اقتصاد

الزياني: دول الخليج تساهم في إستقرار أسواق النفط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج تساهم بفعالية في إٍستقرار أسواق النفط.

الرياض: أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن دول المجلس تولي أهمية متزايدة واهتماماً بالغاً لتحقيق أعلى مستوى من التنسيق للسياسات البترولية في الأسواق العالمية بما يكفل تحقيق الإسهام الفعّال في استقرار الأسواق البترولية، بالإضافة إلى تطوير مختلف مراحل الصناعة النفطية بما يحقق التحسن الدائم لاقتصاداتها وتعزيز قدراتها لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها لتبقى رافداً أساسياً لاقتصاداتها الوطنية وبما يضمن استمرارية التنمية الاقتصادية في دول المجلس.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام لمجلس التعاون في الاجتماع الثلاثين للجنة للتعاون البترولي الذي عقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي, رفع فيها باسمه واسم الحضور التقدير والامتنان للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وللشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي , وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لاستضافة الإمارات العربية المتحدة لهذا الاجتماع ، وعلى ما قدمته وتقدمه الإمارات العربية المتحدة من تسهيلات ومساندة لإنجاح مسيرة مجلس التعاون.

وبين أن الثروات النفطية في دول مجلس التعاون أصبحت اليوم تمثل شريان الحياة والنمو والازدهار ليس فقط لدول المجلس وإنما للعالم أجمع ، وقال " يمكن القول إن العديد من دول العالم باتت تعتمد كلياً على هذه الثروات في إقتصاداتها وتنفيذ برامجها التنموية", مبيناً أن هذه الأهمية التي تكتسبها الثروات النفطية عالمياً ، تلقي على دول المجلس مسؤولية مضاعفة للعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير البيئة المناسبة لحمايتها والحفاظ عليها باعتبارها العصب الرئيس للاقتصاد العالمي.

وأشاد بما حققته لجنة التعاون البترولي من إنجازات بارزة في مسيرة العمل المشترك وبالتعاون المثمر الذي تحقق بفضل التوجيه والحرص المستمر , متطلعاً إلى أن يستمر هذا التعاون ويتواصل بشكل فعال من خلال التركيز على قضايا حيوية ومهمة ومنها ما يتعلق بأمن الطاقة والأمن البيئي، والسبل الكفيلة بالاهتمام بنقل المعرفة وتوطين التقنية وزيادة التركيز على علوم الطاقة وبحوثها وتطويرها ، إضافة إلى تأهيل كوادر بشرية مدربة وقادرة على العمل بكفاءة واقتدار في جميع المجالات المتصلة بقطاع الطاقة.

وقال: "نتطلع إلى تحقيق المزيد من التنسيق والانجاز في قطاع الطاقة لخدمة مسيرة التقدم والنماء في دول المجلس ، وبما يحقق آمالنا ويسهم في تحقيق تطلعات قادتنا للنهوض بحاضرنا ، وتوفير كافة المقومات والسبل لبناء مستقبلنا".

وأعرب عن الأمل في أن تستمر الجهود في دعم التعاون البترولي بين دول المجلس للنهوض والرقي بهذه الصناعة الرائدة في دول المجلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف