اقتصاد

"منتدى جيبكا" يركز على الصناعات التحويلية بمشاركة 44 دولة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا) اليوم أن أكثر من 1300 مشاركاً من 44 دولة أكدوا حضورهم "منتدى جيبكا السنوي السادس"، الذي سيقام في دبي خلال الفترة الممتدة بين 13-15 ديسمبر 2011 تحت شعار "الصناعات التحويلية: تحقيق قيمة مضافة ونمو مستدام".

وأشار المنظمون إلى أن هذه المشاركة واسعة النطاق تعزى إلى أهمية المنصة التي يقدمها المنتدى، في الوقت الذي تتنامى فيه نشاطات القطاع بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تضاف طاقات إنتاجية جديدة في قطاع البتروكيماويات الخليجي خلال الأعوام الخمسة المقبلة، تصل إلى نحو 50 مليون طن، باستثمارات إجمالية تبلغ 57 مليار دولار.

وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام لـ "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات": "شهد قطاع البتروكيماويات الخليجي على مدى العقدين الماضيين توسعاً هائلاً انعكس على معدلات نموّه، التي وصلت إلى 12% سنوياً، وذلك بفضل المزايا التنافسية التي يتمتع بها القطاع، وفي مقدمتها وفرة الغاز الطبيعي الذي يستخدم كلقيم وكوقود.

ويتجه القطاع الآن نحو تعزيز محفظته عبر التوسع في إنتاج منتجات كيماوية متخصصة ذات القيمة الأعلى، ويأتي ذلك بعدما رسخّت المنطقة مكانتها كمركز عالمي لإنتاج البتروكيماويات السلعية، وحظيت بحصة سوقية عالمية بلغت 16%".

وأردف: "سيفرض هذا التوجه الجديد مجموعة من التحديات على المنتجين الخليجيين في ما يخص اغتنام المزيد من الفرص التي تسهم في بناء القيمة المضافة والنمو المستدام. ويتركز هذا النوع من الفرص يوجد عادةً في قطاعات الصناعات التحويلية النهائية، وهو مرتبط بتطور التجمعات الصناعية في المنطقة، ولاسيما تلك التي تم تأسيسها بهدف توفير المواد الخام المطلوبة لقطاعات صناعة السيارات، والتغليف المرن، وصناعة الأجهزة المنزلية. وستشهد منطقة الخليج العربي مع نهاية العقد الحالي إقامة مشاريع لتطوير منتجات كيماوية جديدة، تسهم في توفير مزيد من فرص العمل بغض النظر عمّا إذا كان مجال عملها هو المنتجات الكيميائية الخاصة أو البوليميرات عالية الأداء".

وسيكون الأمير فيصل بن تركي آل سعود، مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية في السعودية، من أهم المتحدثين الرئيسين في الدورة السادسة للمؤتمر، التي من المتوقع لها أن تستقطب أكثر من 1500 مشارك، ناهيك عن أهم أقطاب القطاع وصناع القرار.

ويشغل الأمير فيصل منصب المسؤول عن شؤون تنظيم الغاز في السعودية، وهو يحظى بتقدير كبير نظراً إلى دوره الفاعل في تطوير قطاع البتروكيماويات الأساسية والتحويلية في المملكة العربية السعودية، التي تبلغ حصتها نحو 65% من إجمالي إنتاج البتروكيمات في منطقة الخليج. كما يتبوأ الأمير فيصل منصب نائب رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية.

وسيشهد المنتدى مشاركة مميزة من المتحدثين رفيعي المستوى من شركات رائدة في قطاع البتروكيماويات، من بينهم المهندس محمد الماضي رئيس مجلس ادارة "جيبكا"، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"سابك" وحمد راشد المهندي نائب رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة "قطر للبترول"، والدكتور فهد المبارك رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في "مورغان آند ستانلي" السعودية.

كما تضم القائمة الرؤساء التنفيذيين لشركات رائدة في قطاع صناعة الكيماويات في العالم مثل ستيفن بريور، رئيس شركة "إكسون موبيل" للكيماويات؛ و بيتر سيلا، الرئيس التنفيذي لـشركة "شيفرون فيلبس"؛ وتوم كروتي، رئيس مجلس إدارة شركة "إنيوس"؛ ولوثر كسيام، الرئيس التنفيذي لشركة "ألبيماريل".

وبغية تسليط مزيد من الضوء على آخر التوجهات الاستراتيجية للقطاع، سيتم تنظيم ورشتي عمل ندوتين على هامش منتدى هذا العام، تنظمهما مؤسستان رائدتان عالمياً في مجال الأبحاث ودراسات السوق؛ الندوة الأولى ستنظمها شركة " (CMAI) الاستشارية تحت عنوان "الاقتصادات الناهضة وآفاق الطلب على الكيماويات". أما الورشة الثانية فستنظمها شركة "سي آر إيه إنترناشيونال" الاستشارية تحت عنوان "المتغيرات الاستراتيجية في إمدادت خامات صناعة الكيماويات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف