اقتصاد

"العربية للطيران" تحقق 309.559 مليون درهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت"العربية للطيران" اليوم عن تحقيق أرباح بلغت 309,559 مليون درهم إماراتي.

الشارقة: أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الإثني عشر المنتهية في 31 ديسمبر 2010، والتي عكست ربحية الشركة المستمرة، والاقبال المتواصل على رحلاتها الى جانب استراتيجية التوسع الفعّالة التي تتبعها.

وأعلنت "العربية للطيران"، التي تسيّر رحلاتها الجوية حالياً إلى 67 وجهة انطلاقاً من 3 مراكز عمليات، عن تحقيق أرباح صافية لكامل سنة 2010 بلغت 309,559 مليون درهم إماراتي، بانخفاض قدره 31.5% عن أرباح العام السابق التي بلغت 452 مليون درهم. وبلغ مجمل ايرادات الشركة لعام 2010 2.08 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 5.5% عن إيرادات العام 2009 والتي بلغت 2 مليار درهم.

وجاء إعلان النتائج عقب اجتماع مجلس إدارة "العربية للطيران" اليوم، والذي أوصى بتوزيع 8% من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين أي بمقدار 8 فلس لكل سهم, والذي سيتم التصديق عليه من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي سينعقد لاحقاً.

ونقلت "العربية للطيران" 4.45 مليون مسافر على متن طائراتها خلال 2010، بزيادة 10% عن عدد المسافرين الذين أقلتهم سنة 2009 والذي بلغ نحو 4.06 مليون مسافر، مما يؤكد الإقبال الكبير على الخدمات ذات التكلفة المنخفضة التي تقدمها أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة.

كذلك، ارتفع معدل إشغال المقاعد- أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- على متن طائرات الشركة في العام 2010 إلى 83%، بزيادة 3% عن المعدل المسجل لعام 2009 والذي بلغ 80%.

لقد تعرض قطاع الطيران العالمي الى سلسلة من الضغوطات في العام 2010 تمثل ابرزها في الضغط المستمر على نسب الربحية في المبيعات والارتفاع المستمر لأسعار النفط. وبالرغم من ذلك، استطاعت العربية للطيران تحقيق ارباح قوية الى جانب زيادة ملحوظة في الإيرادات وعدد المسافرين ومعدل إشغال المقاعد.

وقد وصف الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران"، هذه النتائج الإيجابية لسنة 2010 بأنها "مشجعة للغاية"، لافتاً إلى أن الشركة مقبلة على فرص نمو مهمة في العام 2011 بفضل استراتيجية التوسع المستمرة التي تنتهجها.

وقال: "لا شك أن قدرتنا على مواصلة تحقيق ربحية مستدامة، وكذلك زيادة الإيرادات وعدد المسافرين، هي دليل واضح بحد ذاته على قوة إدارتنا وتميز نموذج أعمالنا الناجح. وقد أثبتت "العربية للطيران" قدرتها على تسجيل نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف، إذ واصلت خلال العام الماضي دخول اسواق جديدة، تسيير رحلاتها الى عدد متنام من الوجهات وبأسعار منافسة، وذلك ضمن افضل معايير الجودة والخدمة الراقية".

وشهدت "العربية للطيران" مزيداً من التوسع خلال العام 2010، إذ أطلقت في يونيو الماضي شركة "العربية للطيران مصر" التابعة لها، والتي تتخذ من الإسكندرية مقراً لها. كما باشرت المجموعة في العام الماضي تسيير رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة انطلاقا من مقرها في الشارقة مثل كابول في أفغانستان، وسوهاج في مصر.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت "العربية للطيران" عن أنها تتوقع استلام 6 طائرات جديدة خلال العام الحالي، وذلك عقب استلام اولى طائراتها من اصل 44 في اكتوبر العام الماضي. وتتوقع الشركة مع حلول العام 2016 والذي سيشهد استلام جميع الطائرات الأربع والأربعين من طراز إيرباص "ِA320" ان يرتفع عدد اسطول طائراتها إلى أكثر من 50 طائرة، وهو ضعف حجم أسطولها الحالي.

كما واصلت "العربية للطيران" خلال العام الماضي حصاد الجوائز المحلية والعالمية تقديراً لتميّز عملياتها، ابرزها جائزة "أفضل شركة طيران اقتصادي لعام 2010" في حفل توزيع جوائز مجلة "أفييشن بيزنس"؛ و"أفضل شركة طيران اقتصادي" في حفل توزيع "جوائز السفر العالمية لرجال الأعمال الشرق الأوسط" و"أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط" للسنة الثالثة على التوالي في حفل توزيع "جوائز السفر العالمية"، بالإضافة إلى جائزة "أفضل إدارة في قطاع الطيران والنقل الجوي للشرق الأوسط" من "يوروموني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف