اقتصاد

مؤتمر ’غلفود‘ يتناول أحدث التوجهات والسياسات الغذائية وفرص النمو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: يُنظر إلى قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة في منطقة الشرق الأوسط كقطاع أساسي لتحقيق النمو لقطاع الأغذية العالمي، لذلك بات من المهم للعاملين في القطاع الغذائي بالمنطقة تتبع التوجهات ومواكبة التطورات ذات العلاقة.

سيقام مؤتمر على هامش معرض غلفود، أكبر معرض تجاري سنوي للأغذية والمشروبات والضيافة في العالم، وسيزوّد المشاركين بمعلومات قيمة ورؤىً من خبراء دوليين، ومحللين كبار ورواد في الأعمال. وتم توسيع المؤتمر هذا العام مع زيادة التركيز على الاهتمام بتثقيف الأسواق، وهو يشمل كلمات رئيسية يلقيها متحدثون إقليميون ودوليون، وعدد إضافي من الجلسات التفاعلية.

يقام معرض ومؤتمر غلفود 2011، بين 27 فبراير و2 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وهو يعَدّ المنصة الأبرز للتعاملات التجارية في القطاع، وخلاله تُعقد صفقات بمئات ملايين الدراهم.

واكّد هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض غلفود، أن المعرض "مسؤول عن تعزيز تنمية الأعمال والريادية في هذا القطاع، نظراً لما يتمتع به من تأثير ونفوذ كبيرين في قطاع الأغذية والمشروبات". وقال: "يُنظَّم مؤتمر غلفود لتبادل المعلومات المفيدة ذات الصلة، والتي من شأنها أن تُبقي المهتمين على اطلاع على أحدث المستجدات، وتمكّنهم من بناء علاقات تجارية أكثر ربحية".

وأضاف المري: "تتبع التوجهات ومتابعة الفرص وتطبيق أفضل الممارسات، كلها عناصر رئيسية سيتم تسليط الضوء عليها في المؤتمر، وليس هناك شك في أن الخبرات التي سيجري استعراضها خلال هذا الحدث تضيف عنصراً قيّماً إلى المعرض".

يقام المؤتمر تحت موضوع "توجهات عالمية - فرص إقليمية"، ويستمر لثلاثة أيام تبدأ يوم 28 فبراير، وسوف يركز على مسائل الاستراتيجية والتسويق والنمو، وعلى فرص الأعمال ذات الصلة بجميع مجالات القطاع. وتشمل تلك المسائل تعظيم الفرص في السوق العالمية للأغذية المعبّأة، وتتبع توجهات المستهلكين وأحدث الابتكارات، والتحليلات المتعمقة لسوق الشرق الأوسط، وفرص النمو والسياسات الإقليمية، وقضايا الاستدامة والبيئة التي تواجه قطاع الأغذية.

يشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين منهم كريغ بينيتي، رئيس شركة دوبونت للتغذية والصحة، الذي سيصف التحديات الوشيكة والفرص المتاحة، وتشارلز براند، نائب الرئيس لإدارة الأسواق والمنتجات في مجموعة تتراباك، الذي سيقدم لمحة عامة عن توجهات المستهلكين التي تدفع عجلة الابتكار في صناعات التعبئة والتغليف العالمية والإقليمية.

واعتبر براند إن الابتكار يعني تحويل المعرفة إلى منتجات وخدمات جديدة أو إلى عمليات وأساليب عمل جديدة، مشيراً إلى أن الكفاح من أجل التجديد أو الابتكار هو واحد من أهم القوى الدافعة في الاقتصاد العالمي، "كونه محفزاً للمنافسة ومؤثراً على وجودنا".

وقال: "في تيترا باك، الابتكار هو نتيجة لعملية إجمالية لتطوير فكرة ما وتحويلها إلى منتج أو وسيلة جديدة للعمل من شأنها أن تضيف القيمة إلى العمل. ويشمل الابتكار كل شيء، من لحظة ولادة الفكرة وحتى الوصول إلى السوق بمنتج جديد أو محسن، وأياً كان تعريفنا للابتكار فهو مهمّ، إنه دعامة من الدعائم الأساسية للبقاء والنمو".

يشتمل المؤتمر كذلك على كلمة رئيسية يلقيها الرئيس التنفيذي لمؤسسة تنمية صناعة المنتجات الحلال في ماليزيا، سري جميل بيدن، الذي سيتناول المسائل الحاسمة المتعلقة بالمعايير الدولية وضرورة الحصول على علامة حلال أصيلة ونزيهة معترف بها عالمياً، إلى جانب إلقائه نظرة شاملة على التوجهات الناشئة في سوق الأغذية الحلال العالمية.

تشارك في المؤتمر كذلك، يورومونيتور الدولية، إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال استقصاء المعلومات والتحليل الاستراتيجي السوق للأسواق، بصفتها الشريك المعرفي لغلفود 2011، وسيصطحب لي لينثيكوم، رئيس فريق بحوث الأغذية العالمية في يورومونيتور الدولية، المندوبين المشاركين في المؤتمر خلال جلسة خاصة لإلقاء نظرة شاملة على السوق العالمية للأغذية المعبأة. وهذا يشمل الإمكانات التي يتمتع بها قطاع الأغذية الصحية المعبّأة، والأغذية الحلال، والتوجهات الأخلاقية في الغذاء مثل المنتجات العضوية، ومنتجات التجارة العادلة وتلك الرفيقة بالبيئة، والأداء في تجارة الأغذية المعبأة. وستشمل الجلسة أيضاً استعراض دراسات حالة من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من شأنها منح المشاركين منظوراً إقليمياً أوسع.

يعتبر الامتياز التجاري واحداً من فرص النمو الأساسية التي تطرح نفسها بقوة في المنطقة، فهناك سلاسل مطاعم عالمية كثيرة تتطلع إلى الشرق الاوسط لزيادة حضورها العالمي، كما يتطلع عدد متزايد من مصنعي المواد الغذائية الإقليمية ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات إلى الانتقال لأسواق دولية. وفي ضوء ذلك، سيقدّم مديرون تنفيذيون كبار من كل من وورلد فرانشايز أسوشييتس، وفرانيكسل، وميدامار، ومارغريتافيل القابضة، للمندوبين وأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر رؤى غير مسبوقة من جميع وجهات النظر مع التركيز بشكل خاص على الاستحواذ على العلامات التجارية، وبناء شبكات ناجحة، وعقد اتفاقات امتياز واستعراض عوامل النجاح القانونية والمالية.

من المبادرات العالمية والإقليمية الأخرى المطروحة على جدول أعمال مؤتمر غلفود، ظهور علامات تجارية إقليمية قوية، ونفوذ العلامات التجارية الخاصة، والعمل مع تجار التجزئة الرئيسيين كقنوات توزيع رئيسية، والتوجهات الغذائية في قطاع التعبئة والتغليف، والتطورات في تقنيات معالجة الأغذية.

وستضيف سلسلة من حلقات النقاش المثيرة للأفكار، وورش العمل المختصة، قيمة استثنائية للمؤتمر هذا العام، مع تركيز خاص على سوق المشروبات في الشرق الأوسط، والمشهد المتعلق بمبيعات المواد الغذائية بالتجزئة في المنطقة من منظور الإدارات العليا، إضافة إلى جلسات مهمة حول حقوق الامتياز والعلامات التجارية والتوجهات في القطاع الفندقي.

معرض الخليج للأغذية حدث مخصص للتجار ورجال الأعمال والمختصين فقط. التسجيل لزيارة المعرض مجاناً متاح عبر موقع الإنترنت. كما يمكن شراء التذاكر من أرض الحدث ليوم واحد مقابل 75 درهماً، أو لأربعة أيام لقاء 150 درهماً. المعرض مفتوح بين 11 صباحاً و7 مساءً من الأحد 27 فبراير إلى الثلاثاء 1 مارس، وبين 11 صباحاً و5 مساءً يوم الأربعاء 2 مارس 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف