اقتصاد

سوق النفط تراقب تحركات السعودية الجمعة لكن من دون قلق زائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تسهم التظاهرات المتوقعة الجمعة في السعودية، المصدر الأول للنفط في العالم، في زيادة التوتر المخيّم على الأسواق، لكن المشغلين يستبعدون في الوقت الحالي تطور الوضع إلى حالة أزمة في المملكة.

تظاهرات متوقعة في السعودية تزيد توتر الأسواق

لندن: تظاهر خلال الأسبوع الماضي بضع مئات من الاشخاص في شرق السعودية، الذي تسكنه غالبية من الشيعة، ما دفع المحللين الذين يتابعون الوضع عن كثب الى ان يتوقعوا ان يؤدي قمع الاحتجاج بقوة الى دفع الاسعار الى الارتفاع.

وقال اوليفييه جاكوب، من شركة بتروماتريكس السويسرية ان "المستثمرين يتوقعون ارتفاع اسعار النفط، وهم لا يراهنون فقط على استمرار الفوضى في ليبيا، وانما على حصول توتر في السعودية. ما سيحدث الجمعة سيكون حاسما في هذا الشأن".

وأطلقت عبر موقع فايسبوك دعوة إلى المشاركة في "يوم للثورة" الجمعة في السعودية حصلت الأربعاء على تأييد أكثر من 31 ألف شخص.

وقال خبراء في باركليز كابيتال "حتى وان كنا نتوقع ان تشهد السعودية تحركات اجتماعية معتدلة، هناك دلائل على ان الاضطرابات في المملكة يمكن ان تستمر اسابيع عدة"، مع الدعوة إلى التظاهر في 11 و20 اذار/مارس.

واضاف الخبراء "اذا قررت الحكومة استعمال القوة ضد المحتجين، يمكن ان يضعها في صدارة الاخبار ويحدث حالة قلق في السوق، حتى وان لم يصل التهديد الى المنشآت النفطية".

في هذه الحالة قال ميرتو سوكو، من شركة سوكدن فايننشل للسمسرة، "قد تدفع التظاهرات المتوقعة الجمعة اسعار نفط برنت الى 120 دولارا" في سوق لندن. وقارب سعر نفط برنت 114 دولارًا الخميس في سوق شهد انخفاضًا كبيرًا كما في نيويورك بعد الارقام التي بينت وجود فائض في المخزونات الأميركية.

وقال ديفيد هارت المحلل لدى وستهاوس سكيوريتيز ان ذلك يؤشر الى ضرورة وضع مخاوف المستثمرين في سياقها. وذكر "لو ان السوق كان يشعر بقلق كبير حقيقة بسبب الوضع في السعودية، لكانت اسعار النفط ارتفعت الى مستويات اعلى بكثير".

واضاف لفرانس برس "هناك امور كثيرة غامضة: هل ستنظم التظاهرات، وكم سيكون حجمها. لكن السوق لا تجد في ذلك ما يدعو الى القلق الكبير لان حركة الاحتجاج ستكون محدودة على الارجح".

واشار هارت إلى أن اعلان الملك عبدالله عن تخصيص 36 مليار دولار للنفقات العامة في نهاية شباط/فبراير، تبين ان "المملكة لديها الوسائل لتلبية مطالب المحتجين في ما يتعلق بظروف حياتهم". واذا كان المشغلون يتابعون بحذر الوضع في السعودية، فلأن المملكة بلد رئيس في تزويد الاسواق بالنفط مع استمرار المعارك في ليبيا والتي تحرم الاسواق من ثلثي انتاج هذ البلد من الخام.

وقال محللو باركليز كابيتال ان "قدرات الانتاج غير المستعملة في العالم مركزة بشكل كبير، والسعودية تسيطر على ثلاثة ارباعها. لا يمتلك اي بلد اخر اليوم القدرة على ضخ كميات اضافية من النفط بسرعة لتعويض النقص" في العرض العالمي.

ويرى هؤلاء انه مع تواصل الاحتجاجات في اليمن وسلطنة عمان والبحرين، قد يؤدي انتقال العنف الى السعودية - وان كان غير مرجح في الوقت الراهن - الى رفع اسعار النفط الى المستويات القياسية التي بلغتها في 2008 اي اعلى من 147 دولارا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
====
ريم -

= الله يحمي ارضنا - وماغيرك هالبلد بلد - والله يرد كيدهم في نحورهم حتى وان كانو من بعض من السعوديين الذين لاعرف ماسميهم - هل يريدوا ان يذهب الامن ولاستقرار - ام يريدو الشيعة الموالين لايران ( الخائنين لبلدنا ) نحميها بدامئنا - حتى وان عدنا لصحراء وللخيام نتشرف بها وان لانفقد ار ضنا وبلدنا وعزنا الذي اعطانا الله اياه - المنبثق من شريعتنا الاسلامية وزنا من عز دينا ( هل عقولكم مغيبه ) هذه اغلارض ليست كادول المظاهرات الان ( فكروا احنا غييير ) هولاء لايهمهم مايحصل عندهم امانحنوا نختلف عزنا من هذه الارض -

لن يكون تظاهرات في ا
محمد -

اذا عمل هالغوغيين مجموعه في الفيسبوك للتظاهر والتخريب حنا راح نسوي مجموعه ضده واكاد اجزم لك راح يكون العدد فوق 31 الف

ظهرت الفتنه علينا
ابو عبدالله -

يارب سترك يارب سترك اللهم احفظ بلاد السعوديه والله مشكله كبيره ومتفاقمه وخطيره هؤلاء الشيعه ومن خلفهم حسبنا الله ونعم الوكيل وبعض السنه والفوضويين الان كل القنوات تتكلم عن ثوره حنين وعن المظاهرات في القطيف والاحساء وبعض القنوات الغربيه ينتظرون الثوره والفتنه في السعوديه يارب يموتون جميع اهل الشيعه كلهم ونرتاح منهم وربي حرام يكونون في السعوديه

الحقيقة الضائعة
مواطن من ارض الحرمين -

على كافة الشعوب الحرة الانتفاضة والثورة ضد هذه الانظمة الفاسدة والعميلة التي سرقت ثروات العباد وجعلت المواطنين غرباء في بلدهم العميل الحقيقي هو الذي يسرق ثروات شعبه ويقدم الدعم الكامل لآجل انقاذ الاقتصاد الامريكي والإسرائيلي المُشرف على الإفلاس والسقوط. أما الذي يطالب بحقوقه المنهوبة وكرامته المنتزعة فهذا هو ابن البلد والوطني الحر الشريف الذي يأبى أن ينام ذليل مسلوب الارادة في بلده وهو يرى النفط تحت أقدامه يذهب إلى غيره!

نعم للتغيير
محمد علي -

كل من يتظاهر لآجل حقوقه المسروقة أو لآجل كرامته المسلوبة فلن يحصل على شيء لآن امريكا والغرب كلهم مع العائلة الحاكمة ولن يسمحوا بالتغيير ........

give them their righ
hamza -

give their rights , you keep oprpessing them all along they live in the part that the oil but are getting nothing from it