اقتصاد

البنك الدولي: مساعدات الكويت الإنمائية ضمن الأعلى عالميًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعدّ مساعدات الكويت الإنمائية للدول الفقيرة تعد ضمن المعدلات الأعلى عالميًا بحسب نائب رئيس البنك الدولي للتمويل الميسر والشركات العالمية.

الكويت: قال نائب رئيس البنك الدولي للتمويل الميسر والشركات العالمية أكسل فان تروتسينبرج إن مساعدات الكويت الإنمائية للدول الفقيرة تعد ضمن المعدلات الأعلى عالميًا.

وأضاف ترونسينبرج في تصريح صحافي بعد اختتام جولته في الكويت اليوم التي شملت عددًا من المسؤولين بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة بين الكويت والبنك الدولي في مجال دعم البلدان الأكثر فقرًا "أن الكويت دأبت على مساعدة التنمية العالمية لأكثر من 50 عامًا، وكانت شريكًا مهمًا جدًا للبنك الدولي"، معربًا عن امتنان البنك لمساهمات الكويت في هذا الصدد.

وذكر أن البنك الدولي ممتن جدًا لمساهمة الكويت المالية في مفاوضات تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية هذا العام، وكذلك مساهماتها القيمة في المناقشات المتعلقة بالسياسة العامة التي عقدت أثناء مفاوضات التجديد. وعن زيارة ترونسينبرج للكويت قال بيان صادر من المقر الإقليمي للبنك الدولي في الكويت إن الأخيرة كانت لخمسين عامًا من أهم الجهات المانحة للمؤسسات الدولية للتنمية وصندوق البنك الدولي للدول الأكثر فقرًا كاليمن وموريتانيا وجيبوتي ودول إسلامية أخرى.

وبحسب البيان فإن إدارة البنك الدولي انتهت في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي من المفاوضات السنوية الخاصة بتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية والرامية إلى تمويل مشاريع وبرامج التنمية في البلدان منخفضة الدخل خلال الفترة من يوليو/تموز 2011 وحتى يونيو/حزيران 2014.

وأشار البيان إلى أن مسؤول البنك الدولي التقى خلال زيارته وزير المالية مصطفى الشمالي، ونقل عنه قوله إن الكويت لن تدخر أي جهد من شأنه دعم جهود التنمية بما يضمن حياة أفضل لشعوب الدول الأخرى.

وكان ترونسينبرج قد بحث مع نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هشام الوقيان أنشطة المؤسسة الدولية للتنمية في الوطن العربي وتطور هيكل المعونة العالمي والاتجاهات في المساعدات الإنمائية الرسمية ودور الجهات المانحة في البيئة المتغيرة.

يذكر أن المؤسسة الدولية للتنمية "ايدا" تعد من أكبر المصادر العالمية للمساعدات الإنمائية، وتعمل على تقديم الدعم التنموي في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والزراعة والتنمية الاقتصادية والمؤسساتية إلى 79 دولة حول العالم.

وقدمت "ايدا" منذ إنشائها في عام 1960 نحو 234 مليار دولار لدعم البلدان منخفضة الدخل، حيث بلغ متوسط هذه المساعدات 14 مليار دولار سنويًا في العامين الماضيين، وتخضع المؤسسة لإشراف الدول المانحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
big thefting
wedwexc -

arabian support offered by the name of non arab