اقتصاد

إيران ستزود أفغانستان مشتقات نفطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عواصم:نفت شركة "أرامكو" السعودية في بيان أمس أن تكون منافسة على شراء حصة في شركة "فراك تك إنترناشونال" الأميركية التي تستخدم تكنولوجيا خاصة لاستخراج النفط والغاز الطبيعي. وأوضحت أن التقارير الإعلامية التي أشارت إلى منافستها على حصة في خدمات استخراج الغاز الصخري عارية تماماً من الصحة. ولم يورد بيان "أرامكو" ما إذا كانت الأنباء الخاصة بمحادثات مشروع التكسير المشترك غير صحيحة أيضاً. من جانب آخر، أعلنت "شركة تسويق النفط العراقية" (سومو) أنها طرحت مناقصة لشراء 3400 طن من زيت الغاز يومياً لمدة سنة وذلك لاستخدامها في توليد الكهرباء. ووفق وثيقة أصدرتها "سومو" تغلق المناقصة في 15 كانون الثاني (يناير) ويمكن تمديدها. وتوقعت أن يبدأ توريد شحنات زيت الغاز حين يصبح العقد سارياً أي بعد 15 يوماً من توقيعه.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام بأن إيران ستزود أفغانستان بمليون طن سنوياً من البنزين والكيروزين والوقود وفقاً لاتفاق وقّعه وزير التجارة والصناعة الأفغاني أنور الحق أهادي، ونائب وزير البترول الإيراني علي رضا ضيغمي في طهران. وقال ضيغمي وهو أيضاً رئيس "شركة تكرير المنتجات النفطية وتوزيعها": "ما بين 60 في المئة و70 في المئة من الصادرات ستكون من الوقود و25 في المئة إلى 30 في المئة من البنزين، وعشرة في المئة من الكيروزين للطائرات. وستحدد الأسعار وفقاً لسعر السوق العالمية".

أما في الصين فأظهرت الأرقام انخفاضاً في إنتاج النفط الخام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنسبة 5.2 في المئة على أساس سنوي وبلغ 16.32 مليون طن، وفق ما نقلته "وكالة أنباء الصين الجديدة" (شينخوا) عن لجنة الدولة للتنمية والإصلاح. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام 16.1 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 21.81 مليون طن. وفى الفترة الممتدة من بداية السنة حتى تشرين الثاني، وصل إجمالي إنتاج النفط الخام إلى 184.67 مليون طن، بزيادة 0.2 في المئة، في حين ازدادت واردات الصين 9.3 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 230.66 مليون طن.

إلى ذلك، ارتفعت أسعار النفط مدعومة بمخاوف في شأن تعطل إمدادات ومناورات للبحرية الإيرانية في مضيق هرمز، في حين حد الاتجاه الصعودي تنامي المخاوف في شأن ديون منطقة اليورو. وزاد مزيج "برنت" 35 سنتاً إلى 108.31 دولار للبرميل، والخام الأميركي 28 سنتاً إلى 99.96 دولار للبرميل وجرى تداوله في وقت سابق فوق مئة دولار.

وقال محللون من "جيه بي سي" في مذكرة: "ربما يذكر عام 2011 في حوليات تاريخ سوق النفط بأنه عام صدمة الإمدادات... وساهم استئناف الإنتاج في ليبيا بمعدل أسرع من التوقعات في الاعتقاد العام بأن الإمدادات في عام 2012 ستكون وفيرة، لكن سنجادل بأن هذا قد لا يتحقق". وأوردت المذكرة أن "التصاعد القوي لأعمال العنف في العراق قضية خطرة ومبعث قلق ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإنتاج العراقي إلى مستويات سجلها قبل سنوات، كما تمثل إيران نقطة غموض كبيرة".

في سياق متصل، أعلنت شركة تكرير النفط "بتروبلس هولدينغز" السويسرية، أن مقرضين جمدوا تسهيلاً ائتمانياً متجدداً بقيمة بليون دولار، ما يثير شكوكاً في شأن قدرتها على شراء الخام، ليبلغ سهم الشركة مستويات متدنية. وأوضحت أن المقرضين جمدوا خطوط ائتمان غير نهائية ضمن تسهيل ائتماني. ويعد هذا التمويل ضرورياً لتشغيل وحداتها للوفاء بالتزاماتها. وقال ناطق باسم الشركة: "إنه وضع خطير جداً لشركتنا، ولا يمكننا شراء الخام كما نرغب". وشرح أن لدى "بتروبلس" خطوطاً ائتمانية نهائية إضافية بقيمة 1.1 بليون دولار، لكنها تعتمد على التسهيل الائتماني كاملاً لشراء الخام ما يعني أنها قد تعاني مشاكل في الإمدادات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف