نسبة إشغال الفنادق ترتفع في الكويت إلى 61%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: ذكر تقرير متخصص اليوم أن نسبة إشغال الفنادق في الكويت وصلت إلى 61 في المائة على اساس سنوي بزيادة قدرها 5.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2010.
وقال تقرير شركة (التعمير) للاستثمار العقاري ان مؤشرات القياس الثلاثة ارتفعت خلال سبتمبر حيث سجل الاشغال ارتفاعا نسبته 4.4 في المائة عند مقارنته بشهر اغسطس الماضي مع زيادة في معدل السعر اليومي للغرفة الواحدة لتصل الى 58.5 دينار كويتي بارتفاع قدره 4.4 في المائة.
اما العائد على الغرفة الواحدة فازداد ايضا ليصل الى 33.9 دينار كويتي اي بزيادة قدرها 10.3 في المائة على اساس سنوي ما يدل على تحسن ملحوظ لقطاع الفنادق في البلاد خلال سبتمبر الماضي.
وعن السياحة في الشرق الاوسط ذكر التقرير ان قطاع الفنادق ابدى انتعاشا بسيطا خلال سبتمبر بعد الانتهاء من موسم شهر رمضان المبارك والذي عادة يقل فيه النشاط السياحي مؤكدا ان القطاع بشكل عام لم يتحسن منذ بدء الازمات السياسية في المنطقة اوائل العام الحالي.
واشار الى ان نسبة اشغال الفنادق في العاصمة المصرية القاهرة شهدت تراجعا جديدا بنسبة 17.2 في المائة خلال شهر سبتمبر وانخفضت نسبة العائد على الغرفة الواحدة ايضا بنسبة كبيرة قدرها 31 في المائة لتصل الى مبلغ 38 دولارا أميركيا فقط.
وتطرق التقرير الى اهمية تطوير ما يعرف ب(السياحة الاثرية) في الشرق الاوسط للتغلب على التحديات التي تواجة هذا القطاع بعد سلسلة الاحداث السياسية الاخيرة اهمها اعادة تمثيل الاحداث التاريخية في تلك البلدان من خلال انشاء مسارح خاصة بهذا الشأن.
وقال ان هناك الكثير من الاماكن الاثرية التي لم تلق الاهتمام الكافي في بلدان الشرق الاوسط وانها مهمة جدا في تنشيط السياحة الاجنبية التي تركز كثيرا على الاثار التاريخية في المنطقة وفي نفس الوقت على تقديم خدمات ذات جودة عالية حول تلك الاثار لكي تجذب السياح اليها بشكل اكبر.
واضاف التقرير ان مصر تكاد تكون الوحيدة في الشرق الاوسط التي تهتم بشكل خاص بالسياحة الاثرية من خلال تقديم كل الخدمات المصاحبة لهذا النوع من السياحة اضافة الى انشاء متاحف ذات اهمية كبرى لدى السياح الاجانب وعلى قدر عال من جودة البناء وكم القطع الاثرية المعروضة فيها.
ودلل على ذلك بانه في عام 2010 بلغ عدد السياح الاجانب الذين دخلوا مصر حوالي 10 ملايين سائح من مختلف انحاء العالم ساهموا بميزانية الدولة العامة بقيمة قدرها 9.3 مليار دولار أميركي.
ولفت الى ان الدولة الثانية من حيث الاهتمام بهذا النوع من السياحة هي المملكة الاردنية التي تحوي على مدينة البتراء التاريخية مع وجود بعض المعالم الاثرية الاخرى حيث زار عمان زهاء المليون سائح خلال عام 2010 مع وجود حملة ترويجية كبيرة اطلقتها المملكة خلال شهر ابريل الماضي بهدف تنشيط السياحة الاثرية بشكل خاص.
يذكر ان الفنادق التي تحت الانشاء في الشرق الاوسط تبلغ حاليا 481 فندقا من مختلف المستويات وستساهم بتوفير حوالي 60 الف غرفة خلال العامين المقبلين بحسب التقرير.