فولكس فاغن تبدأ 2011 بزيادة في مبيعاتها بنسبة 16.5 %

واصلت "فولكس فاغن" في يناير الماضي الانتعاش الذي أعلنت عن تحقيقه في 2010، مبينة أن حجم مبيعاتها في الشهر الأول من 2011 شهد ارتفاعًا ملحوظًا.

برلين: واصلت مجموعة "فولكس فاغن" الألمانية لصناعة السيارات في يناير (كانون الثاني) الماضي الانتعاش الذي أعلنت عن تحقيقه في عام 2010، مبينة أن حجم مبيعاتها في الشهر الأول من العام الجديد شهد ارتفاعًا ملحوظًا.

وقالت أكبر مجموعة لصناعة السيارات في أوروبا اليوم في مدينة فولفسبورغ إنها استطاعت الشهر الماضي بيع 418800 سيارة لترتفع قيمة مبيعاتها بنسبة 16.5 % مقارنة بالشهر السابق. على صعيد المناطق التي استطاعت فيها الشركة زيادة حجم مبيعاتها أكدت أن السوق الصينية استقبلت في الشهر الماضي 175 ألف مركبة، ما يعني ارتفاعًا في المبيعات في الصين بنسبة 29.4 %مقارنة مع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضافت الشركة أن حجم مبيعاتها ارتفع في مجمل السوق الآسيوية، باستثناء الصين، بنسبة 31.5 % ليصل عدد المركبات الجديدة التي صدرتها إلى هذه الأسواق إلى 167 ألفًا. وخصّت "فولكس فاغن" السوق الهندية بالقول إنها استوعبت في الفترة عينها وحدها 4 آلاف سيارة جديدة.

كما حققت السوق الروسية وفقًا لبيانات المجموعة ارتفاعًا بنسبة 91.5 %، ما يعني أن عدد السيارات التي استقبلتها السوق المهمة بلغ 4300 سيارة، فيما بلغ عدد السيارات التي باعتها الشركة في أسواق وسط وشرق أوروبا 10100 سيارة، ما يعني زيادة في المبيعات في هذه المنطقة بنسبة 32.3 % مقارنة مع الشهر الماضي.

ولفتت الشركة إلى أن نسبة المبيعات في دول أميركا اللاتينية ارتفعت بنسبة 16.1 % ليصل عدد السيارات المباعة في أسواقها إلى 61400 سيارة، إلا أن الزيادة في أسواق أميركا الشمالية بلغت 4.2 %، ما يعني بلوغ عدد المركبات الجديدة التي باعتها الشركة العملاقة في هذه الأسواق 30400 مركبة.

يذكر أن الأسواق الأوروبية هي الأسواق الوحيدة التي انخفضت فيها مبيعات الشركة. وباعت "فولكس فاغن" في عام 2010 في اسواق منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي 126100 مركبة ليتراجع حجم مبيعاتها في هذه الأسواق في يناير الماضي مقارنة مع ديسمبر بنسبة 1.2 % ليصل عدد المركبات الجديدة التي استوعبتها في الشهر الماضي إلى 124600 سيارة فقط.