تراجع أعداد مسافري التشيكية للطيران 14.3% في أكتوبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسارع التناقص في عدد المسافرين على متن الخطوط الجوية التشيكية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث انخفض العدد إلى 368200 مسافر، مما يعني تراجعًا بنسبة 14.3%. أما خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام فقد انخفض العدد بنسبة 5.7%.
إلياس توما من براغ: أظهرت المعطيات الحديثة لاتحاد شركات الطائرات الأوروبية AEA تراجعًا جديدًا في عدد المسافرين، الذين أقلّتهم شركة الخطوط الجوية التشيكية في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فبعدما سجل انخفاض في عدد المسافرين في شهر أيلول/سبتمبر بنسبة 10.6%، تعمّق التراجع في تشرين الأول، ليصل إلى 14.3%. أما خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، فقد كانت نسبة الانخفاض في أعداد المسافرين 5.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقد سجل الانخفاض الأكبر بين شركات الطيران الأوروبية خلال شهر تشرين الأول لدى شركة الخطوط الجوية القبرصية ولدى شركة أيبيريا الأسبانية، حيث بلغت نسبة التراجع لدى القبرصية 24.3%، مقابل تراجع بنسبة 15.8% لدى أيبيريا. أما بقية شركات الطيران الأوروبية فقد حققت زيادة في عدد مسافريها بنسبة 3.6%.
وقد اقترب عدد المسافرين، الذين نقلتهم التشيكية للطيران في تشرين الأول، وهو 386200 ألف مسافر، من العدد الذي نقلته الخطوط الجوية المجرية، والتي نقلت 331000 مسافر، غير أن المجرية، وعلى خلاف التشيكية، حققت زيادة في عدد المسافرين قدرها 16%، مما يعني أن الفارق في عدد المسافرين بين الشركتين الآن هو نحو 10%. أما قبل عام فكان الفارق يزيد على الثلث لمصلحة التشيكية للطيران.
ويعيد القائمون على الشركة تراجع عدد المسافرين إلى تناقص المقدرة الاستيعابية للشركة، لأنها باعت العديد من طائراتها، وإلى تراجع الحجوزات على متن طائراتها.
ووفق معطيات اتحاد شركات الطيران الأوروبية AEA فإن المعدل الوسطي للحجوزات في رحلات الخطوط التشيكية قد انخفض في تشرين الأول إلى 67.5%، أي إن التراجع كان بنسبة 6%. أما المعدل الأوروبي الوسطي للحجوزات فهو 78.6%.
ويقول محللون إن حجوزات المقاعد في الطائرات لا تعني بالضرورة أن الشركة تخفق في عملها، لأنه لا يستدل منها على أسعار التذاكر التي بيعت أو تباع، غير أن التطورات القائمة في السوق في تشيكيا بالنسبة إلى أسعار التذاكر تشير إلى أنها في انخفاض.
وعلى الرغم من أن الخطوط التشيكية لم تعلن بعد عن نتائجها الاقتصادية، إلا أن رئيس الشركة فيليب موريلس أعلن قبل أيام عدة في حديث صحافي أن خسائر الشركة لهذا العام ستكون مئات الملايين من الكورونات.
وأضاف أن نتائج شركته لن تكون مرضية هذا العام بالشكل الذي رغبته، غير أنها ستكون أفضل من العام الماضي. أما سبب تسجيل خسائر أعلى مما وردت في خطة الشركة، فيرجع حسب قوله إلى ارتفاع أسعار النفط.
إلى ذلك أعلنت الناطقة الصحافية باسم شركة الطيران التشيكية هانا هيسكوفا أن الشركة ستقدم على تسريح مئة طيار من أصل نحو 300، وأن ذلك سيكون تدريجًا بدءًا من هذا الأسبوع. وأشارت إلى أن نحو مئة فرصة عمل ستنشأ في شركة هوليدي التشيكية للطيران، التي تعتبر شركة وليدة للخطوط الجوية التشيكية، والتي جرى نقل 11 طائرة من التشيكية للطيران إليها، الأمر الذي اعتبره الكثير من طياري الشركة خطوة في اتجاه تصفية التشيكية للطيران.