تحديداً, وعرضاً للتجارب المحلية والعالمية في هذا المجال , وستقام على هامش الملتقى عدد من ورش العمل , ومعرض مصاحب لعدد من رعاة الملتقى.وسيناقش الملتقى من خلال المحاور المطروحة فيه وعبر جلساته عدد من القضايا التي تشغل بال القطاع مثل التسعير , احتياجات السائحين ، الموارد البشرية ، المردود الاقتصادي للاستثمار ، دور شركات الإدارة والتشغيل في الدعم والتطوير، الأنشطة الاستثمارية والاستخدامات الممكنة ، فئات المستثمرين ، أفضل الممارسات الاستثمارية محلياً وعالمياً ، الأداء التشغيلي , جودة الخدمات السياحية في القطاع (آمال وطموحات) ، دور الدولة في تحديث القطاع ، وقضايا التمويل ، ودور الأنظمة التكنولوجية والتقنيات الحديثة في تطوير هذا القطاع).

ودعت الهيئة العامة للسياحة والآثار ملاك ومشغلى الوحدات السكنية المفروشة في مختلف مناطق المملكة للمشاركة في الملتقى الأول للوحدات السكنية , وأكدت أن الملتقى المنتظر له أن يكون سنوياً , يعد مناسبة هامة لتسليط الضوء على قضايا إدارة وتشغيل قطاع الوحدات السكنية المفروشة كأحد قطاعات الإيواء السياحي ، خصوصا وأنه سيعقد ـ بمشيئة الله ـ كل عام في منطقة مختلفة، بحيث يركز الملتقى دائما على القضايا المُلحة والمعاصرة التي قد تطرأ وتحتاج إلى معالجة مهنية فعالة مع تسليط الضوء عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف