اقتصاد

"مبادلة" الإماراتية تشارك في تأسيس شركة لإدارة الأصول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتزم شركة "مبادلة" للتنمية تأسيس مشروع مشترك مع "ميسيرو فايننشال" لإدارة الأصول في أميركا لتقديم خدمات إدارة الأصول في أسواق السلع الأولية والعملة.

دبي: تعتزم شركة "مبادلة" للتنمية تأسيس مشروع مشترك مع شركة "ميسيرو فايننشال" لإدارة الأصول في الولايات المتحدة لتقديم خدمات إدارة الأصول في أسواق السلع الأولية والعملة.

وقال مصدر مطلع إنه جرى تعيين كريس كومبي مدير التشغيل السابق في شركة أبوظبي للاستثمار رئيسًا تنفيذيًا للمشروع المشترك. يذكر أن شركة أبوظبي للاستثمار مملوكة لمجلس أبوظبي للاستثمار، الذي يركز أنشطته على الدول القريبة من الإمارات، وهو كيان منفصل عن جهاز أبوظبي للاستثمار "أديا"، أحد أغنى صناديق الثروة السيادية في العالم.

وأوضحت "مبادلة" أن المشروع الجديد سيكون مقره في أبوظبي، وسيتطلب الحصول على موافقات تنظيمية وتراخيص لبدء مزاولة نشاطه. وأضافت أن المشروع سيختص بتقديم المشورة وإدارة محافظ السلع الأولية، مع التركيز على استراتيجيات العائد المطلق، وسيطرح في المدى المتوسط حلولاً استثمارية متعددة الاستراتيجية لمؤسسات الاستثمار.

وقال مدير التشغيل في "مبادلة" وليد المهيري إن المشروع سيساعد عملاءه على تجنب تقلبات السوق وإدارة مخاطر انخفاض الأسعار، خاصة بالنسبة إلى السلع الأولية والعملات. وتمتلك "مبادلة" حصصًا في أدفانسد مايكرو ديفايسز "ايه.ام.دي" وفيراري وجنرال الكتريك وكارلايل للاستثمار المباشر.

وبلغ إجمالي الأصول التي تديرها الشركة نحو 86.1 مليار درهم (23.4 مليار دولار) في نهاية يونيو/حزيران 2010. يشار إلى أن "ميسيرو" هي شركة خدمات مالية متنوعة تدير أصولاً، وهي من أكبر شركات السمسرة والتداول. وتدير أصولاً تتجاوز 25 مليار دولار من عملات وسلع أولية.

كما إن مبادلة مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، التي تستثمر بقوة في قطاعات، مثل الصناعة والسياحة والبنية التحتية والعقارات لتنويع اقتصادها بعيدًا من النفط. إلى جانب حيازاتها العالمية تمتلك "مبادلة" أيضًا حصصًا في شركات محلية، منها "دو" للاتصالات والدار العقارية.

وكشفت "مبادلة" في سبتمبر/أيلول عن تكبدها خسارة قدرها 1.12 مليار دولار في النصف الأول، بفعل تراجع قيمة حصصها في شركات أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف