اقتصاد

إنخفاض واردات قطاع غزة بنسبة 70 % مقارنة مع 2007

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهر تقرير فلسطيني اليوم إنخفاض واردات قطاع غزة بنسبة 70 في المائة مقارنة مع حجم حركة التجارة في الاتجاهين قبل منتصف عام 2007.

غزة: أظهر تقرير فلسطيني اليوم إنخفاض واردات قطاع غزة بنسبة 70 في المائة مقارنة مع حجم حركة التجارة في الاتجاهين قبل منتصف عام 2007 عند فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع.

وذكر التقرير الصادر عن مشروع متابعة أداء المعابر نفذه مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) بتمويل من البنك الدولي، أنه تناول بالأرقام حجم صادرات وواردات قطاع غزة منذ العام 1997 حتى مطلع العام الحالي.

وبين التقرير أن أعلى معدل لصادرات وواردات قطاع غزة كان في العام 1997، إذ بلغ حجم الواردات حمولة نحو 119 ألف شاحنة، مقابل تصدير ما يزيد عن 19 ألف شاحنة من منتجات القطاع.

وأوضح أن حجم واردات القطاع انخفض بنسبة 65 في المائة خلال العام 2007، إذ بلغ مجموع الشاحنات الواردة 77500 شاحنة أما صادرات القطاع خلال النصف الأول من العام نفسه فبلغت حمولة 5800 شاحنة.

وأشار التقرير إلى أنه لم يتم عقب يونيو من العام 2007 تصدير أية شحنة من منتجات القطاع خلال النصف الثاني من ذلك العام.

وبين أن حجم صادرات القطاع بلغ خلال الأعوام التالية 33 شاحنة في العام 2008، و20 شاحنة في العام 2009، وتم في العام الماضي تصدير حمولة 183 شاحنة، ومنذ مطلع العام الحالي تم تصدير حمولة 153 شاحنة، موضحا أن هذه الصادرات اقتصرت على صنفين فقط من المنتجات الزراعية "الزهور والتوت الأرضي"، وبكميات محدودة.

ولفت التقرير إلى التراجع الحاد في واردات قطاع غزة خلال السنوات الممتدة من منتصف العام 2007 حتى مطلع العام الحالي مقارنة مع حجم الواردات خلال سنوات ما قبل فرض الحصار المشدد منتصف العام 2007.

وذكر أن مجمل حجم الواردات خلال العام 2008 شكل 30 في المائة من إجمالي ما تم استيراده خلال العام 2007، وإذا ما تم مقارنة هذه النسبة مع ما تم استيراده خلال العام 1997 فهي لا تتجاوز نسبة 20 في المائة.

وأوضح التقرير أن معدل نسبة واردات القطاع خلال عامي 2009 و 2010 لم يتجاوز 30 في المائة مقارنة مع العام 1997.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف نسمة منذ يونيو 2007 أثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه بالقوة.

وقررت إسرائيل إدخال تسهيلات على حصارها للقطاع مطلع يوليو الماضي استجابة لضغوط دولية أثر هجوم قواتها البحرية في 31 مايو الماضي على سفن (أسطول الحرية) التي كانت في طريقها لغزة لنقل مساعدات إنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف