اقتصاد

مئة مليون يورو مساعدات ألمانية لدول "الربيع العربي"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن رئيس البرلمان الألماني نوربيرت لاميرت أن بلاده خصصت مساعدات مالية بقيمة 100 مليون يورو لدول ما يسمّى بـ"الربيع العربي"، من بينها تونس خلال السنة المالية 2012-2013.

وقال لاميرت في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته لتونس إن صرف هذه الاعتمادات سيتم بالتلازم مع تنسيق الإصلاحات المنجزة، وتقدم مسار بناء الديمقراطية في كل بلد من بلدان (الربيع العربي)، ومن بينها تونس.

وأشار إلى العلاقات السياسية والاقتصادية المتينة، التي تجمع بين بلاده وتونس، مؤكدًا أن 280 مؤسسة ألمانية تنشط حاليًا في تونس، "ولم تتوقف أي منها عن العمل، على الرغم من الأحداث المسجلة خلال الأشهر الماضية". وأكد لاميرت أن مستثمرين آخرين من ألمانيا، يمكنهم تركيز مشاريع في تونس، في حال عودة الاستقرار السياسي إلى البلاد.

وبيّن أن "الألمان هم أكثر الناس إدراكًا بأن الديمقراطية لا يمكن تصديرها من بلد إلى آخر، وأن كل بلد له خصوصياته الثقافية والتاريخية وتطلعاته".

وقال في الوقت نفسه إن "العديد من البلدان عبّر عن اهتمام كبير بالتجربة الديمقراطية والمنظومة السياسية والنظام الفيدرالي في ألمانيا".
وأشار إلى استعداد البرلمان الالماني لتنفيذ مبادرات ملموسة لمساندة مسارات الديمقراطية في البلدان العربية، من خلال تبادل التجارب والخبرات.

وذكر أنه أجرى خلال زيارته لتونس سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وأعضاء في المجلس التأسيسي التونسي، تناولت سبل توثيق التعاون الثنائي على المستوى البرلماني، بهدف دعم المسار الديمقراطي في تونس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف