«إيفا للفنادق» تطلق مشروعها السكني الرابع في تايلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلقت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات مشروعها السكني الرابع "يونكس ساوث باياتا" في تايلاند.
دبي: أطلقت "إيفا للفنادق والمنتجعات"، مشروع "يونكس ساوث باتايا" وهو المشروع السكني الرابع للشركة في مدينة باتايا في تايلاند. وتتولى شركة التطوير العقاري "ريمون لاند"، التي تتخذ من مدينة بانكوك مقراً لها والتي تملك إيفا للفنادق والمنتجعات حصة رئيسية فيها، بناء المشروع الذي يتألف من برجين ويضم 1207 وحدة سكنية. ويأتي اطلاق هذا المشروع عقب سلسلة من المشاريع التطويرية الناجحة لعدد من المنتجعات الشاطئية المميزة مثل مشروع "نورث شور"، و"نورث بوينت"، و"زاير ونغامات".
في هذا الصدد، قال ورنر برغر، الرئيس ومدير العمليات لدى إيفا للفنادق والمنتجعات: "يحظى إطلاق شركة ريمون لاند لعلامة يونكس، العلامة التجارية السكنية الأحدث ضمن مجموعة الشركة، بأهمية خاصة، فقط صممت هذه العلامة لتعزز من مكانة الشركة لدى صغار المستثمرين الباحثين عن عقارات تمتاز بمستويات عالية من الجودة والأناقة، وتضمن تحقيق عائدات استثمار جيدة".
ومن خلال موقعه الذي يبعد 90 دقيقة بالسيارة عن مركز مدينة بانكوك، و60 دقيقة عن "مطار سوفارنابومي الدولي"، يمتاز مشروع "يونكس ساوث باتايا" بسهولة الوصول إليه. وسيشغل المشروع مساحة تزيد عن الهكتار على طول شارع "براتومناك روود"، وعلى بعد خطوات من المنتزه الملكي "ذا كنيغ راما التاسع"، وعن أماكن التسوق والاستجمام المتعددة والشواطئ المشهورة في باتايا.
ومن جانبه، قال هيوبرت فيروات، الرئيس التنفيذي لشركة "ريمون لاند": "نظراً لخبرتنا العملية الكبيرة في مدينة باتايا والتي تزيد عن السبع سنوات، والنجاح الذي شهده مؤخراً كل من مشروع نورث بوينت، ومشروع زاير ونغامات، فقد كان من الطبيعي أن نطلق مشروع يونكس الأول لنا في باتايا. ومع الازدهار المتواصل الذي تشهده السوق في باتايا، يشكل مشروع يونكس ساوث باتايا بأسعاره التي تبدأ بأقل من 32 ألف دولار أميركي، مزيج مثالي من الجودة العالية والأسعار المعقولة".
وسيتميز مشروع يونكس ساوث باتايا، الذي وضعت تصاميمه شركة HB للتصميم - شركة التصاميم الهندسية المسؤولة عن مشروع "ذا ريفر" الفاخر التابع لشركة "ريمون لاند" في العاصمة بانكوك - بأحدث التصاميم العصرية، والتشطيبات الفاخرة. وسيضم المشروع شقق منوعة تضم استوديوهات، وشقق بغرفة نوم واحدة، أو غرفتي نوم بمساحة بين 22 إلى 62 متر مربع. وتتمتع كافة الشقق بإطلالات رائعة على خليج تايلاند، أو مشاهد مدينة باتايا المميزة، أو شواطئ جومتين الساحرة.
وتشكل المرافق الشبيهة بالمنتجعات والمرافق المصممة باهتمام بالغ على مساحة تزيد عن نصف هكتار من الحدائق المورقة والنباتات الاستوائية أهم مزايا التصميم الرئيسية للمشروع، إذ ستوفر للسكان وزوارهم وجهة عطلات واستجمام فريدة. كما تتضمن بعض المرافق الأخرى، مثل أحواض سباحة متعددة، ومرافق استجمام ورياضة، وملاعب للأطفال، وأماكن خارجية منعزلة للشواء، وأجنحة خاصة بأصحاب الشقق ذات الملكيات المشتركة.
ويعزو فيروات شهرة وجاذبية منطقة جنوب باتايا إلى كونها الأسرع نمواً من الناحية الاقتصادية في البلد، بالإضافة إلى إنها تشكل وجهة سياحة رئيسية في تايلاند، إذ يتوقع لها أن تستقبل مابين 4.5 إلى 5 مليون سائح مع نهاية العام 2011. كما توقع فيروات أن تشهد هذه الأرقام زيادة كبيرة عند الانتهاء من مشروع مد السكة الحديدية لمطار سوفارنابومي. وكان لهذا الأمر، إلى جانب ظروف السوق الأخرى، بما فيها الطلب المتزايد على الشقق ذات الملكية المشتركة الأصغر حجماً من قبل المشترين المحليين والأجانب، ان جعل من باتايا وجهة استثمار استثنائية للمقيمين الخليجيين الباحثين عن عقار يوفر لهم عائدات تأجير ثابتة تصل ما بين 6 إلى 8 بالمئة".
وتشير أبحاث سابقة إلى أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 14 مشروع جديد في مناطق وسط باتايا وجنوبها على مدى الأشهر الـ12 الماضية في محاولة لتلبية هذا الطلب المتنامي، وقد بلغ إجمالي مجموع الوحدات السكنية لهذه المشاريع ما يقارب 2837 وحدة سكنية بسعر متوسط يبلغ 2170 دولار أميركي للمتر المربع. وفي الوقت نفسه، تشير الأبحاث إلى الطلب الكبير على الشقق التي تتألف من غرفة نوم واحدة، وبسعر أقل من 95000 دولار أميركي.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد والبناء بالمشروع البالغ تكلفته 94 مليون دولار أميركي والذي يموله "بنك ثاناتشارت بي سي إل"، في الربع الثالث من عام 2012 مع توقع إتمامه مع نهاية 2014. وستبدأ المبيعات في المشروع في العاشر من ديسمبر .
واختتم برغر حديثه قائلاً: "إننا نتطلع قدماً إلى الاستجابة الإيجابية التي ستشهدها علامة يونكس، وقد بدأنا في تحديد الأسواق الإضافية لتوسعة هذه العلامة التجارية، وسيكون في جعبتنا المزيد من الأخبار لنشاركها حول هذه الأسواق في السنة القادمة.