اقتصاد

عيد العشاق لازال خجولا في الامارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تزامن عيد الحب في الامارات مع مهرجان دبي للتسوق هذا العام ، حيث تشهد المراكز التجارية حملات ترويجية خاصة بالمهرجان من قبل المحلات والمؤسسات من خلال سحوبات وعروض خاصة تجتذب أكبر قدر من المتسوقين ، بينما كشف أصحاب المتاجر وعاملون في قطاع الهدايا والورود عن ارتفاع متوسط بمناسبة عيد الحب ولكنه لا يرقى لأن يشكل نقطة فارقة في نمو المبيعات الخاصة بهذه المناسبة على وجه التحديد.

دبي: بسام مامللي بائع ورود اشار الى ان مبيعات الورد بشكل عام ضعيفة بالامارات لاسباب كثيرة اهمها عامل "الطقس" الذي يجعل عمر النباتات قصيرة وكلفة الاعتناء بها عالية جدا مقارنة بغيرها من الدول الباردة الاخرى ، كما ان معظم الورود مستوردة لذلك تكون كلفتها عالية نظرا لارتفاع تكاليف الشحن والعناية بها في برادات خاصة . ماملي يقول ان سعر الوردة الجورية الواحدة في الايام العادية 5 دراهم ( مايقارب دولار ونصف ) ولكن في عيد العشاق يرتفع ثمنها ليصل الى 25 درهم أحيانا لزيادة طلب السوق على هذا النوع من الورود .


بسام اشار الى ان زيادة نسبة الاقبال على الورد لا تتجاوز 10 الى 20 % وانه ينتظر يوم غد الرابع عشر من فبراير ليرى كيفية الاقبال ، مؤكدا من ناحية اخرى ان ثقافة "عيد الحب" غير منتشرة بكثرة وانما على نطاق محدود ويشكل العرب اللبنانيين والسوريين اكثر الزبائن في عيد الحب والجاليات الاخرى الاجنبية اما المواطنون الاماراتيون فمعظم من يحتفل منهم بهذه المناسبة هم المراهقون والشباب مادون الثلاثين غالبا .


قصدنا من ثم محال متخصص بصناعة الحلويات فقالت لنا كارين لو ماري ان نسبة المبيعات تتزايد في عيد الحب بشكل "طفيف" ولكن نوعية الزبائن تختلف من مناسبة لاخرى، مشيرة الى ان الجنسيات الخليجية لا تحتفل بعيد الحب بشكل واسع في البيوت وبالتالي لا يستهلكون الحلويات بشكل عائلي " مضيفة ان "الشباب غالبا ما يحتفلون بعيد الحب في اماكن هادئة ومطاعم تقدم عروضا خاصة بالعشاء بعيدة عن أعين العائلة "

اقبال على الهديا الرقمية بدلا من الرومانسية !
لقماني سورايش مندوب تسويق للمنتجات الرقمية اشار لنا :" ان هنا تحولا في سوق الهدايا في عيد الحب فبدلا من الاقبال على الهدايا التقليدية كالالعاب والورود نجد ان الشباب يفضلون الهدية الرقمية والالكترونية كشراء كاميرا او موبايل او اي باد او غيرها من المنتجات التي تسعد الشريك الاخر بدلا من الهدايا التقليدية كالعطور والساعات " وأكد سورايش الى ارتفاع نسبة المبيعات في المنتجات الرقمية الشخصية والالعاب الالكترونية في معظم المناسبات والاعياد مشيراً إلى أن الشباب هم الاكثر اقبالا على الشراء في هذه المناسبة " .


وتعد محال الالكترونيات الاكثر ازدحاما بالزبائن مقارنه بغيرها من المحلات التجارية حيث أكد ديباك كيترابال مدير جمبو الكترونيك ان مهرجان دبي للتسوق يشكل حركة بيع نشطة وان مبيعات شركته شهدت " زيادة في بنسبة بلغت 25%" مشيرا في الوقت عينه الى ان العروض تساهم في ذلك من جهة وسرعة تطور تقنية الاجهزة الامر الذي يجعل المستهلك يسعى بمواكبة التطور الدائم . وفي معرض تعليقه على سير المهرجان اكد ستيورت هتشيون من "مجموعة الفطيم" المشغلة لعدد من مراكز التسوق اهمها مول الامارات وديرة سيتي سنتر ان عدد زوار المراكز التجارية زاد بنسبة تجاوزت " 10 بالمائة خلال النصف الأول من مهرجان" مشيرا الى ان العروض الحصرية التي اقترنت باحتفاليات وفعاليات مهرجان دبي للتسوق الكرنفالية للعديد من الفرق الاستعراضية التي قدمت من مختلف أنحاء العالم جذبت المتسوقين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف