مصالح إقتصادية وراء تحفظ العراق على معاقبة سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحفظ العراق على القرار الذي أفرزه إجتماع لوزراء الخارجية العرب أمس، بشأن فرض عقوبات إقتصادية على سوريا، حيث قال وزير الخراجية العراقي إن هذا الموقف جاء إقتصادياً بالأساس، مشيراً إلى أن هناك تبادلاً تجاريًا وحدودًا مشتركة مع سوريا، وإن القرار له تداعيات وسيؤثر على بغداد كما دمشق.
بغداد: تدفع مصالح العراق التجارية الحكومة إلى التحفّظ على قرار جامعة الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا، في موقف قد لا يخلو أيضًا من الحسابات السياسية.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عقب اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد، أن الوزراء العرب أقرّوا مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية، إلا أنه ذكر أن "العراق تحفظ على القرار"، ولن ينفذه.
ويقول وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي لوكالة فرانس برس إن "موقفنا في الأساس اقتصادي. هناك تبادل تجاري مع سوريا، وحدود مشتركة معها، وهذا القرار على كل حال سيطال الشعب السوري أكثر من النظام"، واعتبر أن "هذا القرار ستكون له تداعيات علينا كما على سوريا"، مشيرًا إلى "وجود نحو مئتي ألف عراقي يعيشون في سوريا، ويعملون فيها، ويتسلمون رواتب، وهناك مصالح مشتركة كثيرة".
وأكد عباوي أن هذا القرار "سيؤثر بشكل كبير مباشرة على شعبنا، ونحن كحكومة عراقية نسعى إلى تطبيق القرارات التي لا تضرّ بشعبنا".
ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا في منتصف آذار/مارس، والتي قتل فيها أكثر من 3500 شخص، وفق آخر تقرير للأمم المتحدة، تعتمد بغداد موقفًا حذرًا من هذه الأحداث، وحاول العراق في البداية تحقيق توازن بين قربه من إيران الداعمة لدمشق و"العمق العربي"، الذي ترتفع فيه أصوات تضغط على نظام بشار الأسد باتجاه إنهاء العنف.
غير أن بغداد انحازت إلى سوريا، عندما تحول الضغط السياسي إلى ممارسة على الأرض، من خلال تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وإقرار عقوبات اقتصادية بحقها، وهما خطوتان تحفظ العراق عليهما.
ونقلت صحيفة "الصباح" الحكومية عن ممثل العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي، في تصريحات نشرتها اليوم الاثنين، قوله إن "العلاقات التجارية بين العراق وسوريا لا تتيح تطبيق توصيات الجامعة العربية بالنسبة إلى العراق".
كما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب همام حمودي في تصريحات نقلتها الصحيفة الحكومية إن "الموقف العراقي من سوريا يتطابق مع مصلحة العراق السياسية والاقتصادية".
ويشترك العراق مع سوريا في حدود تمتد بطول 605 كليومترات، حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية، كان ينظر إليها على أنها معاقل للتمرد ضد القوات الأميركية والحكومة العراقية، وتربط العراق وسوريا علاقات اقتصادية كبيرة.
وتشير أرقام رسمية عراقية وسورية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام الماضي ملياري دولار، فيما من المتوقع أن يصل في نهاية العام الحالي إلى3 مليارات دولار.
وكان المركز السوري للإحصاء أعلن في عام 2009 أن 52.5% من الصادرات السورية تجري مع الدول العربية، وأن 31.4 % من هذه البضائع السورية تتجه نحو العراق.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحث الجانبان إقامة منطقتي تجارة حرة مشتركة في منطقتي اليعربية والبوكمال في الجانب السوري، ومنطقتي ربيعة والقائم في الجانب العراقي، ووقّعت سوريا والعراق في العام الماضي مذكرة تفاهم، تتناول مشروع إنشاء منظومة خطوط أنابيب النفط والغاز، لنقل النفط الخام والغاز العراقيين عبر سوريا، على أن يتم البدء بضخّ النفط العراقي في نهاية العام الحالي.
وتقول النائبة ندى الجبوري العضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لفرانس برس إن "العلاقات التجارية بين العراق وسوريا لن تتوقف، ومن الصعب فرض عقوبات اقتصادية مع دولة جارة".
وتضيف إن "سوريا دولة جارة، ولا نستطيع اتخاذ موقف مطابق للجامعة العربية تجاهها، وهناك مصالح مشتركة بين البلدين"، وحول وجود تأثير خارجي لاتخاذ العراق هذا الموقف، قالت الجبوري إن "الموضوع لا يخلو من وجود ضغوط إقليمية، تتمثل في إيران اللاعب الأكبر في المنطقة".
غير أن عباوي شدد في تصريحه لفرانس برس على أن "قرارنا هذا سيادي مستقل، لم يتأثر بأي أمر خارجي، وليست له علاقة بأي تأثيرات خارجية على الإطلاق".
وتعتمد الأسواق العراقية، خصوصًا في مجال الخضر والفواكه، بشكل شبه كامل على المنتجات السورية.
ويقول لؤي فيصل (35 عامًا)، وهو تاجر في مركز الرشيد التجاري، أكبر مركز لاستيراد الخضر والفواكه في جنوب غرب بغداد، إن "سبعين بالمئة من الخضر والفواكه، التي تصل إلى السوق العراقية، مصدرها سوريا".
ويشير فيصل، الذي يعمل منذ 17 عامًا في تجارة الخضر، إلى أنه يستورد يوميًا نحو أربعين طنًا من الفاكهة، وأنه واحد من نحو أربعين مستورد في المركز الذي يزود بغداد والمناطق المجاورة لها بالمواد الغذائية.
بدوره، قال تاجر المواد الغذائية محمد جابر (40 عامًا)، الذي يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من عشرين سنة، إن "البضائع السورية أقل سعرًا من غيرها"، مشددًا على أن "قطع العلاقة التجارية مع سوريا سيخلق أزمة اقتصادية كبيرة، لأن المنتجات المحلية لا تكفي".
وأكد مصدر في وزارة التجارة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، أن "أسعار المواد الغذائية بدأت في الارتفاع إثر اتخاذ الجامعة العربية قرارها ضد سوريا"، من دون الإشارة إلى تفاصيل أكثر.
ويرى المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إحسان الشمري أن "العراق يقف اليوم مستقلاً ضد أي سياسة تجاه سوريا". ويضيف أن "حجم التبادل الاقتصادي السوري يكاد يكون نصفه مع العراق، الذي يمثل المنفذ الرئيس لسوريا"، مؤكدًا أن "الحاجة السورية إلى العراق على كل حال أكثر من حاجة العراق إليها".
التعليقات
جامعه الدول السلجوقيه التركيه السنيه
احمد الفراتي -لا يوجد شئ اسمه الجامعه العربيه بل هو تجمع لحكومات غير شرعيه دكتاتوريه وطائفيه تأتمر بامر امريكا والسلاجقة الاتراك. ثم ان الاردن ايضا قال انه سيتحفظ فلماذا لم يتم ذكره(الم نقل اها تجمع طائفي لاغير) ثم ان العقوبات ستضر الشعب السوري ولاتضر النظام فعلا كما حدث مع الحصار الاقتصادي ضد العراق والذي فرضته الامم المتحده وطبقته الدول العربيه التي كانت تدعم صدام( لانه سني طبعا) وتحاصر الشعب العراقي(لانه شيعي طبعا) فمات الاف الاطفال وتشرد ملايين العراقيين في ارض الله الواسعه بحقا عن الرزق فكانت دول الخليج لاتسمح للعراقي بالدخول الا العراقيين السنه الذين عندهم علاقات مع الحكومات الخليجيه. اما الاردن فانه يسال في الحدود العراقي عن مذهبه(طبعا لازال الاردن وباقي الدول العربيه تسال العراقي عن مذهبه) فكان الاردن في فترة الحصار في التسعينات ياخذ نفط مجاني من صدام بالمليارات وهو نفط اهل الجنوب الشيعه بينما الاردن يضايق العراقيين ولايسمح لهم بالعمل وكان العراقي اذا عمل مع احد الاردنيين فغالبا لايعطيه حقه ويقول الاردني كلمته المعروفه (يعطيك العافيه) اي اذهب لاشئ لك عندي لان صاحب العمل الاردني يعرف ان العراقي اذا ذهب الى مركز الشرطه فانه لايشكى بل ربما يتم سجنه فورا الى ان يرحل الى العراق مجددا وهو الذي دفع كل مدخراته من اجل ان يغادر العراق للعمل. رعى الله اليمن وليبيا حينها فقط هي التي كانت تسمح للعراقيين بالعمل وخاصة المدرسين والاطباء. ادعوا من الله ان لايرى الشعب السوري اثار الحصار العربي عليه لانها تضر الشعب وخاصة الفقراء. ولا بارك الله في المنافقين الذين اصبحوا يدعمون الثورة على زعمهم فجأة كل هذه الفزعه بعد ان انتهوا من فزعتهم لقمع الثورة البحرينيه, فما هذا النفاق. اما عن خمسة الاف انتحاري وسياره مفخخه عربيه قتل المليون عراقي فهذا امر يحتاج الى مجلدات لشرحه. فتعسا لمن يؤيد صدام وهو الذي قتل اضعاف مضاعفه مما قتل كل الدكتاتوريين العرب ثم ياتي ليزعم انه مع حق الشعوب بالحريه(طبعا حسب طائفة الشعب الثائر)
جامعه الدول السلجوقيه التركيه السنيه
احمد الفراتي -لا يوجد شئ اسمه الجامعه العربيه بل هو تجمع لحكومات غير شرعيه دكتاتوريه وطائفيه تأتمر بامر امريكا والسلاجقة الاتراك. ثم ان الاردن ايضا قال انه سيتحفظ فلماذا لم يتم ذكره(الم نقل اها تجمع طائفي لاغير) ثم ان العقوبات ستضر الشعب السوري ولاتضر النظام فعلا كما حدث مع الحصار الاقتصادي ضد العراق والذي فرضته الامم المتحده وطبقته الدول العربيه التي كانت تدعم صدام( لانه سني طبعا) وتحاصر الشعب العراقي(لانه شيعي طبعا) فمات الاف الاطفال وتشرد ملايين العراقيين في ارض الله الواسعه بحقا عن الرزق فكانت دول الخليج لاتسمح للعراقي بالدخول الا العراقيين السنه الذين عندهم علاقات مع الحكومات الخليجيه. اما الاردن فانه يسال في الحدود العراقي عن مذهبه(طبعا لازال الاردن وباقي الدول العربيه تسال العراقي عن مذهبه) فكان الاردن في فترة الحصار في التسعينات ياخذ نفط مجاني من صدام بالمليارات وهو نفط اهل الجنوب الشيعه بينما الاردن يضايق العراقيين ولايسمح لهم بالعمل وكان العراقي اذا عمل مع احد الاردنيين فغالبا لايعطيه حقه ويقول الاردني كلمته المعروفه (يعطيك العافيه) اي اذهب لاشئ لك عندي لان صاحب العمل الاردني يعرف ان العراقي اذا ذهب الى مركز الشرطه فانه لايشكى بل ربما يتم سجنه فورا الى ان يرحل الى العراق مجددا وهو الذي دفع كل مدخراته من اجل ان يغادر العراق للعمل. رعى الله اليمن وليبيا حينها فقط هي التي كانت تسمح للعراقيين بالعمل وخاصة المدرسين والاطباء. ادعوا من الله ان لايرى الشعب السوري اثار الحصار العربي عليه لانها تضر الشعب وخاصة الفقراء. ولا بارك الله في المنافقين الذين اصبحوا يدعمون الثورة على زعمهم فجأة كل هذه الفزعه بعد ان انتهوا من فزعتهم لقمع الثورة البحرينيه, فما هذا النفاق. اما عن خمسة الاف انتحاري وسياره مفخخه عربيه قتل المليون عراقي فهذا امر يحتاج الى مجلدات لشرحه. فتعسا لمن يؤيد صدام وهو الذي قتل اضعاف مضاعفه مما قتل كل الدكتاتوريين العرب ثم ياتي ليزعم انه مع حق الشعوب بالحريه(طبعا حسب طائفة الشعب الثائر)
قرار ايراني
marshal -القرار يا زيباري ليس لا اقتصادي ولا تجاري ولا هم يحزنون ..القرار جاء من اساتذتك في قم وطهران . واذا رفضت فستقرص اذنك ..سوريا وفي استراتيجية طهران تعتبر جسرا مهما لتعبر من فوقه لمساعدة معمم لبنان حسن نصرالله وحزبه الذي يعيث فسادا في لبنان وفي نفس الوقت تبسط طهران نفوذها في الشرق الاوسط بهدف تشييع المنطقة واقامة الهلال الشيعي ..اذن سقوط النظام السوري هو بداية لسقوط نصرالله وحزبه وانحسارا للدور الايراني في المنطقة . وبالتالي زوال المعممين في ايران وزوالكم انتم ايضا . هذا هو مخلص الكلام..اما كلامك عن الاقتصاد والتجارة فانت تضحك على نفسك وعلى موظفي قم وطهران الحاكمين في بغداد
قرار صائب
علي العراقي -اصبحت جامعه الدول العربيه هي جامعه الدول الخليجيه عل راسهم ال سعود ولم لم يسوغ هذا القرار عل حكومه البحرين , هذا قرار هو قرار امريكي لاشك فيه ...لم لم يذكر اليمن ولبنان والاردن والعراق المعترضون عل قرار.فامضي يالمالكي الى العلا .
قرار ايراني
marshal -القرار يا زيباري ليس لا اقتصادي ولا تجاري ولا هم يحزنون ..القرار جاء من اساتذتك في قم وطهران . واذا رفضت فستقرص اذنك ..سوريا وفي استراتيجية طهران تعتبر جسرا مهما لتعبر من فوقه لمساعدة معمم لبنان حسن نصرالله وحزبه الذي يعيث فسادا في لبنان وفي نفس الوقت تبسط طهران نفوذها في الشرق الاوسط بهدف تشييع المنطقة واقامة الهلال الشيعي ..اذن سقوط النظام السوري هو بداية لسقوط نصرالله وحزبه وانحسارا للدور الايراني في المنطقة . وبالتالي زوال المعممين في ايران وزوالكم انتم ايضا . هذا هو مخلص الكلام..اما كلامك عن الاقتصاد والتجارة فانت تضحك على نفسك وعلى موظفي قم وطهران الحاكمين في بغداد
كذبتم ومن زارنا زرناه
سلمان -لم يعد هناك شيء اسمه حكومه عراقيه إلا شكليآ فقط بالأسم والهوية الدبلوماسية ، قراركم من طهران ولا وجه للأنكار ، مصالحكم اصبحت طائفيه بغيضه منذ أن أحكمت حكومات الملالي الفارسية قبضتها على العراق العربي . هي مصالح خميملاليه علويه حزبوية طائفيه منتنه . انتظر أن يكتسي تعليقي باللون الأحمر .
هل قرأت المقالة
فائز -اتحدى كل واحد علق بان قرار الحكومة العراقية مستمد من طهران قد قراءت المقاله للاخر وانما هذا الجواب المثالي بالنسبه له لاي مقال تتعلق بقرارات العراق في المحافل الدولية والعربية
كذبتم ومن زارنا زرناه
سلمان -لم يعد هناك شيء اسمه حكومه عراقيه إلا شكليآ فقط بالأسم والهوية الدبلوماسية ، قراركم من طهران ولا وجه للأنكار ، مصالحكم اصبحت طائفيه بغيضه منذ أن أحكمت حكومات الملالي الفارسية قبضتها على العراق العربي . هي مصالح خميملاليه علويه حزبوية طائفيه منتنه . انتظر أن يكتسي تعليقي باللون الأحمر .
الى 3 عراقي
سعودي وافتخر -ولك عراقي ليش منو جابك انت والسيستاني للحكم غير امريكا نسيتوا انكم داخلين على الدبابات الصهيونية سنة 2003 وكنتم تقاتلون السنة في العراق انتم والجيش الامريكي والبريطاني
امنيتي اعرف السعودي عن ماذا يفتخر
احفاد البابليين -نشكر السعوديه لانها ساهمت لااسقاط حكم الاقليه واسترجاع العراق لااهله الاصليين وهذا معروف لم ينساه لكم الشعب العراقي لانكم من ادخل لنا الامريكان من اراضيكم بعدما تجمع اكثر من 400 الف امريكي على ارض السعوديه ومن ثم انطلقت الدبابات الامريكيه وفوقها السني صالح المطلك والسني عدنان الدليمي والسني طارق الهاشمي والسني الدايني والسني حاتم علي الدليمي والسني النجيفي والسني واحمد عبد الغفور ماشالله وبعد وبعد وبعد
الى 3 عراقي
سعودي وافتخر -ولك عراقي ليش منو جابك انت والسيستاني للحكم غير امريكا نسيتوا انكم داخلين على الدبابات الصهيونية سنة 2003 وكنتم تقاتلون السنة في العراق انتم والجيش الامريكي والبريطاني