العراق: توقيع عقود النفط وتسويقه "خط أحمر"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير النفط العراقي أن الموافقة على عقود النفط وتسويقه "خط أحمر" لا يمكن تجاوزالقرار المركزي بشأنهما.
بغداد: قال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي ان الموافقة على عقود النفط وتسويقه "خط احمر" لا يمكن تجاوز القرار المركزي بشانهما داعيا اقليم كردستان الى توضيح ما اذا كان يريد البقاء ضمن العراق او اقامة "دولة مستقلة".
وقال الوزير في مقابلة مع موقع "منتدى نفط العراق" تعليقا على مشروع قانون النفط العالق في البرلمان، "هناك اساسيات لا نساوم عليها اطلاقا وهي عبارة عن نقطتين : الاولى تتعلق بخطط وبرامج وموافقات على عقود نفطية يجب ان تكون مركزية، والثانية قضية التسويق، يجب ان يكون ايضا مركزيا".
وتابع "هاتان نقطتان محوريتان وما عدا ذلك كل القضايا تخضع للنقاش والحوار والتعطيل، اما بالنسبة لي شخصيا هاتان النقطتان خط احمر".
واشار الى ان "القضية لا تخص الاقليم (كردستان) فقط وانما تخص العراق وانا قلت ذلك بوضوح سواء في مجلس الوزراء او في البرلمان وهو ان القانون (قانون النفط) اما ان يؤدي الى عراق ويبقى شيء اسمه عراق، او يتحول العراق الى مئات الدويلات".
ودعا لعيبي في هذا السياق الاكراد الى ان يحددوا ما اذا كانوا يريدون ان يبقوا جزءا من العراق او ان يتحولوا الى "دولة مستقلة"، على خلفية عقود النفط الموقعة من قبل الحكومة المحلية في اقليم كردستان.
وتساءل "هل من المعقول ان يوقع الاكراد عقودا لكل الاقليم، اذ لم يتبق شبر لم يوقعوا عليه، بدون مشاركة ابناء 15 محافظة، ثم (...) نقبل ان يشاركوننا بالقرارات التي تتعلق بحقولنا؟".
واضاف "هل هذا معقول ان يتقبله اي عراقي سواء كان كرديا او عربيا؟ الموضوع مرتبط بالنهاية بقرار الاقليم: هل قراره الاستراتيجي ان يبقى جزءا من العراق او قراره ان يكون دولة مستقلة وهذا حق لهم اذ هذا خيارهم. ولكن ليكونوا واضحين هل هم بصدد اقامة دولة الآن".
ووقعت السلطات المحلية في اقليم كردستان حوالى 40 عقدا مع شركات اجنبية من دون ابلاغ وزارة النفط بذلك، او نقل العقود اليها.
من جهة اخرى، جدد الوزير العراقي دعوته شركة اكسون موبيل الاميركية الى الاختيار ما بين العمل في اقليم كردستان بعد ان وقعت عقدا مع حكومته المحلية، او باقي العراق وخصوصا حقل غرب القرنة.
وقال "لا مشكلة لدينا سواء انسحبت اكسون موبيل او لم تنسحب، فالخاسر هو اكسون موبيل لو انسحبت من غرب القرنة. فنفط الاقليم كله لا يساوي شيئا من غرب القرنة".
واوضح "لا يمكن (التصرف) بهذه الطريقة سواء اكسون موبيل او غيرها. لا نسمح بان يخالف الدستور والقوانين الحالية، كما ان التعليمات التي وضعت ليست بهدف معاقبة اقليم او محافظة وانما كما ذكرت هذه سياسة دولة".
وكانت الولايات المتحدة حذرت في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الشركات الاميركية، وبينها شركة اكسون موبيل النفطية العملاقة التي وقعت عقدا مع اقليم كردستان العراق خلافا لرغبة بغداد، من المخاطر القانونية لتلك العقود.
وينتج العراق 2,9 مليون برميل يوميا من النفط، يصدر منها اكثر من مليونين، ويشكل النفط 94 بالمئة من عائدات البلاد.
ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وايران.
التعليقات
بين حانة ومانة
عراقي -هي جمالة يكولون الكردي زوج واللة انتو الزواج ديلعبون على الحبلين صارو مثل المنشاررايح واكل وجاي واكل استغل الوضع وصدام ماكو والمسمى الحكومة المركزية ملتهين كلمن الةوضيعو العراق وبين حانة ومانة طارت لحانة
ستتقاسمهم ايران وتركيا
عراقي متشرد -كل ما يقوم به أخواننا الأكراد يدل على أنهم ينوون الأنفصال,والا ما الفرق بين أن تكون كركوك أقليما أو أن تنضم الى بغداد أو أي اقليم اخر.الأكراد يعرفون أن تركيا وايران بانتظار انفصالهم عن العراق لكي تتقاسما الأقليم خاصة أن ايران تعتبرهم من جذور فارسية.حتى اذا لم تتقاسمهما فالحصار كاف لتدمير دويلتهم حيث لا طائرة تمر أو سيارة ولا يمكنهم تصدير النفط وهم يعرفون هذا ولهذا هم ساكتون اليوم الى حين مستغلين ضعف الحكومة في بغداد للحصول على مزيد من المكاسب.المصائب التي مرت بها دولة العراق يتحمل أكثرها الأكراد ولولا تمردهم على الزعيم عبد الكريم قاسم لما وصل البعث الى الحكم الذي جر الكوارث على العراق والأكراد خاصة منذ خمسة عقود.أنهم ناكرو جميل فقد أعاد الزعيم البرزاني وأتباعه من المنفى وأقام لهم حفلة عشاء في وزارة الدفاع وعندما عادوا الى مناطهم تمردوا على الدولة وأفواههم لم تبرد بعد من العشاء,كما كان العراقيون يستقبلونهم بالترحاب في محطات القطار التي مروا بها من البصرة الى بغداد وكنت أنا واحدا منهم ويومها كنت في الأبتدائية.ترى ما جزاء ناكر الجميل؟