اقتصاد

"الإمارات دبي الوطني" يفوز بجائزة مصرفية عالمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن بنك "الإمارات دبي الوطني" عن فوزه بـ"الجائزة العالمية لتميز العلامات التجارية في الخدمات المصرفية والمالية 2011". كما نالت حملة "الحقيقة والواقع" الإعلانية للبنك، جائزة "أفضل حملة تسويقية للعام 2011" إلى جانب عدد من الشركات الرائدة الأخرى مثل "ستار"، و"إل جي"، و" دي إتش إل إكسبرس".

تسلم الجائزتين بالنيابة عن البنك، فيكرام كريشنا، رئيس التسويق والعلامة التجارية لمجموعة "الإمارات دبي الوطني"، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي عقد على هامش "المؤتمر الدولي للعلامات التجارية 2011" في مومباي الهندية.

يعتبر "المؤتمر الدولي للعلامات التجارية"، الذي يعقد سنوياً منذ العام 1999، أحد أكبر المؤتمرات التي تكرم أفضل وأهم الشخصيات التي تقف خلف عدد من أنجح وأشهر العلامات التجارية في العالم. وتقام على هامش هذا المؤتمر "الجائزة العالمية لتميز العلامات التجارية" لتكريم الشركات التي نجحت في بناء علاماتها التجارية على الصعيد العالمي. ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مستقلة تضم نخبة من كبار المتخصصين في مجالات التسويق، والإعلان، والعلاقات العامة، واستراتيجية العلامات التجارية، والاتصال المؤسسي.

بهذه المناسبة قال كريشنا: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني بحصوله على "الجائزة العالمية لتميز العلامات التجارية في الخدمات المصرفية والمالية"، والتي تؤكد ريادة المنتجات والخدمات المالية المبتكرة التي يوفرها البنك، كما تأتي تقديراً لفعالية الاستراتيجية التي نتبناها في إدارة التسويق والعلامة التجارية.

وقد اعتمد البنك على مدار العام الفائت مقاربة مبتكرة ومتكاملة في التسويق تقوم على ثمانية مجالات عمل محددة هي آراء العملاء، والابتكار في المنتجات، وبناء العلامة التجارية داخل المؤسسة، وتفعيل العلامة التجارية، والفعاليات ورعاية الأحداث، والتسويق المحلي، والتسويق الرقمي، والاتصال. ونتيجة لذلك، نمت قيمة العلامة التجارية لبنك الإمارات دبي الوطني بواقع 300 مليون دولار لتصل إلى 1.25 مليار دولار، مما جعلها تحتل المرتبة 130 على قائمة أكثر العلامات التجارية قيمة في العالم".

ومنذ تأسيس البنك قبل عامين في نوفمبر 2009، نجحت العلامة التجارية لبنك "الإمارات دبي الوطني" في تعزيز مكانة البنك كأحد أكبر مزودي الخدمات المالية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تقديم قيمة إضافية معززة عبر الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات المصرفية الإسلامية والاستثمارية عبر دول مجلس التعاون الخليجي. وكان "الإمارات دبي الوطني" البنك الوحيد من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي نال جائزة خلال هذا الحدث الضخم، الذي شهد مشاركة أكثر من 300 شركة من 80 دولة حول العالم.

وأضاف كريشنا: "يسعدنا أن نحظى بهذا التكريم ونرى ردود الفعل الإيجابية هذه، والتي تظهر أن السوق تدرك جيداً مدى فعالية التوجه الذي نتبعه في توفير تجربة مصرفية غنية بالتزامن مع تركيزنا على العديد من المجالات التي تعزز تواصلنا مع العملاء. كما تكرم هذه الجائزة استراتيجية البنك التوسعية في العالم والتي تمكنت بنجاح من الارتقاء ببنك الإمارات دبي الوطني إلى مصاف العلامات التجارية الأبرز في العالم".

تمثل هذه الجائزة التكريم العالمي الثالث الذي يحظى به بنك "الإمارات دبي الوطني" هذا العام عن تميزه في التسويق والعلامة التجارية. وكان البنك قد حاز في سبتمبر 2011 جائزة "أفضل إدارة للتسويق لعام 2011" ضمن فعاليات الدورة السنوية الثامنة لـ"جوائز الأعمال العالمية"، والتي تعرف أيضاً باسم "ستيفي"، وهي مشتقة من الكلمة الإغريقية التي تعني "المتوّج". كما عزز البنك مكانته بين العلامات التجارية العالمية الشهيرة، مثل "سيمنز" و"دايملر" و"سيسكو" و"جنرال موتورز" و"كوكا كولا" بحصول حملته الإعلانية "الحقيقة والواقع"، على مرتبة الشرف المميزة في فئة "الاتصال أو حملة العلاقات العامة للعام" في حفل جوائز الأعمال العالمية.

وقبل جائزة "ستيفي"، حاز بنك "الإمارات دبي الوطني" في شهر أغسطس من العام الحالي لقب "أفضل علامة تجارية في آسيا" عن فئة "التميز في العلامة التجارية والتسويق" ضمن الدورة الثانية من جوائز "مجلس مدراء التسويق التنفيذيين في آسيا CMO". حيث استحق البنك هذه الجائزة تقديراً للابتكار واستراتيجية التسويق والالتزام الذي تتمتع بها علامته التجارية بين العملاء في فئات محددة من المنتجات. وكان "الإمارات دبي الوطني" البنك الوحيد من دولة الإمارات العربية المتحدة الذي حظي بجائزة خلال هذا الحدث، كما تلقى آنذاك أيضاً جائزة "أفضل علامة تجارية".

ويحقق بنك "الإمارات دبي الوطني"، الذي يتّخذ من دبي مقراً رئيساً له، توسعاً سريعاً في أسواق إقليمية وعالمية مع افتتاح مكاتب تابعة له في المملكة العربية السعودية ولندن وسنغافورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف