حمدان بن راشد يفتتح معرض الخليج للأغذية "غلفود" 2011
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المتوقع أن يستقطب معرض الخليج للأغذية "غلفود" الذي تتواصل فعالياته حتى 2 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض نحو 60.000 زائر.
دبي: افتتح اليوم الأحد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فعاليات الدورة السادسة عشرة من معرض الخليج للأغذية "غلفود" 2011، بمشاركة 3.800 شركة وعلامة تجارية عارضة من أكثر من 100 دولة.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض، الذي تتواصل فعالياته حتى 2 مارس/آذار 2011 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، نحو 60.000 زائر.
وأعرب هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، عن تقديره للشيخ حمدان بن راشد على تكرّمه بافتتاح الحدث، قائلاً إن غلفود هو أحد أكثر المعارض التجارية تأثيراً في قطاع الأغذية العالمي، وأضاف "إن حجم المشاركة الذي شهدناه من العارضين والزوار على السواء يؤكّد أهمية المعرض في إتاحة مزيد من فرص الأعمال المتفرّدة".
يستضيف المعرض، الذي يمتدّ على مساحة تتجاوز المليون قدم مربعة، 84 جناحاً وطنياً، ويشارك فيه نحو 1.400 من العارضين الجدد، منهم مسافي ونسبرسو ونادك وصافولا للأغذية، إلى جانب عملاقي التعبئة والتغليف تتراباك ودوبونت. ومن الدول التي تمثلها شركات للمرة الأولى في غلفود 2011 أثيوبيا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج، في حين تشارك دول بأجنحة وطنية للمرة الأولى، وهي أرمينيا وبنغلاديش والمغرب وفلسطين والسويد.
أما عبدالرحمن عبدالرؤوف، الوزير المفوّض ورئيس مكتب التمثيل التجاري في السفارة المصرية في دولة الإمارات، فأوضح أن الجناح المصري في غلفود هذا العام هو ثالث أكبر الأجنحة الوطنية للدول المشاركة في المعرض، مؤكّداً أن أعمال الشركات المصرية مستمرة كالمعتاد تماماً. ونوّه عبدالرؤوف إلى أن صناعة الأغذية والمشروبات تشكّل قطاعاً عريضاً من قطاعات الاقتصاد الوطني المصري.
وأضاف "يتيح غلفود أفضل الفرص أمام الشركات المصرية، على الصعيدية الإقليمي والدولي، وهي شركات كبرى نتوقّع ألاّ تحظى بالاهتمام وحده، وإنما بفرص استثمارية حقيقية".
من جانبه، علّق جان جول لارسن، العضو المنتدب لتترا باك العربية، على أهمية غلفود بالقول "يتيح لنا الحدث فرصاً عديدة لعرض مجموعة من منتجاتنا المبتكرة لعملائنا الحاليين والمحتملين". وأكّد لارسن أن المنطقة باتت ثاني الأسواق العالمية لتترا باك.
وسوف تطلق شركة خزان للأغذية، وهي إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال إنتاج اللحوم المبردة والمجمدة في المنطقة، مجموعة جديدة من المنتجات خلال المعرض، تنتمي إلى شريحة الأغذية المناسبة لنمط الحياة الصحي، المتنامية لدى المستهلكين المحليين والإقليميين. وقال فرانك أندرو، المدير العام لشركة خزان "سنتّخذ من غلفود منطلقاً رئيساً لمجموعتنا الجديدة من المنتجات الغذائية، لأن إمكانات الوصول الواسعة إلى عملائنا متاحة تماماً عبر المعرض، ما يمكّننا من إبقائهم على اطلاع على الجديد، ومن إجراء صفقات المبيعات وزيادة حصتنا في السوق، وذلك كله في الوقت نفسه".
يقام إلى هامش المعرض مؤتمر غلفود، مسلطاً الضوء على "التوجهات العالمية والفرص الإقليمية" كعنوان عريض للمؤتمر، من خلال جلسات نقاش وندوات، تقدّم رؤىً وأفكاراً حول الاستراتيجية والتسويق ونمو الفرص في القطاع الغذائي، من خبراء دوليين.
يقدّم المؤتمر كذلك فرصاً للتواصل بين كبار التنفيذيين والمسؤولين في هذا القطاع، من خلال مجلس غلفود، وهو منتدى تجاري يقدّم بيئة مريحة لممارسة الأعمال التجارية والتلاقي وتبادل الأفكار بين صانعي القرار، تساعدهم على خلق فرص جديدة للأعمال.
ولطالما لعبت دبي دوراً محورياً في نمو قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة الإقليمي، نظراً لكونها مركزاً رئيساً للتجارة الدولية، وواحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً، ما يُعتبر محركاً قوياً دافعاً لعجلة التطور في قطاع الضيافة فيها وفي المنطقة عموماً. جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي ثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم (وفقاً للبنك الصناعي)، إذ تقوم بإعادة تصدير أكثر من 70 % من إجمالي وارداتها الزراعية سنوياً.
يدعم معرض غلفود تقريباً كل أوجه قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة، فهو يتضمّن اثنين من المعارض المتخصصة هما معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء، ومعرض الشرق الأوسط للمطاعم والمقاهي، ما يجعله شاملاً لكامل سلسلة القيمة في القطاع الغذائي، من موردي المواد الخام والمكونات الغذائية، مروراً بالتصنيع وانتهاء بالتعبئة وتوريد المعدات وغير ذلك.
كما يستضيف معرض غلفود حفلاً لتوزيع جوائز غلفود تقديراً للتميز في القطاع، إضافة إلى مسابقة صالون كولينير الإمارات الدولي، التي تستقطب هذا العام 1,500 من الطهاة من مختلف أنحاء المنطقة، ليُبرزوا مهاراتهم في الطهو على أعلى مستوى.