بنك مسقط يوقع إتفاقية مع بنك الصين للتعامل باليوان

وقّع بنك مسقط إتفاقية مع بنك الصين، يتم بموجبها دفع قيمة المعاملات التجارية باليوان الصيني لتنمية العلاقات الإقتصادية بين البلدين.

الكويت: أعلن بنك مسقط عن توقيع إتفاقية مع بنك الصين، يتم بموجبها دفع قيمة المعاملات التجارية باليوان الصيني، حيث ستساهم هذه الخطوة في تعزيز وتنمية العلاقات الإقتصادية بين السلطنة والصين، علمًا أن البنك قد فتح حساب باليوان مع بنك الصين لغرض تسهيل عمليات الدفع المتعلقة بالتجارة بين السلطنة والصين.

بوجود مثل هذا التسهيل، سيتمكن زبائن البنك من تسديد قيمة معاملاتهم التجارية بالعملة الصينية. وقد جرى فتح الحساب بالعملة الصينية كجزء من إتفاقية التعاون التجاري الشاملة بين بنك مسقط وبنك الصين، كما يمثّل هذا الحساب الذي تم فتحه بموجب هذه الإتفاقية إنجازاً مهماً آخر يساعد بدوره في إلإستفادة من التدفق الكبير في التجارة والإستثمار بين البلدين بشكل خاص ومع منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.

وقال عبد الرزاق بن علي بن عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط "ظهرت الصين خلال الأعوام الماضية كشريك تجاري رئيس لمعظم الدول في العالم، من خلال قيامها بتشجيع إستخدام العملة الخاصة بها لتسديد قيمة المعاملات التجارية. ويشعر البنك بالفخر لتمكنه الآن من تقديم تسهيل الدفع باليوان الصيني لزبائنه، الأمر الذي سوف يساعدهم على التبادل التجاري مع نظرائهم الصينيين بشروط تفضيلية. ومما لا شك فيه أن هذه الترتيبات ستشكل عاملاً مهماً في زيادة حجم التدفق التجاري بين البلدين".

هذا ويعتبر بنك مسقط في مقدمة المؤسسات المالية في السلطنة، في حين يحتل بنك الصين المركز الرابع عشر عالمياً من حيث المستوى الأول لرأس المال، كما إن بنك الصين هو من أكثر البنوك الصينية تقدمًا في المعاملات الدولية، لكونه يلعب دوراً نشطاً في تشجيع وتطوير التدفقات التجارية، إلى جانب قيامه الآن بتلبية متطلبات التجار الصينيين والعمانيين.

وكان إجمالي أصول بنك الصين قد بلغ 1.490 مليار دولار أميركي حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2010م، كما إنه يتمتع بوجود قوي في أسواق الصين وفي الخارج، بما في ذلك هونغ كونغ ومكاو ولندن وسويسرا، إضافة إلى تمتعه بوضع كبير من حيث السيولة وكفاية رأس المال الجيدة وإدارة حقوق الإمتياز.