الصين تساهم أكثر من أميركا في الاقتصاد العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد مسؤول في وزارة التجارة الصينية أن نسبة مساهمة الصين في الإقتصاد العالمي تفوق مساهمة الولايات المتحدة.
بكين: صرح نائب كبير المفاوضين الصينيين في قضايا التجارة الدولية بوزارة التجارة الصينية بأن المساهمة المتراكمة لبلاده في الإقتصاد العالمي خلال الفترة من عام 2000 إلى 2009 قد فاقت 20% وهذه النسبة أعلى من نسبة الولايات المتحدة.
وقال أن الصين خلال السنوات العشر التي تلت دخولها منظمة التجارة العالمية، بلغت قيمة وارداتها السنوية 750 مليار يوان، أي ما يعادل توفيرها 14 مليون وظيفة لشركائها التجاريين، كما حققت الشركات الأجنبية المستثمرة في الصين تراكما كبيرا للأرباح قدر بـ 261.7 مليار دولار، بزيادة سنوية تناهز 30 %.
وبلغ عدد فرص العمل التي خلقتها الشركات الصينية المستثمرة في الخارج ما يقارب 800 ألف فرصة، وفاقت قيمة الضرائب التي تدفعها الشركات الصينية عتبة 10 مليار دولار.
وأضاف المسئول أن الصين أصبحت قوة هامة لنمو وإستقرار الإقتصاد العالمي، ووفقا لإحصائيات البنك الدولي ، فإن نصيب الصين في الناتج الداخلي الخام للعالم يشهد نموا مستمرا منذ عام 2002 وحتى عام 2010، وقد وصلت مساهمة الصين في الناتج الداخلي الخام للعالم 14.5 % في عام 2009، حيث أصبحت ثاني إقتصاد عالمي وأول دولة مساهمة.
كما فاقت المساهمة الصينية في الإقتصاد العالمي أكثر من 20 % خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2009، متجاوزة بذلك الولايات المتحدة.
وقد حققت الواردات الصينية عام 2009 زيادة بـ 2.8 % وهي الوحيدة من بين الإقتصادات الكبرى التي حافظت على زيادة في نسق الواردات. وفي الوقت الذي تراجعت فيه التجارة الخارجية العالمية بنسبة 12.9% لا تزال قيمة الواردات الصينية تفوق تريليون دولار أميركي، وهذا يمثل إسهاما كبيرا في تعافي الإقتصاد العالمي.
ويذكر أن الصين أصبحت في الوقت الحاضر أكبر دولة مصدرة وثاني أكبر دولة مستوردة.