اقتصاد

لوكسمبورغ الأكثر ثراء في أوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتصدر اللوكسمبورغ قائمة دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين الأكثر غنى وثروة وفق أحدث المعطيات التي قام بتجميعها ومقارنتها مكتب الإحصاء الأوروبي.

براغ: أظهرت دراسة مقارنة حديثة لعام 2011 قام بها مكتب الإحصاء الأوروبي بان فروقا كبيرة تسود بين دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين من حيث الغنى وان اللوكسمبورغ تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال في حين اعتبرت بلغاريا الأفقر بين دول الاتحاد.

المكتب انطلق في مقارنته بشأن الغنى من حجم الناتج القومي الإجمالي مقسما على عدد السكان ومن القوة الشرائية للسكان ومن الاستهلاك الفردي أما حساب القوة الشرائية فقد تم عن طريق استخدام ما يسمى بمقياس PPS وهو وحدة نقدية اصطناعية تستخدم في قياسات المقارنة الدولية فتبين بان اللوكسمبورغ تتقدم هذه الدول وان المعدل الذي سجل لديها هو 270 PPS في حين أن المعدل الوسطي في الاتحاد اعتبر 100 PPS.

وتمتلك اللوكسمبورغ خصوصيةفي هذا المجال كون الكثير من مواطني الدول الأخرى يتجهون للعمل إليها ثم يعودون إلى بلادهم الأمر الذي يساهم في زيادة النمو الاقتصادي في البلاد غير أن هؤلاء الأجانب لا يتم حسابهم أثناء تقسيم حاصل الناتج الإجمالي على عدد السكان لأنهم لا يعيشون في اللوكسمبورغ.

وقد احتلت بلغاريا المرتبة الأخيرة حيث تصل القوة الشرائية فيها إلى 44 PPS فقط أماقبرص فقد احتلت المرتبة الرابعة عشرة مقابل حصول اليونان على المرتبة الخامسة عشرة و سلوفينيا على المرتبة 16 ومالطا على المرتبة السابعة عشرة أما تشيكيا والبرتغال فقد احتلتا المرتبتين 18 و19.

وقد نشر المكتب بالتوازي مع نتائج قياس حجم الناتج المحلي مقسما على عدد السكان معطيات تعلقت بالاستهلاك الآني للشخص أي السلع والخدمات التي تم استهلاكها بغض النظر فيما إذا كانت عملية الشراء تمت من قبل العائلات أو الحكومات أو المنظمات غير الحكومية.

وفي هذا المجال لوحظ أيضا وجود فروق كبيرة بين الدول حيث احتلت بلغاريا مثلا المرتبة الأخيرة بمستوى وصل إلى 42% من المستوى المتوسطي للاتحاد فيما تواجدت اللوكسمبورغ على مستوى 150% أي الأعلى بين دول الاتحادأما تشيكيا فقد تواجدت في مستوى 71% من المتوسط المعمول به في دول الاتحاد أي في المرتبة التاسعة عشرة مع سلوفاكيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف