الفالنتاين في لبنان... أسواق جامدة وتجار يشكون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يشكو تجار لبنانيون التقتهم "إيلاف" من جمود الأسواق خلال عيد العشّاق، ويعزون الأمر إلى مزاج المواطن الذي تعكّره التجاذبات السياسية، وكذلك تزامن الفالنتين مع الذكرى السنوية لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
بيروت: في جولة على أسواق بيروت، يؤكّد رئيس جمعية التجار في بلدة الحدث أنطوان عبود لـ"إيلاف" أن الإقبال ليس كما ينبغي هذا الموسم من عيد الحب، رغم تزيين الواجهات باللون الأحمر، ووضعت البلدية خطة ساهمت في حلّ أزمة السير الخانقة في الحدث. وأمل ان تتحرك السوق في الأيام الأخيرة أكثر، لافتًا إلى أن الإقبال لا بأس به، لكن ليس كما يجب أن يكون، والسبب برأيه يعود إلى عدم تشكيل الوزارة في لبنان، وأن المواطنين خائفون من الوضع وعدم الاستقرار السياسي، والوضع الإقليمي كذلك يؤثّر في حركة السوق من الأحداث التي تجري في مصر.
لا وجود لأجانب أو عرب، يضيف عبود، في سوق الحدث، ومع تزامن عيد الحب مع ذكرى اغتيال رفيق الحريري منذ 6 سنوات، يرى أن الأمر أثّر في بداياته، لكن بعد ذلك من يريد الاحتفال بعيد الحب سيحتفل به رغم كل الأزمات. أما أكثر ما يستهلكه اللبناني في عيد الحب فهناك من يشتري العطور، وآخرون ألبسة نسائية وداخلية، أو حتى أدوات كهربائية، ولكن الغالبية يشترون الثياب.
الحمرا
بدوره تحدث رئيس تجار الحمرا زهير عيتاني لـ"إيلاف" موضحًا أن "عيد الحب لم يحرك السوق كثيرًا قبل هذه المناسبة وخلالها، وسبب ذلك كله الأحوال الأمنية وعدم الاستقرار السياسي في لبنان، مشيرًا إلى أن هذا العام يعتبر أقل حركة من السنوات الماضية، وأكثر ما يتم شراؤه باقات الورود الحمراء، وبعدها الهدايا الخاصة بعيد الحب.
ويضيف "لا وجود لأجانب أو عرب في سوق الحمرا. أما عن تزامن عيد العشاق مع اغتيال الحريري ففي بدايات الأمر خفت الاهتمامات بعيد الحب على حساب ما مثّله اغتيال الحريري من حزن لدى اللبنانيين، لكن خلال السنوات التي تلت الاغتيالات عاد الأمر إلى طبيعته. مطاعم الحمرا بحسب عيتاني مليئة بالناس، وتشهد إقبالاً كبيرًا. ويصادف عيد الحب مع تنزيلات كثيرة ربما تساهم في إضفاء حركة على الأسواق.
مار إلياس
في سوق مار الياس التجارية، تبدو الحركة كذلك خجولة، ويعزو رئيس تجار مار الياس عدنان فاكهاني الأمر إلى الأحوال السياسية في البلد، مؤكدًا أن "لا حركة حتى الآن، وما يتم شراؤه فقط كل ما يخص الحب من هدايا وزهور، لأن الوضع المادي لدى الناس لا يسمح لهم بغير ذلك.
وقال إن كل الواجهات زيّنت في مار الياس، لكن لا أحد يقصد المحال كما يجب، والحركة أخف بكثير من السنوات الماضية، وذلك يعود إلى عدم هدوء مزاج اللبنانيين، بسبب التجاذبات السياسية والوضع الاقتصادي لدى الناس، كل ذلك يؤثر في الشراء في عيد الحب، لأن اللبناني لديه اليوم أولويات من طبابة وغذاء، لا تدخل من ضمنها ما يسمى ربما بهدايا عيد العشاق.
كذلك الورود الحمراء ربما تشهد إقبالاً في عيد الحب، وأسعارها ستكون أغلى من الأيام العادية، وتبقى ضمن ما يسمى بالعرض والطلب، ومع عدم وجود الطلب ربما تكون أسعارها رخيصة.
أما الألبسة فلا تشهد إقبالاً كبيرًا في السوق، ولا وجود لسيّاح أجانب أو عرب، وحركة عيد الحب يمكن وصفها بغير الجيدة، ولم تشهد السوق هذا الجمود منذ فترة طويلة.
يرى فاكهاني أن "ذكرى اغتيال الحريري أثّرت في حركة عيد الحب التجارية، لأن هناك أشخاصًا لم يعودوا يعتبرون هذه الذكرى عيدًا للحب، بل ذكرى لاغتيال الرئيس، ما أثر في الشراء في الأسواق، علمًا أن هناك أشخاصًا باتوا يخجلون في لبنان بالاحتفال بذكرى الحب لتزامنها مع اغتيال الحريري الأليمة. ويتابع "إضافة إلى ذلك فإن التجاذبات السياسية أطاحت بكل فرح لدى الناس، مع وضع اقتصادي غير جيد".
التعليقات
سوف اهدي وردة لكافة
سوف اهدي وردة لكافة -سوف اهدي وردة لكافة معتقلي الراي في سوريا من وراء الزنازين
ثورة الفل و الياسمين
جورج متى -الفرح بانتصار الشعب المصري على الطاغيه مبارك يفوق كل فرح....و نحن في لبنان كما في كل العالم العربي نفرح و نعتبر هذا الانجاز هو ايضا للبنان.....اما ذكرى الحريري فهي ذكرى كل الشهداء من كل لبنان و هو ليس الشهيد الوحيد...هناك جبران....و حاوي و رشيد كرامي..و شهداء المقاومه..الخ..لكن فرح مصر طغى و يطغي على كل الاحزان
I Love Lebanon
Jameel -Happy Valentine''s Day Ya Beirut
انا استحق الورد
ملاك السعودية -سأهدي كل وررود العالم لنفسي فقط لاغير أنا أستحق الورد !