رغبة أسبانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أكد رئيس مجلس الشيوخ الأسباني فرانثيسكو خابير أن الشركات الأسبانية تضع كافة إمكانياتها وقدراتها في خدمة نظيراتها في المملكة للاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة خاصة في مجال البنية التحتية ومشاريع الطاقة والكهرباء والإسكان والمقاولات وبناء شبكات السكك الحديدية والقطارات ، مبينا أن ما يربط البلدين من علاقات متميزة على كافة الأصعدة مؤشر قوي على إمكانية تطوير العلاقات بما يخدم الشعبين الصديقين.
وقال المسئول الأسباني لدى لقائه يوم أمس برجال الأعمال في غرفة الرياض إن زيارة الوفد إلى المملكة تأتي في وقت يعيش فيه شعب المملكة فرحة كبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معافى من رحلته العلاجية وفرحة أخرى بما أعلنه من أوامر ملكية تضمنت إنشاء عدد من المشاريع الاقتصادية التي سيكون لها أثرها الكبير في تحقق التنمية الاقتصادية. وأوضح أن بلاده تولي اهتماما كبيرا لتنمية علاقاتها التجارية والاقتصادية مع المملكة ، مشيرا إلى أهمية تبادل الزيارات التجارية بين البلدين.
ولفت النظر إلى عمق العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة أسبانيا في مختلف المجالات، داعيا إلى إقامة شراكات اقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية والاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين البلدين بما يعزز الروابط التجارية ويحقق طموحات القيادة في الدولتين. من جانبه أوضح رئيس مجلس غرفة الرياض التجارية والصناعية عبدالرحمن الجريسي في كلمته خلال اللقاء أن زيارة الوفد الأسباني تأتي في وقت تعيش فيه المملكة طفرة اقتصادية كبيرة توجت بأوامر ملكية أعلن من خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن مشاريع اقتصادية تستهدف تحقيق رفاهية المواطنين ، مشيرا إلى أن المشاريع تعد مبادرة اقتصادية ستضيف المزيد للاقتصاد السعودي وتعزز مسيرة التنمية المستدامة في المملكة بما اشتملت عليه من مشاريع اقتصادية وتنموية كبيرة. ودعا الشركات الأسبانية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد السعودي خاصة وأن العلاقات المتميزة التي تربط بين قيادتي البلدين تساعد كثيرا في تطوير العلاقات الاقتصادية بما يعود بالفائدة على الشعبين الصديقين .