اقتصاد

الذهب يرتفع إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكر الخبير الإقتصادي رجب حامد أن الذهب سجل أعلى سعر له منذ بداية العام بتجاوز مستوى 1417 دولار للأونصة.

إيلاف: ذكر الخبير الإقتصادي رجب حامد أن الذهب سجل اعلى سعر له منذ بداية العام بتجاوز مستوى 1417 دولار للاونصة مضغوطا بارتفاع النفط و ضعف الدولار و متاثرا بالاضطربات السياسية فى الشرق الاوسط و شمال افريقيا حيث اصبح الذهب و باقى المعادن الثمينة هى و جهة كل الباحثين عن الملاذ الامن فى الايام القادمة و لعل التخوف من التضخم و ضعف النمو الاقتصادى فى العالم باسره هما اسباب اندفاع الجميع نحو التمسك بالذهب و ارتفاع الطلب الفعلى رغم ارتفاع إسعاره.

بداية الاسبوع شهدت المزيد من الارتفاع لاسعار الذهب و افتتحت الاسواق الاسيوية على مستوى 1390 دولار و الاسواق الأميركية يوم الثلاثاء على سعر 1402 دولار و استقرت الاسعار اغلب ايام الاسبوع فوق حاجز 1400 دولار لتنهى الاسبوع على سعر 1410 دولار بعد ان لامست مستوى 1417 دولار يوم الخميس و نتوقع ان يستهدف الذهب تحقيق قمة جديدة فى الايام القادمة بتجاوز مستوى 1430 دولار و هو اعلى سعر حققه الذهب فى ديسمبر الماضى.

وذكر حامد ان جميع المعطيات الموجودة فى الاسواق حاليا تشير بوضوح ان الذهب فى طريق قمم جديدة و ياتى على راس هذه المعطيات ضعف الدولار امام العملات الأوروبية مثل اليورو 1.383 من الدولار و الاسترلينى 1.616 من الدولار مع ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية لم تشهدها الاسواق منذ 2008 حيث وصل سعر البرنت الى 120 دولار و الخفيف 103 دولار للبرميل و امتداد الثورات الشعبية فى دول مثل الجزائر و ليبيا لفترات طويلة يدفع بالاسعار الى المزيد من الارتفاعات كما لا ننسى ان الاتحاد الأوروبى و الفيدرالى الامريكى لم ياتيا باى جديد كمؤشر على تحسن خطط التحفيز و الدعم و الحديث عن اسعار فائدة البنوك المركزية حتى الان بعيد عن طاولة الاجتماعات فى كل الدول و هذا اكبر مؤشر على تدفق سيولة الاسواق من البنوك الى الذهب البديل الاستثمارى الاول خلال الازمة و لذ فان اى سبب من الاسباب السابقة كفيل بدفع الذهب الى قمم جديدة و ليس ببعيد ان نرى الذهب يتجاوز 1500 دولار خلال العام.

الفضة حققت قمة جديدة هذا الاسبوع و لامست مستوى 34.32 دولار للاونصة و هو اعلى مستوى للفضة منذ 1980 عندما وصلت الى 50 دولار و الفضة اكثر حظا من باقى المعادن الثمينة فى تحقيق ارتفاعات نظرا لكونها البديل الاول للذهب بالاضافة الى قيمتها التى تعد عامل جذب لشريحة كبيرة من المستثمربن فمثلا مستثمر بكيلو من الذهب يمكنه الاستثمار بـ 44 كيلو من الفضة بنفس المبلغ و اى تذبذب فى الاسعار تمنحه فرصة اكبر فى تحقيق ارباح بالاضافة الى امكانية تنوع استراتيجية الاستثمار لكبر كمية التداول و يمكن البرهان على هذا باتساع شريحة المستثمرين فى الفضة بنسبة اكبر من الذهب فى الفترة الاخيرة.

وعن باقى المعادن الثمينة ذكر حامد ان البلاديوم تراجع الى الى ادنى مستوى عند 766 دولار يوم الخميس بعد ان حقق اعلى سعر له منذ 10 سنوات الاسبوع قبل الماضى عند مستوى 862.20 دولار و انهى تداولات الاسبوع عند 788 دولار بهبوط 44 دولار عن بداية الاسبوع و بالمثل انهى البلاتنيوم اسبوعه على 1807 بهبوط 13 دولار عن بداية التداول
و اشار حامد ان الاسواق المحلية عانت الاسبوع الماضى من ضعف مبيعات الحلى و المشغولات الذهبية و ظهر بوضوح عزوف الكثير عن الشراء لارتفاع الاسعار و الاضطرابات السياسية و لكن شهدت الاسواق طلب على الذهب الخام و السبائك و بدات شريحة المستثمرين المحللين تتسع بدخول فئات جديدة اقتنعت بضرورة الاستفادة من ارتفاع اسعار الذهب و هروبا من خسائر قطاعات البورصة المحلية.

وفيما يلى ملخص حركة المعادن الثمينة خلال الاسبوع الماضى:

الذهب

افتتح الذهب الاسبوع على سعر 1390 دولار للاونصة فى بورصة اسيا و حقق اعلى سعر 1417 دولار يوم الخميس و اقل سعر 1396 دولار يوم الثلاثاء ببورصة كومكس و انهى تداولات الاسبوع على سعر 1410 دولار بارتفاع 20 دولار عن بداية الاسبوع و يتوقع دعم السعر يمر بمستوى 1398 دولار ثم مستوى 1371 دولار ثم الى مستوى 1356 دولار فى حين ان مقاومة السعر للذهب قد تمر بمستوى 1418 دولار ثم مستوى 1431 دولار ثم 1435 دولار.

الفضة

بدات الفضة اسبوعها على سعر 33.18 دولار و حققت اعلى سعر 34.32 دولار يوم الاربعاء و اقل سعر 32.58 دولار يوم الجمعة و انهت تداولات الاسبوع على سعر 33.00 دولار ببورصة كومكس بهبوط 18 سنت عن بداية الاسبوع و يتوقع دعم السعر يمر بمستوى 32.80 دولار ثم مستوى 32.31 دولار ثم الى مستوى 32.03 دولار فى حين ان مقاومة السعر للفضة قد تمر بمستوى 33.13 دولار ثم مستوى 33.72 دولار ثم اخيرا مستوى 34.30 دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف