اقتصاد

اللبنانيون يعولون على عيدي الميلاد ورأس السنة لتحريك عجلة الاقتصاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تشهد الاسواق التجارية في العاصمة اللبنانية بيروت في فترة ما قبل عيدي الميلاد ورأس السنة حركة مبيعات نشطة يعول عليها في تحريك الدورة الاقتصادية في لبنان.واكد وزير السياحة فادي عبود في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اهمية موسم الاعياد الذي ينتظره اللبنانيون كل عام لتحريك الحركة الاقتصادية بشكل عام.وأشار الى ان وزارته استنفرت كل امكاناتها لرفع مستوى الخدمات واظهار الصورة الجميلة والمشرقة للبنان.

وذكر عبود ان نسبة الحجوزات في بيروت والمناطق بلغت مئة في المئة ما يدل على ان الموسم السياحي مع نهاية هذا العام سيكون جيدا.ولفت الى "وجود خطة امنية وضعتها السلطات اللبنانية للحد من اي اخلال بالامن والسهر على راحة وامن الوافدين من عرب واجانب وايضا اللبنانيين وخصوصا ليلة عيد الميلاد حيث الاجراءات مكثفة في محيط الاماكن المكتظة". وفي خطوة لافتة قام رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يرافقه عدد من الوزراء اخيرا بجولة الى اسواق بيروت التجارية في دلالة على حالة الامان والاستقرار التي ينعم بها لبنان في الوقت الحاضر.


من جهته توقع رئيس لجنة الاسواق بجمعية تجار بيروت رشيد كبة في تصريح مماثل ل(كونا) ارتفاع نسبة المبيعات في اسواق بيروت التجارية الاسبوع المقبل في ظل التخفيضات والعروض التي خصصتها المؤسسات والمحال التجارية في اسواق بيروت لاجتذاب اكبر عدد من الزبائن.واكد كبة اهمية توافد ابناء دول مجلس التعاون الخليجي الى لبنان مبينا ان وجودهم في لبنان يشكل اساسا لدفع العجلة الاقتصادية الى الامام. واذا ما تجول المرء في شوارع الحمراء يشاهد التخفيضات على السلع الكمالية خصوصا الالبسة والاحذية اذ تتراوح نسبها ما بين 15 و60 في المئة لزيادة المبيعات.


وأشار احد اصحاب محال الالبسة ويدعى فتحي بيساني الى ان المبيعات ارتفعت في متجره هذا الشهر بنسبة 15 في المئة مقارنة بنوفمبر الماضي. بيد انه رأى ان الاوضاع السياسية والامنية التي تشهدها المنطقة أثرت بشكل كبير على قدوم السياح ملاحظا في هذا المجال ان حركة الاسواق جيدة بشكل عام الا انها اقل مقارنة بالعام الماضي في مثل هذه الفترة. ومع اقتراب موسم الاعياد تكللت الاسواق بالزينة في كل مكان ووضعت شجرات عيد الميلاد في اسواق بيروت التجارية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يحن الوقت بعد
ماجد السوري -

لا آعتقد آن اقتصاد لبنان - الذي يعتمد بمعظمه على السياحة الوافدة براً عبر سوريا - في وضع يمكنه فيه التطلع إلى تحسن في الأفق المنظور. ربما بعد سقوط الآسد وهدوء الأمور في سوريا. لكن ليس الآن.

لم يحن الوقت بعد
ماجد السوري -

لا آعتقد آن اقتصاد لبنان - الذي يعتمد بمعظمه على السياحة الوافدة براً عبر سوريا - في وضع يمكنه فيه التطلع إلى تحسن في الأفق المنظور. ربما بعد سقوط الآسد وهدوء الأمور في سوريا. لكن ليس الآن.