اقتصاد

معاودة تصدير النفط من كردستان العراق بكميات تجريبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت شركة "نفط الشمال" العراقية ضخ تجريبي لمعاودة تصدير النفط من إحدى حقول إقليم كردستان باتجاه ميناء جيهان في تركيا.

كركوك (العراق): أعلن مصدر في شركة "نفط الشمال" العراقية الخميس بدء عمليات ضخ تجريبي لمعاودة تصدير النفط من احدى حقول اقليم كردستان باتجاه ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا.

وقال المصدر مفضلاً عدم كشف هويته، ان "عمليات الضخ بدأت تدريجيًا، وتسلمت شبكات نفط الشمال اكثر من عشرة الاف برميل، في عملية تجريبية لان خطوط الانابيب كانت متوقفة عن العمل".

واوضح ان "عمليات الضخ بدأت منتصف ليل امس (الاربعاء) من حقل طاوكي" الواقع قرب مدينة زاخو في اقصى الشمال العراقي. كما اكد ان "تدفق النفط سيتصاعد تبعا لعمليات الانتاج في الحقول النفطية وعمليات الضخ".

يذكر ان شركة "دي ان او" النروجية تدير حقل طاوكي، حيث تبلغ الكميات المخصصة للتصدير خمسين الف برميل يوميا، في حين تتولى شركة "غينيل" التركية ادارة حقل طقطق بين محافظتي اربيل وكركوك، والبالغ حجم كمياته المنتجة للتصدير حوالي اربعين الف برميل يوميا.

وكان رئيس حكومة الاقليم برهم صالح اعلن امس لوكالة فرانس برس ان "العمل جار في ما يتعلق بمعاودة تصدير النفط قريبا، وبدأت الشركات الاعمال التجريبية لاعادة التشغيل".

وقد توقف التصدير من كردستان منتصف تشرين الاول/اكتوبر 2009 اثر خلافات حادة مع بغداد، التي رفضت الاعتراف بعقود وقعتها الحكومة المحلية مع شركات اجنبية.

وطالبت بغداد بعقود خدمية، اي منح الشركات الاجنبية مبلغًا معينًا مقابل كل برميل تنتجه بدلاً من تقاسم الارباح معها. وفي ايار/مايو العام الماضي، اعلن وزير النفط السابق حسين الشهرستاني اتفاقا بين بغداد واربيل ينص على استلام شركة التسويق التابعة للوزارة "سومو" عائدات البيع من ابار كردستان مقابل ان تتولى بغداد دفع نفقات التنقيب عن النفط في هذه المنطقة.

من جهته، اعلن وزير النفط الحالي عبد الكريم اللعيبي الشهر الماضي ان بغداد ستعترف بالعقود الي وقعتها حكومة الاقليم، وان عمليات التصدير ستبدأ مطلع شباط/فبراير الحالي.

الى ذلك، اعلنت وزارة النفط ان العراق ينوي زيادة الكميات المنتجة الى ثلاثة ملايين برميل يوميا، من حوالي مليونين ونصف مليون برميل حاليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف