اقتصاد

شكودا للسيارات ترفع مبيعاتها بنسبة 25%

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت شركة شكودا للسيارات أن مبيعاتها خلال شهري كانون الثاني يناير وشباط فبراير من هذا العام قد إرتفعت إلى 130000 ألف سيارة.

براغ : واصلت شركة شكودا للسيارات التي تعتبر ثالث أقدم نوع من السيارات في العالم والتي تمتلكها مجموعة فولكسفاغن منذ عام 1991 رفع مبيعاتها هذا العام بعد أن حققت رقما قياسياً في المبيعات العام الماضي .

وأعلنت شركة شكودا للسيارات أن مبيعاتها خلال شهري كانون الثاني يناير وشباط فبراير من هذا العام قد ارتفعت إلى 130000 ألف سيارة الأمر الذي يزيد بمقدار الربع عن العدد الذي بيع في نفس الشهرين من العام الماضي .

وكانت الشركة قد باعت العام الماضي 726 ألف سيارة الأمر الذي اعتبر الرقم الأعلى في تاريخ الشركة ويزيد بنسبة 11% عن إنتاجها في عام 2009 .

في هذه الأثناء أعلن مدير الشركة فينفريد فاهلاند بان إدارة الشركة تسعى الآن لإضفاء طابع العالمية على سيارات شكودا مشيرا إلى أن الشركة تعتزم العام القادم طرح موديل جديد من إنتاجها لان الشركة بحاجة إلى نوع جديد يسد الفراغ القائم بين موديل فابيا وموديل اوكتافيا ليس فقط في أوروبا

وكشف عن انه تم النقاش بهذا الشأن مع إدارة مجموعة الفولكسفاغن وانه تم الاتفاق على تطوير سيارة ليموزين عائلية تتضمن خمس مقاعد, وأوضح أن هذا النوع من السيارات محبوب جدا في الصين والهند حيث يتم استخدامه أيضا كتاكسي مؤكدا أن هذا المشروع عالمي يأخذ بعين الاعتبار إنتاجه على نطاق واسع ليس فقط في معامل الشركة الرئيسية في تشيكيا وإنما أيضا في الصين والهند كما تعتزم الشركة إنتاج أشكال عالمية أخرى من الموديلات .

وأضاف أن موديل سوبيرب هو ناجح جدا بدليل بيع 100 ألف سيارة من هذا النوع العام الماضي لكنه ليس الوحيد الذي حقق النجاح فقد حقق موديل ييتيم أيضا النجاح حيث بيع منها 52000 ألف سيارة فيما ينقص مخزون الشركة النوع الكبير من السيارات من النوع المرتفع مع أن الطلب على مثل هذا النوع في تنامي ولهذا ستهتم الشركة بإنتاج هذا النوع .
ورأى بان الاحتياط الكبير موجود لدى الشركة في إنتاج سيارات النقل الصغيرة ولذلك سيتم التفكير أيضا بإنتاج هذا النوع من السيارات .

وردا على سؤال حول كيفية تحول شكودا إلى العالمية قال بأنه يتم الآن في تشيكيا إنتاج نحو 60% من سيارات الشركة فيما يتم إنتاج 40% في الدول التي يتطور وينمو فيها سوق السيارات في العالم أما تصورات إدارة الشركة الآن فهي القيام بعملية تبديل في هذا الأمر بحيث يتم إنتاج اغلب السيارات في الخارج خاصة وان سيارات شكودا تساهم بنسبة 34% من سوق السيارات في تشيكيا فقط .

واعترف بان التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركة الآن يكمن في سيارات هيونداي وكيا, وكان فاهلاند قد أعلن في وقت سابق أن الهدف الاستراتيجي للشركة الآن هو إنتاج 1,5 مليون سيارة سنويا في عام 2018 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف