اقتصاد

56 % من المدراء التنفيذيين يتوقعون عدم توافر قياديين كافيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ستعزز 70% من الشركات التي تتمتع بخطط استراتيجية الحوافز غير المالية مقارنةً مع 55% و52% من الشركات التي لا تملك خطة للحفاظ على المواهب.

دبي: في حين تسعى الشركات في الشرق الأوسط والعالم جاهدةً إلى تخطي أزمة الركود الكبير، يٌقرّ العديد من المدراء التنفيذيين اليوم بالحاجة إلى تطوير استراتيجيات خاصة بالمواهب، بهدف مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية على حدّ سواء.

تعتبر هذه المسألة من بين مسائل عدّة أخرى تم تسليط الضوء عليها في التقرير الأول من سلسلة الاستطلاعات الجديدة التي تجريها "ديلويت" بعنوان "Talent Edge 2020". يكشف التقرير عن نتائج أول استطلاع أجرته "فوربز انسايتس" لحساب "ديلويت" على ما يزيد عن 300 مدير تنفيذي في شركات عالمية في العالم، بما في ذلك عيّنة من الشرق الأوسط.

في هذا الصدد، قالت رنا غندور سلهب، الشريكة المسؤولة عن إدارة العناصر البشرية والتواصل في "ديلويت الشرق الأوسط" ، "في العقد التالي، سوف يتم تحديد نجاح الشركات بحسب مهارتها في تحقيق التوازن بين الوقائع الاقتصادية والحاجة إلى الاستثمار في المواهب الجديدة".

وأضافت، "لا شك أن التركيبة الديموغرافية في الشرق الأوسط أوجدت مجموعة واسعة من الشباب المتخرّج من الجامعات ومن المواهب التي تبحث عن فرص للعمل". مؤكدة أن خلق فرص العمل وتنمية المواهب أمران أساسيان للنمو الاقتصادي والاستقرار في الشرق الأوسط. وحدها الشركات التي تصف البرامج الخاصة بالمواهب فيها بأنها "على مستوى عالمي" ترى بوضوح مسألة نقص المهارات، وهي بالتالي أكثر انفتاحاً على الاستثمار في تنحية مهارات موظفيها وإيجاد مهنية جديدة لهم.

وفي استطلاع " Talent Edge 2020" الخاص بـ"ديلويت"، وصف فقط 20% من المُستطلعين برامج إدارة المواهب خاصتهم بأنها "على مستوى عالمي".

يتفق معظم كبار المدراء التنفيذيين مسؤولي إدارة المواهب الذين شملهم الاستطلاع على أن شركاتهم بحاجة إلى خطة استباقية للحفاظ على المخيرين والموهوبين. إلا أنه وبحسب الاستطلاع، وحدها الشركات التي تتمتع بخطط استراتيجية تتخطى القلق وتتخذ خطوات في هذا الاتجاه؛ كما إن 69% من هذه الشركات المُستطلعة التي تملك خطة استبقاء المواهب قالت إنها قد "تزيد" أو "تزيد بشكل لافت" تركيزها على الرواتب والحوافز في السنة التالية، مقارنةً مع 48% من الشركات التي لا تملك خطة حول موظفيها الموهوبين.

علاوة على ذللك، سوف يقوم 76% من الشركات التي تملك خطة كهذه بتوسيع الحوافز. كما سيقوم 70% منها بتعزيز الحوافز غير المالية، مقارنةً مع 55% و52% على التوالي من الشركات التي لا تملك خطة للحفاظ على المواهب.

وتابعت رنا سلهب، أن "حوالي 6 من أصل 10 مدراء تنفيذيين مُستطلعين أفادوا بأن نسب الاستقالات ارتفعت في السنة المنصرمة، وتعتقد مجموعة أكبر منهم بأنها ستستمر بالارتفاع في الأشهر الاثني عشرة التالية. ولعل الأمر المقلق أكثر من ذلك هو أن قلّة من الشركات المُستطلعة تعرف بشكل واضح الأسباب وراء استقالات الموظفين. لذا، تعتبر خطة استبقاء المواهب أساسية لأي شركة ترغب في الاستفادة إلى أبعد الحدود من استثمارها في المواهب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف