اقتصاد

مصدر الإماراتية: بناء أكبر محطة طاقة شمسية بـ600 مليون دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت شركة مصدر الإماراتية انها ستحصل على تمويل بقيمة 600 مليون دولار أميركي لبناء أضخم محطة طاقة شمسية مركزة في العالم.

أبوظبي: أعلنت شركة "مصدر" الاماراتية أنها ستحصل على تمويل من عدة بنوك قيمته 600 مليون دولار أميركي لبناء أضخم محطة طاقة شمسية مركزة في العالم، المعروفة باسم مشروع "شمس 1"، والتي تنفذها الشركة بالتعاون مع شركة ((توتال)) الفرنسية و((أبنيجوا سولار)) الاسبانية.

واكدت الشركة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن قيمة التمويل تبلغ 600 مليون دولار، وهو ما يعد أكبر عملية مالية لمشروع في قطاع الطاقة الشمسية بمشاركة 10 من كبار الممولين من المنطقة ومختلف أنحاء العالم، حيث تمتد ترتيبات التمويل على 22 عاما وتمت هيكلته بشكل متكامل ويجري تسديده من خلال دفعات منتظمة ودون حق الرجوع.

يذكر أن ملكية المشروع موزعة بين الشركات الثلاث بنسبة 60 بالمائة لـ((مصدر)) و20 بالمائة لكل من ((توتال )) و((أبنيجوا سولار)) ، ويهدف إلى تطوير وتشغيل وصيانة المحطة التي ستقام في مدينة زايد على بعد حوالي 120 كم جنوب غرب العاصمة أبوظبي.

وبحسب البيان فقد استقطبت هذه العملية اهتماماً كبيراً من المجتمع العالمي للخدمات المالية حيث تمت تغطية الترتيبات بالتزامات فاقت المبلغ المستهدف لتزيد عن 900 مليون دولار وتضم قائمة ممولي المشروع كلا ًمن بنك أبوظبي الوطن وبنك الاتحاد الوطن وبي إن بي باريب واكيه إف دبليو وميزوهو وناتيكيسز وسوسيتيه جنرال وسوميتومو ميتسوي بانكينج كوربوريشن وبنك طوكيو ميتسوبيشي وويست إل بي، وقام بنك بي إن بي باريباس مهمة المستشار المالي للعملية.

وستسهم محطة "شمس" التي تعد من أبرز المشاريع الحيوية التي تنفذها " مصدر" في تحقيق هدف أبوظبي بتوليد 7 بالمائة من إجمالي احتياجاتها من الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2020.

كما حازت "شمس" مؤخراً على جائزة " أفضل مشروع في الشرق الأوسط للطاقة المتجددة لعام 2010" وذلك من "بروجيكت فاينانس".

وستكون "شمس" إحدى أكبر محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المركزة في العالم وستمتد على مساحة 2.5 كم مربع، وباستطاعة إنتاجية تبلغ نحو 100 ميجا واط وستضم 768 من الألواح المقعرة على شكل قطع مكافئ لالتقاط أشعة الشمس.

وقد بدأ العمل في المشروع في الربع الثالث من عام 2010 ومن المتوقع أن يستغرق نحو العامين.

وتستخدم محطة "شمس" تقنية تعد الأفضل ضمن فئته، وهي من ابتكار شركة " أبينجوا سولار" وكان التوصل لهذه التقنية ثمرة للتعاون المكثف بين "مصدر" و"توتال" و"أبينجوا سولار".

وتتلخص طريقة عمل هذه التقنية في قيام أشعة الشمس المركزة بتسخين سائل يوّلد بخاراً عالي الضغط يقوم بتشغيل توربين لتوليد الكهرباء وتعتمد هذه التقنية على طاقة الشمس الحرارية وهي من أفضل التقنيات النظيفة التي توفر حلا مجديا وموثوقا لتوليد الكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قيمة المبلغ
Ali -

حبذا لو يقرأ المالكي هذا الموضوع والذي لا يحتاج العراق لتمويل مثله لأن بأمكانه التنفيذ فورا وبأكثر من هذا المبلغ لتأمين الطاقة الكهربائية على الأقل لشعب لا يجد خبزا فهل لا يجد كهرباء أيضا لم أرى من كل العمائم والبدلات لأنني لا أرى غيرهما أو بالأحرى لا أرى أشخاصا أو أناسا تتحدث فقط عمائم بشعارات وبلات على أجساد ممسوخة فلعنة الله على كل فاسد يأكل السحت من الفقراء أين مفركم من الله

كيف
john -

كيف لا يحتاج المالكي هذا المبلغ؟! وبالمناسبة السعر جدا مرتفع مقارنة بمحطات الطاقة الغازية والتي يجري العمل على تنفيذها في العراق لتنتج حوالي ال 10000 ميكا واط ولكن وايضا هناك مشاكل في التمويل بسبب قلة الدخل الوطني العراقي واستنزاف الميزانية على المشاريع الخدمية والكلف التشغيلية لمؤسسات الدولة. يجب ان تعلم اخي العزيز بان العراق بسكانه ال 30 مليون هو بلد فقير وليست له الموارد الكافية لعمليات تطوير كبرى حتى وان اتت ادارة حكيمة للبلد.

الى الاخ علي
حسين سعيد -

الاخ علي مشاريع اللكهرباء الكبيره تستغرق ٥ سنوات على اقل تقدير اذا توفر التمويل الكافي وكافة الامور الآمنيه واللوجستيه واللتي لاتتوفر في العراق حاليا. انا الان اعمل في السعوديه على مشروع به معمل كهرباء ابتدى في ٢٠٠٧ ولن يعمل قبل ٢٠١٣ . طبعا وضع ألعراق اكثر تعقيدا نظرا لتدمير البنيه التحتيه في الحروب والمقاطعه الاقتصاديه التي استمرت اكثر من ٢٠ سنه.