اقتصاد

بلجيكا تواجه تحديات خطيرة عقب خفض تصنيفها الإئتماني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: قال وزير المالية البلجيكي ستيفين فانكير أن بلاده تواجه تحديات خطيرة عقب تخفيض وكالة التصنيف الائتماني "موديز" الأميركية مستوى ديونها السيادية واصفا هذا الاجراء بأنه يمثل "ضربة قوية" لبلجيكا.

وذكرت وسائل الاعلام البلجيكية اليوم نقلا عن فانكير قوله "لانزال ضمن الدول التي تتمتع بوضع افضل الا انه يتعين علينا اخذ الحيطة والحذر تجنبا للتراجع".

واضاف انه "من الجلي ان الفجوة بيننا وبين الدول ذات التصنيف الائتماني (ا ي ه) مثل المانيا وهولندا اخذة في الاتساع لذا يتعين علينا الوفاء بالالتزاماتنا التي قطعناعلى انفسنا تنفيذها بدقة اكثر من قبل".

واوضح فانكير ان من ضمن الالتزامات التي يتعين على بلجيكا الوفاء بها خفض العجز في ميزانيتها بنسبة 2.8 في المئة من الناتج القومي للعام 2012.

وكانت وكالة (موديز) قد اعلنت الليلة الماضية خفض التصنيف الائتماني لبلجيكا الى المرتبة (3اي اي) عازية سبب هذا القرار الى مشاكل التمويل التي تعاني منها الدول الاوروبية واحتمالية ان يتأثر نمو الاقتصاد البلجيكي وان يكون اقل مما هو متوقع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف