اقتصاد

ساركوزي يدعو إلى إعادة التفكير في نظام شنغن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تولون: قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس إن اتفاق شنغن حول حرية الحركة داخل الفضاء الأوروبي يتعين "إعادة التفكير" فيه.

واوضح في خطاب حول أزمة ديون منطقة اليورو القاه في تولون جنوب شرق فرنسا "ان اوروبا التي تطبق مبدأ حرية التنقل، ولا تراقب حدودها الخارجية، هذا وضع لا يمكن ان يستمر. يجب اعادة التفكير في نظام شنغن".

وأكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس أن "فرنسا تناضل مع ألمانيا من أجل معاهدة أوروبية جديدة"، وذلك في خطاب مرتقب حول الأزمة في منطقة اليورو.

وقال ساركوزي في طولون (جنوب شرق) "بعد الطريق الطويل الذي اجتزناه، من الضروري ان نعود الى الجوهر حتى نعيد تأكيده علانية. لذلك تناضل فرنسا مع المانيا من اجل معاهدة اوروبية جديدة تعيد النظر في تنظيم اوروبا وصياغتها".

وأضاف ساركوزي في تولون (جنوب شرق) إن "فرنسا تناضل مع ألمانيا من أجل معاهدة أوروبية جديدة، تعيد النظر في تنظيم أوروبا وصياغتها. نريد أن تتحمل حكومة اقتصادية حقيقية مزيدًا من المسؤوليات أمام الشعوب".

ميركل الاثنين في باريس لبحث مقترحات حول أوروبا
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مساء الخميس انه سيستقبل الاثنين في باريس المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، وانهما سيقدمان معًا "مقترحات فرنسية المانية لضمان مستقبل اوروبا".

وقال ساركوزي "ساستقبل الاثنين المقبل في باريس المستشارة (انغيلا) ميركل، ومعًا سنقدم مقترحات فرنسية المانية لضمان مستقبل اوروبا".
واضاف ان "فرنسا والمانيا بعد كل تلك المآسي قررتا توحيد مصيرهما والنظر معًا باتجاه المستقبل. وان العودة عن هذه الاستراتيجية ستكون امرًا لا يغتفر".

وتابع "ان التاريخ والجغرافيا جعلا المانيا وفرنسا متنافستين او شريكتين. ومن خلال خيار الصداقة، قام المستشار ادنهاور والجنرال ديغول بخيار تاريخي". واشار ساركوزي الى ان "المانيا وفرنسا موحدتين يعني اوروبا كلها موحدة وقوية. وفي حال كانت فرنسا والمانيا غير موحدتين فان ذلك يعني ان كل اوروبا غير موحدة وضعيفة".

وتسعى المانيا الى تعديل المعاهدات الاوروبية بهدف تعزيز الانضباط في الميزانيات، باعتبار ذلك شرطًا اوليًا لتسوية أي أزمة، وترفض قطعيًا منح دور للبنك المركزي الاوروبي في التدخل في الاسواق كما تحث عليه باريس وروما.

وفرنسا على استعداد لانضباط معزز في الميزانية، بل وحتى رقابة اكبر للمفوضية الاوربية على الميزانيات الوطنية، لكنها في المقابل تريد تضامنا اكبر بين دول منطقة اليورو عبر توسيع تحرك البنك المركزي او استحداث سندات اوروبية. واحتجاجات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.هذه هي نظرتنا لمستقبل منطقة اليورو ومستقبل إصلاح المعاهدات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف