اقتصاد

كينغ: بريطانيا عرضة لخطر الوقوع في أزمة مالية أخرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر ميرفين كينغ، محافظ بنك إنكلترا، من أن بريطانيا تواجه خطر التعرض لأزمة مالية أخرى ما لم يتم إصلاح البنوك العاملة في البلاد، مشيرًا إلى أن "الاختلالات" في النظام المصرفي لا تزال قائمة، وتبدأ في النمو الآن مرة أخرى.

القاهرة: حثّ كينغ البنوك الموجودة في شارع "هاي ستريت" الشهير على اتخاذ رؤية أفضل وأطول على المدى البعيد مع عملائها ووقف التركيز على الحاجة إلى مجرد تعظيم الأرباح خلال الأسبوع المقبل. كما اتهمهم بأنهم يستغلون أموال عملائهم بشكل روتيني.

وأضاف في مقابلة أجرتها معه اليوم صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية، قائلاً "إذا كان من الممكن بالنسبة إلى شركات الخدمات المالية أن تقوم بتجميع أموال من عملاء سذج أو مطمئنين، وبخاصة العملاء المؤسسيين، فإنهم يعتقدون أن ذلك مقبول تماماً".

كما انتقد كينغ ما أسماه بـ "التشديد على أهمية وقيمة عمليات الاستحواذ"، وأثار المخاوف من أن الشركات التي تحظى بسمعة طيبة "قد تم تدميرها"، في البحث عن الأرباح قصيرة الأجل. وعبَّر المحافظ كذلك عن أسفه لعدم إطلاقه تحذيراً واضحاً من المخاوف التي كانت تراوده على هذا الصعيد قبل وقوع الأزمة المصرفية الأخيرة.

ورأت الصحيفة أن تصريحات كينغ هذه جاءت بمثابة التحذير لوزير المالية البريطاني، جورج أوسبورن، في الوقت الذي تدرس فيه لجنة حكومية ما إن كان يتوجب عليها إجبار بنوك الهاي ستريت على بيع أذرعها الاستثمارية المصرفية أم لا. وبينما يُعتَقد أن أوسبورن معارض لمثل هذه الخطة، فمن المقرر أن يكون كينغ مسؤولاً في نهاية المطاف عن تنظيم العمل المصرفي، وهو ما يجعل آراءه ذات طبيعة حاسمة.

ولدى سؤاله عن احتمالية تكرار الأزمة المالية، قال كينغ "نعم. المشكلة لا تزال قائمة. والبحث عن الأرباح لا يزال مستمراً. وبدأت الاختلالات تنمو مرة أخرى". وأكد كينغ، الذي نادراً ما يجري لقاءات صحافية، أن ثقافة المكافآت والأرباح قصيرة الأجل في داخل البنوك قد تكون مسؤولة في نهاية المطاف عن المشكلات.

ولم يتراجع كينغ عن التعليقات التي أدلى بها أخيراً، وبدا أنها تدعم إستراتيجية الحكومة لخفض العجز. وأعطى المحافظ فكرة صغيرة عما إن كان سيتم قريباً رفع سعر الفائدة أم لا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بريطانيا أم الفساد
دافنشي -

فساد أخلاقي واجتماعي وانتخابي وإعلامي وتعليمي وحكومي ومالي ولا استراتيجية جدية للاصلاح

بريطانيا أم الفساد
دافنشي -

فساد أخلاقي واجتماعي وانتخابي وإعلامي وتعليمي وحكومي ومالي ولا استراتيجية جدية للاصلاح