منظمة التعاون والتنمية تشير إلى "تباطؤ" في كبرى الإقتصادات

باريس: أفادت مؤشرات كشفتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في بيان نشر الاثنين عن "تباطؤ النشاط" في اكبر اقتصادات العالم.

واوضحت المنظمة التي تضم اكثر البلدان ثراء في العالم ان تلك المؤشرات المختلفة التي اعدت في تشرين الاول/اكتوبر "ما زالت تشير الى تباطؤ النشاط الاقتصادي" في المستقبل في "معظم الاقتصادات الكبيرة لكن مع اختلاف في قوة" ذلك التباطؤ.

واضافت المنظمة ان المؤشر الذي اعد لاستباق نقاط تقلب النشاط الاقتصادي، والذي يتناول منطقة الدول الاعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومجموعة السبع، سجل تراجعا ب0,3 نقطة خلال تشرين الاول/اكتوبر.

وهذا الشهر هو الثامن على التوالي من التراجع في هذه المنطقة التي تشمل 34 بلدا عضوا في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مع تراجع طفيف في اذار/مارس، وفي مجموعة السبع يعتبر التراجع للشهر السابع على التوالي.

واكدت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ان انقلاب المؤشر يسبق عادة بستة اشهر انقلاب النشاط الاقتصادي.

واضافت ان "المؤشرات المختلفة التي تخص كندا والصين والولايات المتحدة ما زالت تشير الى تباطؤ في النشاط الاقتصادي حول مداه الطويل لكن مع انخفاض طفيف مقارنة بالشهر السابق".

وتدل المؤشرات بالنسبة لليابان وروسيا على ان "مستوى النشاط الاقتصادي دون وتيرته على المدى الطويل مع تباطؤ طفيف في اتحاد روسيا وتباطؤ اقوى منه بقليل في اليابان مع انه معتدل".

وفي البرازيل وفرنسا والمانيا والهند وايطاليا والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو في مجملها، "ما زالت المؤشرات المختلفة تشير بقوة الى نشاط اقتصادي اقل مما يجب ان يكون عليه على المدى الطويل" كما اضافت المنظمة.